• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الجبان!

الجبان!
باسم البابلي


تاريخ الإضافة: 6/10/2012 ميلادي - 21/11/1433 هجري

الزيارات: 5725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجبان!


يُثبِت العلماء يومًا بعد يوم خطورة الحالة النفسية في حياة الأفراد، ومقدار تأثيرها في حياة الشعوب.

 

فالكِيان الصهيوني يُمارِس مجموعةً من مظاهر سلوكٍ نفسي جمعي، يدلِّل على طبيعة ذلك الكِيان.

 

والكِيان الصهيوني يحاول - منذ تسلُّله إلى الحياة المعاصرة - تثبيت أركانه، والظهور بمظهر الدولة العظمى، واستغلال كل الظروف والقوى المساندة لتحقيق ذلك.

 

وأكثر ما يخشاه ذلك الكيانُ وقوعُه في أزمةٍ تكشف عورته، وتُثبِت ضعفه، وأنه كِيان قزم صغير، وأن الثوب الذي يَلبَسه أكبرُ منه.

 

وحتى لا يقع المحظور والمحذور؛ يُبَادر الكِيان إلى مهاجمة الحلقات الأضعف في منظومة الصراع، وإبراز مظاهر التجبر والعنجهية، كما فعل في لبنان، وغزة، ويُمارِس الكيان - عبر جيش الإعلاميين - دورًا خطيرًا في تضخيم الحلقات الأضعف، وجعلها تظهر أمام العالَم كأنها تقاتل دولاً عظمى؛ ولذا مبرَّرٌ لها استخدامُ أعتى أنواع الأسلحة.

 

إن سلوك الكيان يمثل نفسيًّا حالة الجبان الذي يُعانِي عقدة الخوف المرَضيِّ؛ فالخوف من ظهور الحقائق يدفع بعض المتسلِّقين في غابة الحياة، لمهاجمة الأضعف، وهذا يكسبهم شعورًا جميلاً بأحلامهم.

 

وكما يُمارِس الكِيان هوايتَه بالاستعانة باللاعبين الأقوياء، وتسخيرهم لتحقيق مآربه وشهواته، والطعن من الخلف، والغدر، كذلكَ يفعل الأفراد، فيسارعون إلى أسيادهم بالغِيبة والنميمة والكذب، وادعاء مصلحة الأمة، فيفسدون النفوس، ويسلطون السيوف، ويشنون الحملة الإعلامية تلو الحملة، "وكثرة الكلام أشد من السحر"!

 

إن الكيان الصهيوني وكثيرًا من قادته يعتقدون بزوالهم عاجلاً أو آجلاً، ولكنهم يحاولون تمديد الوقت، ويحاولون ألاَّ تقع الهزيمة في زمنهم، ولكن بعض الأفراد لم يَصِلُوا بعدُ إلى ما يعتقده الكِيان الجبان، ويظنُّون أن في الدنيا خلودًا، وحلمهم أن الكراسي تدوم لأصحابها، وأن سلطان الظلم باقٍ إلى يوم القيامة، ويفرحون ببعض العظم الذي يُلقِيه إليهم الأسياد ليزدادوا ولاءً وامتهانًا.

 

ونسي أولئك أن سنة أصحاب جهنم، تقول بتخلي الذين اتُّبِعوا عن الذين اتَّبَعوا، وأن هناك من السادة مَن يتخلون عن عبيدهم في الدنيا لمجرد انتهاء دَوْر العبد، أو للتضحية بهم بدل أنفسهم، أو لتنفيذ ما استقذر من مواقف لا يرغبون أن يتصدروا فيها.

 

إن سلوك الجبناء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ولكن الجبان يعيش غفلة البصر، وانحراف البصيرة، ويعاني اضطرابًا ظاهرًا في سلوكه وألفاظه، ويظن أنه مستور عن الناس، ونسي أن الله فاضحٌ الكِيانَ الصهيوني ومذلُّه.

 

فهل هناك عقل رشيد؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة