• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

أين أثرك؟!

أين أثرك؟!
ضحى الغتم


تاريخ الإضافة: 30/7/2012 ميلادي - 12/9/1433 هجري

الزيارات: 11278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين أثرك؟!


جرت سُنة الحياة أن كلَّ مَن سكن هذه الأرض سيأتي عليه يوم ويغادرها، قد يغادرها كما وُجِد عليها، دون أن يُضِيف شيئًا، فيبقى رقمًا زائدًا، لا يشعر بوجوده حتى مَن حوله.

 

وعلى العكس -النقيض- مؤمن حق، يعلم أنه وُجِد في هذه الحياة ليكون سِفرًا، فلم يرضَ أن يكون على هامش الحياة، ولم يرضَ بالدون، فسعى لأن يكون خليفة في الأرض: شمس تُشرِق، ونجم يَسطَع، يَهتدِي به الحائر، ويَأنَس به السامر.

 

مؤمن سعى بأن يتخذ له على القمة موضعًا هتافه:

أهوى سنا النجمِ لا للنجم أهواه
لكنِّ أهْواه إعجابًا بعلياهُ
كل له همَّةٌ عاشت تناسبه
فلا يخالفها والمانع اللهُ

 

ذلك المؤمن الذي جعل عالي الفردوس غاية له، ومضى في هذه الأرض يُجدُّ السير، مُخلِّف الدعة والراحة؛إعمارًا ونفعًا لنفسه وللأمة كلها، فترى فيه ما يعانق الجبال شموخًا، ويلمس عزة ورسوخًا.

 

وضوح أهدافه، وسلامة غاياته، تُنبئك عن عِظَم تلك الغاية التي يخوض في هذه اللجج من أجله، فلما غادر هذه الحياة، بقي بعده أثره، ذلك الأثر الذي نبحث عنه وندعو إليه.

 

مات وما ماتت فضائله، فسطر بحروف من نور صفحات سماء الدنيا، فأنار القلوب، ألا تستحق الحياة أن تضيف عليها شيئًا جديدًالم يضفه الآخرون؛ لنعيش خلفاء الأرض بأرواح في السماء.

 

وكن رجلاً إذا أتوا بعده، يقولون: مَرَّ وهذا هو الأثر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- دُمتِ في رقي
النوري القحطاني - المملكة العربية السعودية 18/08/2012 09:05 AM

لافض فوك ، ولا هرمت أناملكِ،
لنضع الاثر سوياً علّنا به نجو من عذاب أليم،
لنحيي بصمة في قلوب من حولنا لنبقى أحياء وإن فنت منا الأجساد،
........
كلمات توقظ منا نائماً يختبئ خلف ضلوعنا،
نعم لنترك الأثر.

وفقك المولى وسدد قلمك في كل خير ...

1- جزاكم الله خيرا
نسيم الاسلام - مصر 04/08/2012 05:59 PM

جزاكم المولي عز وجل خير الجزاء
وزادكم من فضله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة