• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الذكرى والاعتبار

الذكرى والاعتبار
سمير بولشراب


تاريخ الإضافة: 18/6/2012 ميلادي - 29/7/1433 هجري

الزيارات: 4493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذكرى والاعتبار


في السنوات الماضية -وتحديدًا في أواخر الثمانينيات- نَشرت الصحف العالمية والعربية نبأً عن تَعرُّض مركز البيانات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي لهجْمة معلوماتية، أو ما يُعرف بالفيروس المعلوماتي؛ مما كبَّد المركز خسائر قيل: إنَّها تُقدَّر بالملايين، إنْ لم تكن بالمليارات من الدولارات، وكانت الهجمة من عَمَل مهندس لبناني سُنِّي، وبعد تَرصُّد وبحث من طرف أجهزة الأمن الإسرائيلية، قُبض على المهندس، وقبل أن يُقتَل أُخذت منه المعلومات اللازمة عن الفيروس؛ لأنَّ هذا الأخير لم يكن معروفًا لديهم، فكلُّ واقيات الفيروس المعلوماتيَّة لم تتمكَّن من صدِّه؛ أي: إنَّهم تعلَّموا منه شيئًا جديدًا.

 

الأمر الذي جعلني أعودُ بكم إلى هذا الماضي ليس للاعتبار - وأنا يائس من تَغيير الذهنيَّات العربيَّة - ولكن لمقارنة هذا المهندس الذي لم يُذكر بعدها، لماذا؟ لأنَّه كان مُتقِنًا لأحد العلوم الدقيقة، ويَلبَس ثوبًا أنيقًا، ويَتحدَّث باللغة الأجنبية، وكان إسلامي السريرة، لم يُذكر في كتب الأبطال؛ لأنَّ المُفكِّرين الأجانب أرادوا أن يَدسُّوا في منظومتنا التربوية صورةً عن  أبطال من نوع آخر؛ مثل الرجل المُلتحي الذي يَحمِل رشَّاشًا، ويَمتطِي حصانًا؛ لأنَّهم يريدوننا أنْ نَظنَّ بأنَّ هذا هو الشكل الذي يُهدِّدهم ويُخيفُهم، ولكن الذي يَهابونه حقيقةً بطلٌ من نوع المهندس المذكور، في العصر الذي نحن فيه، ولكي ننجح علينا أنْ نَحتفِظ بالأصوليَّة في قلوبنا والإخلاص لله سرَّا، وأن يكون ظاهرنا حضاريًّا لا يَتعارَض مع الملَّة، وأن نُتقِن إلى جانب علوم الشريعة علمًا من العلوم الدقيقة، ألا ترى أنَّ لديهم مراكزَ لدراسات الشرق الأوسط والمغرب والخليج؟ هل لنا نحن مَراكِز مُختصَّة في دراسة أوروبا وأمريكا وآسيا بطبيعة الحال؟ لا، وإنْ كانت موجودة، فتكاد تكون تاريخيَّة ليس إلا، إلى متى نَظلُّ نائمين في نَهْج التعليم الكلامي؟ علينا أنْ نركَب قطار العلوم الدقيقة، وإلا داستْ علينا الأمم الأخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- من المسئول
ميزان الرحمن 27/06/2012 08:02 PM

العرب لهم القيادة من تاريخ البشرية ولكن الآن لمذا نائمون مع أن لهم الثروة المالية والأكمنة الاستراتيجية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة