• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الصورة الحقيقية لفرنسا!

الصورة الحقيقية لفرنسا!
المنشاوي الورداني


تاريخ الإضافة: 31/12/2011 ميلادي - 6/2/1433 هجري

الزيارات: 11121

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَن يمرُّ على محطات قطار التاريخ في فرنسا، يرى صورة أخرى لتلك الصورة المُبهرة عن فرنسا، وجمال فرنسا، وحضارة فرنسا، وأزياء فرنسا، وكذلك عطور فرنسا.

 

ولمن لا يعلم، فالصورة الحقيقية لفرنسا هي صورة البراجماتية والنفعيَّة المَقيتة، وفتِّش في محطات التاريخ عن ثنائيَّة فرنسا - إفريقيا التي ستظلُّ واقعًا راسخًا طالَما ظلَّ رؤساء إفريقيا في حاجة إلى فرنسا؛ للبقاء في كراسي الحكم، وطالما ظلَّت فرنسا في احتياج إليهم؛ للحفاظ على وجهها الاستعماري الجديد تحت ستار التعاون.

 

الرأي العام الحالي أصبَح ناقدًا للسياسة الفرنسية، من خلال إنائها الذي ينَضح بما صنَعت سنوات وسنوات، فانظر ماذا فعَلت فرنسا في إفريقيا، وماذا فعَلت في الجزائر، وماذا فعَلت بشأن المسلمين على أراضيها، وانظر ماذا يفعل رئيسها بغراميَّاته وكثرة فضائحه مع عَشيقاته!

 

إنَّ فرنسا بدون إفريقيا كانت متسولة بائسة؛ كما قال المعارض البوركيني لوران بادو، فهي التي سرَقت خيرات إفريقيا حقبة من الزمن، ولولا إفريقيا لصارت فرنسا واحدة من المتسوِّلات على رصيف الحضارة العالميَّة.

 

كذلك الثورة الفرنسيَّة ما هي إلاَّ ثورة القتل والتدمير والنهب، فما قيمة تلك الثورة وأخلاق ثورة فرنسا هي التي أضرَّت بسوريا والجزائر، والمغرب ومصر وإفريقيا كلِّها.

 

أنسيتُم ماذا فعلتُم أيها المُدَّعون للحضارة بدمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، يوم أحرَقتموها على رؤوس أبنائها؟ لقد كتَب مَلِككم "فرانسوا الأول" يومًا رسالة لأُمِّه يقول فيها: "لقد خَسِرنا كلَّ شيء إلاَّ الشرف".

 

اليوم سيَكتب التاريخ أنَّكم خَسِرتُم كلَّ شيء حتى الشرف، باستمراركم في تقييد حريَّات المسلمات القانتات في فرنسا، وما تحاولون اليوم ترويجَه - من خلال إقرار قانون في العقاب والتغريم - بمحاولة البرلمان الفرنسي لإقرار قانون يَحظر إنكار أنَّ القتل الجماعي للأرمن في ظلِّ الإمبراطورية العثمانية، كان إبادة جماعيَّة.

 

إنَّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي - ولأنه من أشدِّ منتقدي مسعى تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي - يسعى في تشويه التاريخ سعيًا حثيثًا، ويُبلِغ "أنقرة" أنها إذا لَم تعترف بأنَّ قَتْل الأرمن - الذي جرى عام 1915 - كان إبادة جماعية، فإن فرنسا ستبحث جَعْلَ إنكار ذلك جريمة.

 

ولكن ساركوزي الذي فضَحته محطات دولته الماجنة والملطَّخة بدماء الجزائريين، نَسِي أنَّ فرنسا فعَلت الفظائع، وارتكبَت المجازر، ولا يستطيع أحد مواجهتها؛ لأنها دولة قوية، ولكنَّها للأسف استقْوَت بما سرَقت من بلاد إفريقيا حِقَبًا من الزمن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة