• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

أتاتورك الإعلام والحرب على الإسلام

د. أحمد رزق شرف


تاريخ الإضافة: 15/6/2011 ميلادي - 14/7/1432 هجري

الزيارات: 8487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما يُذْكَر اسم أتاتورك، يتبادَر إلى الذِّهن فورًا شيء قبيحٌ، مثيرٌ للاشمئزاز لكلِّ رجل غيور على دينه، ويتمنَّى هذا الرجل لو كان معاصرًا لهذا الأتاتورك؛ ليقاوم مبادئه بكلِّ وسيلة مُمكنة، حتى لو بذَل رُوحه ونفسه من أجْل هذا الهدف، واعلموا جيدًا أنَّ أتاتورك لَم يَمُت؛ فلكل زمان ومكان أتاتوركه، فأتاتورك كان وما يزال رمزًا لكلِّ إنسانٍ يحاول طمْسَ القِيَم وتشويه الفضائل، وتغيير الحقِّ وتسويق الباطل، فقد تجده أحيانًا في زِي الحاكم، وقد تجده في زي المحكوم، قد تجده سياسيًّا وقد تجده إعلاميًّا، وقد يتنكَّر في زي رجل الدِّين، كلامه مُنَمَّق، تجد حلاوته لكنَّه السُّمُّ في العسل، يحمل في طيَّاته من الخبائث ما الله به عليم، يزيِّن الباطل ويدعو إليه، ويشوِّه الحقَّ ويصدُّ عنه، صنَع من العقل صنمًا يُعْبَد، وينادي بالحريَّات ويقصد الانفلات، ويُنادي بالديموقراطية وهو أوَّل مَن ينقضها، يريد نزعَ الدِّين من كلِّ صغيرة وكبيرة؛ ليجعل الحياة متفلِّتة، لا يَضبطها ضابط؛ ليتسنَّى له فعْلَ المنكرات بدعوى الحرية الشخصيَّة وحقوق الإنسان، ولا شكَّ أنَّ أتاتورك في هذه الأيام يتزيَّا بزي الإعلام، فكلُّ وسائل الإعلام الآن موجَّهة نحو حرب الإسلام، متمثِّلاً في الإسلاميين، تُلَفَّق التُّهم المعلبة، فلا وقت لتفصيلها، وتَتهم كلَّ محبٍّ للإسلام بالانغلاق والتخلُّف، والرجعيَّة والديكتاتوريَّة والمهلبيَّة.

 

وأتساءَل: هل الإعلام هو إعلام أتاتورك فقط، أو إنه إعلام يجب أن يكون لكلِّ الشعب بطوائفه المختلفة؟ لقد عوَّدنا نظام العهد البائد أن يمنحَ الإعلام لكلِّ منافق لا ينطق إلاَّ بما يعجب الحاكم، ولا يهوى إلاَّ هواه، ولا يطلب إلا رضاه، يغنِّي ويرقص على تصفيق المنافقين، أمَا آن الأوان أن تُطَهَّر هذه المؤسَّسة الحيويَّة من تلك الشراذم الأتاتوركيَّة، ومن بقيَّة الأبواق المباركيَّة التي تركب الموجة أينما عَلَت، وتَنخر في مجتمعنا نخْرَ السوس في الأخشاب البالية، يريد أتاتورك الإعلام أن يضربَ في الأساس الديني لمجتمعنا؛ ليتأرْجَح البناء وتَهوي مصر في غياهب اللادينيَّة، يريد أتاتورك الإعلام أن يشوِّه صورة الإسلاميين؛ ليجعلهم رموزًا للقهْر والظلم والطُّغيان: يقطعون الآذان، ويُحَرِّقون البيوت، ويضطهدون النصارى ويُحَرِّقون الكنائس، ويَخطفون النساء، ويُثيرون فتنًا كقطع الليل المظلم؛ ليعلم هذا الشعب المسكين مصيرَه إذا وقَع في أيدي هؤلاء الإسلاميين، ولكني أجزم ثقة في الله أنَّ الدائرة ستدور عليهم، وسيجعل الله كيدَهم في نحورهم، وسيعلم أتاتورك الإعلام أن مَكْره سينقلب عليه، وأنَّ الله سينصر دينَه رغم أنف الحاقدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- جزاك الله خير
تركي الأشراف - المملكة العربية السعودية 29/07/2011 12:58 AM

جزاك الله خير
كلام جميل

3- نتمنى ألا نراه
د. أحمد رزق شرف - مصر 19/07/2011 12:15 PM

جزاكم الله خيرا ونحن نتمنى ألا نرى هذا الأتاتورك في بلادنا فأنا أراه في كل لحظة أفتح فيها التلفاز أو أقرأ فيها الجرائد ، فهو يتربص بنا وبالإسلام في كل لحظة ولا يكل ولا يمل , اللهم اجعل مصر إسلامية

2- لا علمانية ولا دكتاتورية بل إسلامية إسلامية
سيف بن محمد التركي - الحجاز 06/07/2011 10:41 PM

جزاك الله خيراً يا دكتور لما تفضلت بذكره ..
وأما عن الإعلام القذر والذي تسيطر عليه قوى الشر المحاربين لله ورسوله ، فلن يفلحوا في طمس صورة الإسلام ورجالاته الساعين لجعل الإسلام الذي أعزنا الله به موضع تطبيق وتنفيذ .
قال تعالى :
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} سورة الصف. 

1- أتاتورك
حنان - الأردن 16/06/2011 09:23 AM

جزاك الله خيرا على المقال أما بالنسبة لأتاتورك هادم الخلافة فأصله من يهود الدونمه ولا نستغرب عدائه لأمة الاسلام وقد سمعت أن الارض لفظته يوم دفنه ولا أعلم صحة الكلام ولكن لا أستبعد عن شخص فتت الامة الاسلامية وافقدها هيبتها أعادها الله سبحانه وتعالى إلى سابق عزها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة