• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

العلمانيون: لا دين في الدين

عبدالحميد ضحا


تاريخ الإضافة: 13/6/2011 ميلادي - 12/7/1432 هجري

الزيارات: 8503

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما ظهرَت الدعوة للأدب الإسلامي، الذي يلتزم بآداب الإسلام، شنَّ مدَّعو الحداثة من العلمانيين والشيوعيين - وما زالوا - الحرب عليه؛ بدعوى أنه ليس هناك دينٌ في الأدب؛ على مذهبهم في السياسة: "لا دين في السياسة، ولا سياسة في الدِّين".

 

وهم الذين سرقوا لفظَ "الحداثة"، وحصروه في الأدب - زعموا - الذي يدعو إلى الفجور والرذيلة، أو سَب دين الإسلام فقط، مع أنه مصطلح في أصْله دعوة إلى التجديد في الأدب، وهذا التجديد يسعُ كلَّ الأفكار، بما فيها الداعية إلى الفضيلة.

 

ومذهبهم هذا "لا دين في كذا" هو مذهبهم في الحياة، لدرجة أنهم عندما سجَد لاعبو الكرة بعد إحراز الأهداف، ورفَع أحد المدربين المصحف، أقاموا الدنيا؛ لأن ذلك تعصُّبٌ، وليس منتخب الكرة للمسلمين فقط؛ ولا دين في الكرة.

 

بل عندما ترَك اللاعب "أبو تريكة" حفلاً للمنتخب يرقص فيه لاعبو المنتخب مع إحدى العاهرات - التي يسمونها فنانة، لا عملَ لها إلا استثارة غرائز الرجال - شنُّوا عليه حمْلة، وكتَبَت إحدى العلمانيات - التي لا همَّ لها إلاَّ الحرب على الحجاب والفضيلة - مقالاً بعنوان: "عيب يا أبو تريكة" - إي والله؛ يعتبر العلمانيون الانسحاب من هذا الموقف عيبًا.

 

وعندما نادى بعض الفنانين بالسينما النظيفة - لهوْل ما رأوا من الفجور والعَهْر - التي تراعي الآداب العامَّة، تهكَّموا، وظهَر مبدؤهم: ليس هناك شيءٌ اسمه نظافة أو فضيلة في الفنِّ.

 

وعندما أشيع منذ أيام أنه صدر قرار بمنع المناظر غير اللائقة – المخلَّة - من الأحضان والقبلات – مجرد إشاعة – جن جنونهم، وكادت المذيعات يلطمن الخدود ويشققن الجيوب على ضياع القيم؛ قيم العلمانية من الفجور والرذيلة.

 

وعندما يحدث زلزال أو سيول مدمِّرة، لو تحدَّث الدُّعاة أنَّ هذا غضبٌ من الله، شنُّوا الحروب والاتهامات بالتخلُّف والرجعيَّة، أمَّا لو أتى المانشيت في الصحف "غضبُ الطبيعة"، فهذا شيءٌ جيِّد عندهم.

 

وأخيرًا أعْلَن أحدهم أنَّ القسم الرسمي: "أقسم بالله العظيم" عنصريٌّ، ونقترح على الدولة - حتى يستريح العلمانيون - أن يكون القسم الرسمي "عليّ الطلاق بالثلاثة"!!

 

ولو تتبعتَهم ستجدهم يقولون: "لا دين في أيِّ شيء"، حتى الدِّين، لسان حالهم يقول: "لا دينَ في الدِّين".

 

إنهم أناس معقَّدون نفسيًّا، تعْجَب منهم! ما الذي يحدث لهم عند ذِكر الله أو الإسلام أو الفضيلة؟! وصدق الله العظيم: ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الزمر: 45].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- لا دين عند من لا يدين
نادية كيلاني - القاهرة 13/06/2011 04:14 PM

اقبال عى اللى قالت عيب يا ابو تركه فقال لها عيب يا اقبال
حلو على الطلاق
ولو كان غير متزوج فيقول على الجواز أو على الطلاق في ليلة الدخلة
(وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ...)
سبحان الله آية معبرة عن حالهم تماما

تسلم ايدك يا عبد الحميد لقد رصدت بدقة حالهم ومقالهم

كنت أفضل أن تستعمل لفظا آخر غير لفظ عاهرة.. لأنه ثقيل على الأذن وغير فني في الكتابة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة