• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

ميراث الصمت والملكوت

عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق

تاريخ النشر:1431هـ / 2010م
مكان النشر:الرياض - السعودية
ردمك:8 - 5455 - 00 - 603
عدد الصفحات:181
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأولى

تاريخ الإضافة: 30/9/2010 ميلادي - 22/10/1431 هجري

الزيارات: 64762

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

ميراث الصمت والملكوت

عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق


هذا الكتاب يعد - بحق - درة من درر التأمل الذاتي، والعزلة الاختيارية التي رأى فيها الكاتب دخيلة نفسه، ومكنون روحه، لينقشها على الورق تحت هذا العنوان "ميراث الصمت والملكوت".. وهذه المقالات منها ما كتبه الكاتب لساعته عفو الخاطر، ومنها ما كد فيه ذهنه وعمل فيه أيام يجاهد عذابات روحه.. يقول الكاتب في إحدى مقالات كتابه البديعة:

""إنهم يعرفون أنهم أكثر مما ينبغي، وأنه لا بد أن يفترس بعضهم بعضاً شأن العناكب في وعاء واحد". بلزاك.


هذه النفس الإنسانية غريبة النوازع والبدوات والأطوار.. ومن مفارقاتها أن قلمي لا يكون في أحسن حالاته إلا إذا ساءت نفسي..


واليوم أصبحتُ ضيِّق الصدر فانشرح قلمي، ولا أدري - وقد جاوزت طور تكلف الشجى لاستدرار الموهبة - ما بال قلمي لا يضيء إلا بنار روحي ووقد ضميري؟


ألا بئس هذا الناس..

ولولا دين وحياء؛ لقلت بقلمي هكذا؛ فكشفت عن وجوه تصدر في المجالس؛ فلما عاملتها خشيت منها على نعلي!

 

قال سفيان الثوري لعطاء الخفاف:"يا عطاء: احذر الناس، وأنا فاحذرني".

 

غبر علي زمان كنت أقول فيه لمن أنصحهم:

ربُّوا أبناءكم على الخير والطهر، واليوم صرت أردد مع القائل:"ستقنع الغنم بالمذهب النباتي، لكن الذئاب لها رأي آخر".

 

ألا فلتربوا أبناءكم على كثير من الشر، لا ليكونوا أشراراً؛ لكن حتى يتقوا من الناس شر الناس.

 

كنت أقول لمن أنصحه:

أحسن إلى الناس قدر ما تستطيع، وأما اليوم فنصيحتي له: أن قلل من إحسانك إلى الناس، فإذا أنت أحسنت إلى الواحد منهم فلا تشعره بذلك؛ لأنه سيجعل من إحسانك إليه ذريعة للإساءة إليك. "قال رجل لآخر: فلان يسيء القول فيك، فقال له: عجيب، مع أني لم أحسن إليه".

 

كنت أقول لمن أمحضهم النصح: أحبوا الناس، واليوم فلست أقول لهم: اكرهوا الناس بإطلاق، لكني أقول: أحبوا الإنسانية مجتمعة، واكرهوهم أفراداً!

 

في قصة الحضارة لديورانت: "وأحزن البابا - أدريان السادس - وأقض مضجعه عجز الإنسان عن أن يصلح الناس، وكثيراً ما جهر بقوله: "ما أكثر ما تعتمد مقدرة الإنسان وكفايته على العصر الذي يقوم فيه بأعماله".


وفي تُساعية نقدية لماهر فريد:كتب رسكن ذات مرة ما معناه:

"في طريقي إلى المتحف البريطاني كل صباح؛ أجد وجوه الناس في الشارع تزداد فساداً يوماً بعد يوم"".

•   •   •   •





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- أين الرابط
azza - saudi arabia 28/09/2012 02:55 AM

أين الرابط ليس موجودا بالصفحة

سكرتير التحرير:

الرابط هو عبارة (تحميل ملف الكتاب).

1- التحميل
Selmen - السعوديه 21/09/2012 09:05 PM

كيفية التحميل ؟؟؟؟؟

سكرتير التحرير:

التحميل عن طريق نقر الرابط (تحميل ملف الكتاب) بالزر الأيمن للفأرة واختر حفظ الهدف باسم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة