• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

قوم لوط يظهرون من جديد

إسماعيل حيدر الأنصاري


تاريخ الإضافة: 26/5/2010 ميلادي - 13/6/1431 هجري

الزيارات: 21291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كثيرةٌ هي الأصوات النَّشاز الَّتي تعْلو من وقتٍ لآخَر في بلاد العرَب للمطالبة بإباحة بعض المحرَّمات، أو السَّماح ببعض المحظورات، وأصْحاب هذه الأصوات يظنُّون أنفسهم في أوربَّا أو أمريكا، أو غيرها من بلاد الانحلال.

 

من هذه الأصْوات صوتٌ قبيح ارْتفع قبل أيَّام في دولةٍ عربيَّة شقيقة؛ لمطالبة برلمان تلك الدَّولة بسنِّ تشْريع يُبيح فِعْل قَوم لوط بين شبابِها، تحت ذريعة (المثليَّة الجنسيَّة والحرّيَّة الفرديَّة).

 

ولأنَّ بلادَنا ابتُليتْ بالفساد، وابتليت بالمشاكل الاقتِصاديَّة والمعيشيَّة والإداريَّة، وأُصيبتْ بالتَّخلُّف العلمي والتردِّي الثَّقافي، فلا ينقصنا أن يُعاقبَنا الله بأن تُخسف البلاد من تَحتِنا بسبَب حفنةٍ من الشاذِّين المنحرفين.

 

وأوَّل مَن يَجب التَّصدّي لهم هم فئةٌ من الكتَّاب والإعلاميّين، الَّذين يسمُّون هذه الآفة بأسْماء تضْليليَّة، من قبيل (المثليَّة الجنسيَّة) أو (التَّعدُّديَّة الجنسية) وغيرها من الأسماء الوهميَّة المزيَّفة، وآخِر صرعةٍ أذكرُها لكم في هذا المجال، هي أنَّ أحدهم طالب بإباحة هذا الفِعْل النَّجِس بقولِه: "إنَّ الإسلام أباح التعدُّديَّة السياسيَّة، فلماذا لا نبيح التَّعدُّديَّة الجنسية؟!".

 

من المؤْسف حقًّا أنَّ قوم لوط الَّذين انتقم الله منهم قد ظهروا من جديد في بلادنا، وأصبح لهم أبواق تنطِق باسمهم وتدافع عنْهم، وتسوِّق لفعلهم القذِر تحت عناوين وحُجج هِي أوْهى من بيْت العنكبوت.

 

لماذا عذَّب الله امرأةَ سيِّدنا لوط مع قومِه، مع أنَّها امرأةٌ ولَم تكن من المشاركين فعليًّا في عملِهم القبيح؟

الجواب ببساطة شديدة: هو أنَّ امرأة سيِّدنا لوط كانت من المسوّقين والمؤيّدين لهذا الفعل، وهذا بحدِّ ذاتِه سببٌ يَجعلها تستحقُّ العذاب الشَّديد.

 

فلا ينبغي عليْنا كمدَّعين للإيمان أن نسمح بظهور هذه الظَّاهرة في بلادنا، ولا ينبغي السّكوت عن مسوِّقي هذا الفعل والدَّاعين له؛ وذلك حبًّا منَّا لبلادنا ورغبةً منَّا في أن تبقى نظيفة، وحبًّا  لنبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - الَّذي نهانا عن هذا الفعل.

 

وحبُّنا لنبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقتضي أن نخافَ ممَّا حذَّرنا منْه ونتجنَّبه، ونبتعد عنه ونحذِّر غيرنا منه، لا أن نقوم بالتَّسويق له أو تَبريره أو تسميته بغير أسمائه الحقيقيَّة، ثمَّ ندَّعي بعد ذلك أنَّنا نحبُّ النَّبيّ ونُحب الله، وندَّعي أنَّنا مطيعون ومخلصون له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- قبحهم الله
راشد - السعودية 02/06/2010 01:32 PM

قبحهم الله منتكسي الفطرة
ألا شاهت وجوههم

2- وقانا الله وغياكم شر فعالهم
هاشم - الأردن 27/05/2010 02:34 PM

وقانا الله وإياكم شر فعالهم وأجارنا مما حاق بهم ونعوذ بالله من شرهم ونبرأ إلى الله من سوء عملهم
فالعاقل يرى ما حاق بهم من انتشار الأمراض كالإيدز وغيره من الأمراض التي تنتج عن مثل هذه الأفعال الشنيعة والمستقذرة والتي تعافها الفطرة السليمة.

1- بارك الله فيكم
سوسن 26/05/2010 01:33 PM

بارك الله فيك أخي الكريم .. رسالة موجزة مهمة
جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ووفقنا وغياكم إلى التصدي لهؤلاء الاشرار القذرين واذنابهم ومروجيهم من الفاسدين الخبثاء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة