• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الحب له شروط

حمود الباشان


تاريخ الإضافة: 11/5/2010 ميلادي - 28/5/1431 هجري

الزيارات: 7647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1- تسيطر على الشبكة العنكبوتيَّة - أنت والأنظمة التابعة لك - حاجبًا الموقع الذي ينشر غسيلك وغسيل الأُمم العظمى، ومثيرًا للحنق ضد المتديِّنين والناشطين من أَجْل الحقِّ والعدل والإنسانيَّة، ومتجسسًا على المدوِّنين القائلين كلمة الحقِّ، ومجتثًّا بطائراتك وعملائك الصحفيين الأحرارَ الذين يبحثون عن الخبر فقط دون أدلجة، كما كانت تصوِّرهم لنا هوليودك الشرِّيرة.

 

2- تتَّهم دولتهم بالإرهابيَّة، وتكذب كذبتك السخيفة، بأنَّك ستأتي لتحرِّرهم بقتل زعيمهم.

تأتيهم وتقتل رجالهم وشيوخهم وعلماءهم، وتزني بنسائهم وتملأ بطونهن بمائك القذر، وتفعل بالشباب فعلة قوم لوط، وتظهرهم على شاشات العالم كلِّه، وتمشي مخلِّفًا وراءك عميلاً وذنبًا لك، ودكتاتورًا جديدًا!

 

3- تروِّج لهم الديمقراطيَّة وحرية الرأي، والحريَّة الشخصيَّة، وتعتقل مَن يؤمن بالديمقراطيَّة حقيقة، ويعمل بها من خلال ثقافته ومبادئه، وتكممُ أفواه من ينتقد تطبيقاتها، أو مَن يعادي الاحتلال العسكري والفكري، والاقتصادي والاجتماعي!

 

4- الحب له شروطه، وأنتم لا تعلمون ما هو الحبُّ إذا نظرتم إلى الشرق الإسلامي، والسُّنِّي بالتحديد، مِن العجيب أن تسمعَ بعضَهم يقول: لماذا لا يتحاور أهل الأديان؟! ولماذا لا يحب بعضهم بعضًا؟!

 

كيف تريد منِّي أن أحبك، وأنت تصفعني على خدِّي، وإذا أردتُ أن أتألَّمَ، أو أبكي حتى، أقبلت على فمي تكممه، وتصرخ بي: ألاَّ أصيح من أَلَمِ الصفعة، وألاَّ أخرج دمعة واحدة، وتطلب منِّي أن أبتسمَ وأضحك! يا ذا العقل، كيف لأحدهم أن يتلقَّى لَكَمَاتٍ في وجهه، ولا يتوجَّع وتعجبُ منه ألا يضحك؟!

 

قانون الحبِّ يقتضي غير هذا يا من تحبني، المحبُّ لا يأتي بجلباب جلاَّدٍ، يقتل وينتهك الحُرمات، ويدنس ويهدم المقدَّسات، ويصفع ويَلْكم ويَرْفس، ويتوقَّع أن يحبَّه المقابل!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ما أروع مقالك!
عبداللطيف - السعودية 16/05/2010 05:09 PM

مقالة رائعة استمعت بقراءتها أيما استمتاع واستفدت منها أيما فائدة سواء من الأسلوب أم المضمون
بصراحة أبدعت بارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة