• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

ردا على شبه الملحدين.. الدين هو مصدر التقدم والعلوم الحديثة

ردا على شبه الملحدين.. الدين هو مصدر التقدم والعلوم الحديثة
مصطفى مصطفى محمد الدريني


تاريخ الإضافة: 25/7/2024 ميلادي - 19/1/1446 هجري

الزيارات: 1291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ردًّا على شُبَهِ الملحدين... الدين هو مصدر التقدم والعلوم الحديثة

 

يدَّعي البعض أن سبب التقدم الغربي هو تنحية الدين عن كافة مظاهر الحياة، وسبب تأخرنا -نحن المسلمين - هو تمسكنا بالدين، والتزامنا بأحكامه في كافة شؤون حياتنا.

 

وفي هذا أقول لكل شابٍّ: إن كل تقدم علمي في أي عصر من العصور، إنما مصدره الرسل وما نشروه من العلوم، وما عَلَّموه لأتباعهم، حتى إن الفراعنة لم يصلوا إلى بناء حضارتهم إلا بعد أن أخذوا مبادئ علومهم من نبي الله إدريس عليه السلام؛ فقد روى ابن حبان في صحيحه قول النبي صلى الله عليه وسلم عن إدريس عليه السلام أنه: « أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ ».

 

إن كل العلوم الحديثة والتقدم الغربي الذي تَرَونه اليوم إنما هو نتاج اجتهاد العلماء المسلمين؛ مثل: ابن سينا، والفارابي، وابن يونس المصري، وغيرهم الكثير، فلولا اجتهاد العلماء المسلمين ودأبهم وصبرهم، وانفتاح عقولهم بما قرؤوه في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ما وصلنا إلى هذا التقدم العلمي الذي نراه اليوم في كل المجالات.

 

والعلماء الغربيون أنفسهم معترفون بفضل العلماء المسلمين عليهم، ومن أمثلة ذلك ما قاله المستشرق الألماني كارل إدوارد سخاو عن العالم المسلم أبي الريحان البيروني أنه: "أعظم عقلية عرفها التاريخ"، كما أطلق العلماء الغربيون اسم ابن يونس المصري على إحدى مناطق سطح القمر؛ وذلك اعترافًا بجهوده الفلكية والرياضية، واعتبروه واحدًا من أعظم علماء الفلك في تاريخ البشرية.

 

ولذلك أعود فأقول للشباب: إن الدين ليس له علاقة بتأخرنا علميًّا عن الغرب كما يزعم البعض، بل على العكس لقد ساد المسلمون العالمَ خلال ألف سنة، وكنا متفوقين في جميع المجالات، وذلك في الوقت الذي كان الغرب فيه في ظلام دامس؛ وذلك التقدم الذي كنا فيه إنما كان بسبب تمسكنا بديننا، وانفتاحنا على الثقافات والعلوم المختلفة، وأخذنا بقوة بالأسباب الدنيوية المتاحة أمامنا.

 

ولكن لما تهاونَّا في أمور ديننا، وانغلقنا على أنفسنا، ولم نأخذ بالأسباب الدنيوية التي أتاحها الله سبحانه وتعالى للناس جميعًا، وتفرقنا واختلفنا، واقتصر الناس - في وقت من الأوقات - على تعلُّم العلوم الشرعية فقط، حتى ادَّعى البعض أن تعلُّم العلوم الدنيوية؛ كالحساب والمنطق والأدب وغيرها، حرام شرعًا، وتفرغ البعض للجدال في مسائل الفقه، حتى إن بعض هذه المسائل لم تقع حتى الآن، كل هذا وأكثر قد تسبَّب في وقت من الأوقات في تأخرنا عن ركب الحضارة المادية، وهذه أمور وأسباب لا علاقة لها بالإسلام، وإنما لها علاقة بالمسلمين أنفسهم، فالإسلام يدعونا دائمًا إلى الأخذ بالأسباب، والعمل، وطلب العلم، وكل ما يفيد المسلم في دينه ودنياه، وبهذا يتضح أن الإسلام بريء من تأخرنا، بل هو سبب التقدم العلمي الذي نراه اليوم في كل البلاد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة