• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

المنهج والسالك

المنهج والسالك
عبدالله بن علي السعد الريمي


تاريخ الإضافة: 25/6/2024 ميلادي - 19/12/1445 هجري

الزيارات: 1076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنهج والسالك

 

يحصل عند بعض الناس خلط بين المنهج والسالك، لا أقول: من عوام الناس، بل من الطبقة المثقَّفة، من خريجي الجامعات، والمعلمين، ومن المتخَصِّصين الذين يُفترض أن يكونوا وصلوا إلى درجة عالية من الوعي.

 

المنهج هو المبدأ كالإسلام مثلاً، والسالك هو المنفِّذ للمبدأ كالمسلم، فرق بين المنهج والسالك، ومنَ الطبيعي والمقبول أن يكونَ هناك خطأ في السالك، الذي هو الشخص؛ ((لو لم تذنبوا لأتى الله بقوم يذنبون، فيستغفرون، فيغفر الله لهم))، فكلُّنا بشر، وعُرضة للخطأ، ولكن الخطأ في المنهج يعني المخالفة لأهل السُّنَّة.

 

إن مَن يحصل لديه خلط في هذه المسألة سيرمي الدِّين بخطأ الفرد، سواء شعر بذلك أم لم يشعر، وهو سيتهم الإسلام، سواء أقصد أم لم يقصد.

 

على سبيل المثال: لو أن شابًّا من الأخيار فشل في دراسته وتركها، لوجدتَ بعضنا يقول لابنه أو لأخيه: لا تمشِ مع هؤلاء الناس لأنهم فاشلون، فإذا بدأ الشاب في الهداية وجدتَ من أهله مَن يحذره من الالتزام بأمر الله؛ لأن هذا من وجهة نظرهم طريق للفشل، ويبدأ يستشهد بفلان الذي تَرَك الدراسة، أو بفلان الذي لم يلتحقْ بوظيفة، وهكذا.

 

إن خطأ الفرد لا يعني خطأ المنهج، وتقصير المسلم - بل وقوعه في الكبائر - لا يعني أنَّ الدِّين خطأ، أو أنَّ الالتزام به طريق للخطأ، بل لو فَكَّرنا قليلاً، ثم قمنا بعمل إحصائية بعدد من يمارس نفس الأخطاء من غير أهل الصلاح، لَوَجَدنا أعدادهم أكثر.

 

إن كلمةً يرميها الرجل من سخط الله لا يلقي لها بالاً، تهوي به في النار سبعين خريفًا؛ كما جاء في الحديث، وهذه الكلمة ربما تكون استهزاء، وربما تكون طعنًا في صالح منَ الناس يَتَمَسَّك بالسُّنَّة، وربما تكون تعريضًا بأسلوب آخرين في إنكار المنكر، والأمر بالمعروف، وربما غير ذلك.

 

ولكنَّها في كل الأحوال دليل على قلة علم ودين، وعلى جهل في صفوف المتعلِّمين، ومؤشر خطر على تردِّي مفاهيمَ شرعيَّةٍ عند هؤلاءِ.

 

ومعرفة الفرق بين الإسلام والمسلم، بين الدين والمتدين، وعدم الخلط بين هذا وذاك - تجعلنا نعرف كيف نتعامل مع الأخطاء، وكيف نضبط أمورنا، ونتجنَّب الوُقُوع في الأخطاء التي وقع فيها غيرُنا، وفي نفس الوقت نستفيد من الإمكانيات الموجودة بين أيدينا وفي واقعنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة