• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

المسلمون أرحم المحاربين في التاريخ

المسلمون أرحم المحاربين في التاريخ
أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي


تاريخ الإضافة: 4/5/2023 ميلادي - 14/10/1444 هجري

الزيارات: 2454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلمون أرحم المحاربين في التاريخ


ثبت في التاريخ بما لا يدع مجالًا للشكِّ أن حروب المسلمين كانت هي الأقَلَّ تكلفةً إنسانيةً وبشريةً وماديةً في تاريخ العالم كله والإنسانية كلها.

 

لم يعرف التاريخُ كلُّه فاتحًا أرْحَمَ من رسول الإنسانية محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

 

لقد خاض المسلمون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أكثرَ من عشرين معركةً، كانت هي الأقَلَّ كُلْفةً في الخسائر على الإطلاق في تواريخ البَشَر وحياة الأُمَم؛ فقد كان مجموع القَتْلى في كل المعارك التي خاضَها المسلمون في حياةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم 386 قتيلًا، نَعَم ثلاثمائة وستة وثمانين قتيلًا فقط من الجانبين: 203 من الكُفَّار، و183 من المسلمين، تخيَّلوا 386 قتيلًا فقط! في أكثر من عشرة أعوام، وفي أكثر من عشرين معركة؛ لتكون وقائع التاريخ هي الدليل الأقوى للعالم كله على أن المقصد الأهم للإسلام والمسلمين هو حماية النفس أي نفس من المسلمين أم من غير المسلمين.

 

ولقد فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس بلا قتيلٍ واحدٍ، واحتلَّها الصليبيُّون في عام 1099م، فقتلوا أكثر من سبعين ألف إنسان بريء بعد أن دخلوا المدينة المقدَّسة، وحرَّرها صلاح الدين الأيوبي في عام 1187م، فلم يقتُلْ إنسانًا واحدًا بعد دخول القدس.

 

وغير ذلك الكثير والكثير من الوقائع والأدِلَّة الدامغة التي تثبت بما لا يدع مجالًا للشكِّ أنَّ الإسلام دينٌ يُحافِظ ويحمي دماء الأعداء والأولياء على السواء، وأن قتل غير المسلم حرامٌ كحُرْمة قَتْل المسلم تمامًا، انظر إلى قوله تعالى: ﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32]، فلقد حرَّم النصُّ القرآني قتل النفس الإنسانية كلها مسلمها وكافِرها، وجاء واقع المسلمين في القديم والحديث ليثبت جدارتهم بحماية النفس الإنسانية كلها في مشارق الأرض ومغاربها.

 

واللهُ من وراء القصد.

اللهُمَّ اجعل نيَّتنا خالصةً لك، وطهِّر مقصدنا، ونظِّف وجهتنا، وتقبَّل عملنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة