• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

سرديات ثقافية (الحداثة)

سرديات ثقافية (الحداثة)
علي بن حسين بن أحمد فقيهي


تاريخ الإضافة: 17/10/2021 ميلادي - 11/3/1443 هجري

الزيارات: 3085

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بوح القلم
(تأملات في النفس والكون والواقع والحياة)
سرديات ثقافية
(الحداثة)



الحداثة فلسفة معاصرة، وتحول تاريخي، وحالة اجتماعية، امتدت لخمسة قرون بدءًا من القرن السادس عشر الميلادي على يد فلاسفة النهضة: (رينيه ديكارت، فرانسيس بيكون، غاليليو).


انبثق عن الحداثة ثورة علمية ودينية وفلسفية تركت آثارها على المجتمعات الغربية وغيرها إلى يومنا هذا.


تمثل الحداثة سردية كبرى ومنظومة متكاملة لها فلسفتها الواضحة، وأنساقها المتعددة، ونماذجها المعرفية المختلفة.


تقوم أيديولوجيا الحداثة على عدد من الأسس والمرتكزات من أبرزها:

١- انبثاق كائن إنساني بوعي جديد مستقل ومستغن عن غيره، وأنه مركز الكون والحياة.


٢- إعلاء سلطة العقل وأنه مصدر المعرفة، ومرجع العلوم.


٣- بروز العلم الطبيعي التجريبي بأنه هو العلم الحقيقي المهيمن على سائر العلوم.


٤- تأسيس روح العصر العلماني القائم على الفردية والحرية، ورفض هيمنة الوحي على الإنسان والحياة، والعلمانية على الرغم من تعدُّد وتنوع وتناقض وتضاد تعريفاتها، إلا أنها تجمع على قضية الفصل والقطيعة بين العلم والحياة، والدين والدولة، والدنيا والآخرة.


٥- الرأسمالية بتطوراتها التاريخية (الكلاسيكية، النيوليبرالية، الليبرالية الجديدة، والكلاسيكية الجديدة)، وأبرز سماتها حرية الملكية الفردية.


ويعتبر العامل الرئيس في تأثير الحداثة على الفكر والتصور والسلوك والتعامل في حياتنا اليومية - هو الاعتقاد والشعور بمركزية الإنسان والمادة التي ظهرت آثارها في المظاهر التالية:

١- الاهتمام بالأمور الهامشية والثانوية كالترفيه واللعب والتباهي والافتخار.


٢- تضخيم الجانب الرومانسي الوجداني: بالاهتمام بالنحت والفنون والرسم والغناء، والإغراق في الأفلام التي تمجد الغني والقوي والمادي، وتثير الشهوة والغريزة.


٣- تحديث الحياة الخاصة والسلوك بالسعي نحو اللذة والمنفعة والفردانية.


٤- افتقاد المعنى للذات والوجود لافتقاد الاتصال بالإله.


٥- أزمة الأخلاق: بسيطرة المادية والنفعية والحرية والذاتية.


٦- غياب المعايير الضابطة للفكر والسلوك.


٧- العقل الأداتي: بالاهتمام بالآليات والنتائج دون النظر للغايات والأيديولوجيات..


٨- النزعة البرغماتية، فالحقيقة والقيمة هي ما يستجلب منها منفعة ومصلحة ما.


٩- جعل الدين مُخصخصًا ومؤسَّسًا في هيئة ومؤسسة معينة، وخاضعًا للتسليع والسيولة، قابلًا للتغير والتأثر بالنظريات التجديدية، وجعل التدين فردانيًّا خاضعًا للضمير الإنساني والشعور الذاتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة