• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

كيف تضع اسمك في تعيينات مناصب الخدمة الوطنية؟

كيف تضع اسمك في تعيينات مناصب الخدمة الوطنية؟
هشام محمد سعيد قربان


تاريخ الإضافة: 6/7/2021 ميلادي - 27/11/1442 هجري

الزيارات: 2589

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تضع اسمك في تعيينات مناصب الخدمة الوطنية؟

 

قرأتُ واطلعت قبل أسابيع معدودة على قرارات التعيينات الآخيرة لمناصب ووظائف مختلفة في مرافق عدَّة في الدولة، وأصارحكم بشعور غريب تسلل بداخلي، وانتابني وأنا أقرأ تلك القائمة الطويلة من أسماء المعينين ومناصبهم المختلفة، لقد باغتني إحساس وتساؤل محير وأنا أدقق وأرجع البصر في تلكم الأسماء، فوجدتني – بلا نية أو سابق توجه – أبحث عن اسمي بين أسماء من حظوا بتلك التعيينات، فوجئت ودهشت من ذلك التساؤل، فتوقفت متعجبًا، واتهمت نفسي لبرهة بالحسد، ثم حدثت نفسي بفكرة مغايرة، واتبعتها سؤالًا تقريريًّا لعل البعض يراه أغرب وأعجب من الإحساس الذي راودني، وعندها قدح شرر الإلهام، ودفعني لمزيد من التأمل والكتابة.

 

أنا لا أحتاج تعيينًا من أحدٍ، فلم لا أخط بيدي اسمي الثلاثي مع المعينين؟

ألم أقل لكم أن ما جال بفكري هو أعجب من إحساسي الأول، وكأني ببعضكم - وهو معذور - يتهمني في عجل بالجرأة والخيال العابث، ولعل الآخرين يسخرون من سؤالي هذا، ولا لوم على الفريقين، فهما لا يعرفان مقصدي من هذا القول، وأخبرهم وإياكم ابتداء أن المقصود غير مباشر، ويحتاج إيضاحًا من جهتي وصبرًا وتأملا من جهتهم.

 

ما قصدته من قولي وسؤالي هو أن مهام وأهداف المعينين المعنيين تصب في خدمة الدولة من خلال تسخير معارفهم وخبراتهم وجهدهم وإخلاصهم لنفع العباد، وصحيح أن لهذه المهام معينون محددون ومعنيون بتنفيذها ومتابعتها، ولكن هذا لا يعني بحال أن الفكر والعطاء حكر مقصور على المعينين.

 

هنا يتجلى مقصود التساؤل التقريري المذكور آنفًا، فبوسع الراغب والعارف المجتهد أن يسهم في العمل على هذه المهام وسبر بعض أغوارها وإثرائها من جوانب تنطلق من خبرته ومنظوره، ثم يهدي عصارة أفكاره وثمرة دراسته وبحثه للمعينين المعنيين، ولسان حاله يقول أقصد بعملي وجه الله ولا أزكي نفسي، وما أبتغى منكم جزاء وثناء أو شكورًا، فهي لبنة لكم أن تضيفوها في زاوية من صرح نجاحكم، وإن لم ترق لكم فلا ضير، فلعلها تلهمكم وترشدكم، وحسبي مما عملت ويكفيني شرف المحاولة، إن عملي مثل لبنة أتعلم منها سر إنكار الذات وتذوق مقامات الإخلاص، وأتدرب بعرضها على تقديم النفع العام على حظ نفسي الضعيفة.

 

تخيل معي يا عزيزي القاريء مجتمعًا يثرى فيه العطاء الوطني على مهام جسام ضخام بتلاقح الفكر والعمل والابداع بين فريقين ظاهرهما التضاد وحقيقتهما التكامل صفتهما:

1) موظفون معينون رسميون ومعنيون و2) عاملون مساهمون لم ينتظروا تعيينًا ولا يحتاجون إذنًا ليفكروا ويبدعوا ويساهموا في خدمة وطنهم وأهلهم.

 

يكمن في لب التساؤل المطروح للتأمل في هذا المقال حقيقة ناصعة، لعلها غابت لشدة ظهورها، وعمينا عنها لسطوع نورها، وهي أن الفريق الثاني من المساهمين غير المعينين - إذا ما قورنوا بفريق المعينين في التعيينات المحددة والمخصصة - لا يُعْفَون من مهامهم، أو يُعزلون من مناصبهم، أو يُحالون للانسحاب، وليس لهم تاريخ لانتهاء عطائهم بحال من الأحوال.

 

وخير ما أختم به سؤالي لنفسي ولمن شاء: في أي الفريقين أنت؟ وما تختارين؟ وهل تقنعين بما تختارين؟ ولماذا؟ سؤال بل أسئلة قديمة ومتجددة، تمور في نفس تتقلب في حالات وأطوار، قد نجهل بعضها أو ننساها ونتناساها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة