• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

مقال

مقال
د. محمد عبدالرازق خضر


تاريخ الإضافة: 22/12/2020 ميلادي - 8/5/1442 هجري

الزيارات: 3351

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقال


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فهذا مقال لم أرد تسميته، وجعلت ذلك للقارئ؛ لكن وضعت له خيارات يختر أيها شاء، فسمه إن شئت: "النقد البناء كيف يكون؟"، أو "النقد بين الشكل والجوهر"، أو "تعقب التعقب"، أو "فهلوة النقد"، فلا مشاحة في العنونات طالما أنها أنساب لمضامينها.

 

فمن ينظر نظرة ثاقبة في التعقبات والتعقيبات، والنقد والانتقادات، وعرض الاعتراضات يجد حين كونه متأملا متألما في آن واحد، حيث الاهتمام بالشكل لا الجوهر، والتركيز على هامشية الخطأ، وترك ما فيه من درر، كمن ينقد قصيدة لفحول من قالوا الشعر؛ فيهدم القصيدة؛ لكون الشاعر لم يرد العجز على الصدر، ويترك ما جوَّده من اللآلئ ودرر وعبارات تستلهم منها العبر، وما هكذا كان حال السابقين ممن غبر، بل كانوا يعمقون النظر، ويقفون عند الحق أينما كان الأمر، فلا بد أن يعلم أن نقد المحتوى لعدم إجادته وفهمه لا يعد نقدًا، وكم من عائب قولًا صحيحًا وآفته من الفهم السقيم، فنقد التراث مثلًا كثير ممن يتعرضون له ويريدون تنقيته لا يفهمون مراد القدامى، وما وقفوا على العلوم التي وقفوا عليها، وليست هذه عصبية لهم، والخطأ عندهم موجود ووارد لا ينكر، لكن مما يستنكر التجاسر على التخطئة من غير إلمام بما ألموا به، فَهٌمْ فهموا، فمن أراد النقد فليفهم كيف فهموا وإلا صار الفهم وهمًا.

 

ومن السقطات العظمى في هذه الآونة الإسقاطات الكبرى على أخطاء شكلية كعدم ضبط بعض الكلمات بالشكل؛ فيدعي هدمًا لبنية المحتوى بنيةٍ فيها خلل.

 

ومما ضعف الأمر إشكالًا تضعيف المعالجات اعتمادًا على عد المراجع والتوثيقات، والعد في مثل هذا به لا يعتد، وكذلك مما يجعل المرء في حيرة أن بعض الباحثين دون المستوى ومع ذا يحصلون على أعلى مستوى وغيرهم يكونون قريبين إلى الجادة لكنهم بالمقاييس العلمية أعلى ما يحصلون عليه مرتبة " جيد جدًّا "، أو تكون له منحة إن حصلوا على المنح، فإن أعطيتهم حقهم ما حققت المراد؛ لأن دونهم صاروا أعلى منهم، وإن أعطيتهم فوق ذلك كان الاستحاق غير محق على الحقيقة، فما الصنع في مثل هذا؟؟!!.

 

وقد ناقشت بعض شيوخنا في هذه المسألة؛ فكان الأمر بعد سجال أن كل شيء على المرء يسجل، وماذا هو قائل غدًا لربه عندما يسأل؟


وكذلك من المشكلات المشكلة في أيامنا، بحثًا عن تقويم البحث العلمي، أن من الناس ناسًا يجوِّدون كتابتهم ويجدُّون في تآليفهم وبحثهم ليجدوا غايتهم ومرادهم، لتحقيق مقومات بحثهم، ومع ذا لا يجدون تقييمًا لما قاموا به، وهذا مما يدعو إلى التأمل والنظر.

 

ومن عجيب ما يعجب له أن المناقشات العلمية أصبح ما يبث من تقويم الباحثين خلالها تشددًا وشيئًا يدعو للملل، وفي الحقيقة هذا تصور يجلب العلل، فلا بد لتحيقيق الإفادة ولكي نكون على الجادة أن يكون هناك نظر ومراجعة وإعادة؛ تحقيقا للصواب، وسعيًا للحصول على الثواب.

 

أسأل الله أن ينفع بها الباحثين والطلاب، وأن يرزقنا القبول والأجر والثواب، وأن تكون تمييزًا للقشر عن اللباب، وعلها أن تكون طرقة على الباب، وصفحة من كتاب، وقطرة من رُضاب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة