• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

وقل اعملوا

وقل اعملوا
نايف عبوش


تاريخ الإضافة: 13/3/2019 ميلادي - 7/7/1440 هجري

الزيارات: 7819

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقُل اعملوا


احتل موضوعُ العمل في الإسلام أهمية كبيرة، حتى إنه رادَف مبدأ الاستخلاف في الأرض: ﴿ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 129]، وبذلك يكون العمل أحد مرادات مناطات استخلاف الإنسان في الأرض لغرض العبادة والإعمار والعيش الرغيد.

 

وقد جاءت الدعوة إلى العمل صريحةً ومباشرة في القرآن الكريم، وكذلك الحال في السنة النبوية الشريفة، وفي هذا السياق نجد أن القرآن الكريم يدفع نحو العمل: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]، بينما نلحظ في السنَّة: (ما أكَلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يدِه).

 

ومن العجيب أن نلاحظ ارتباطَ الإيمان بالعمل الصالح: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [البقرة: 277]، في جدلية لا تنفصم عُراها، وذلك لكي يكون الإيمان بما فيه من حس معنوي، حافزًا للعمل المشروع، وإطارًا لصلاحه؛ ليضمنَ فوزَ الإنسان في الآخرة: ﴿ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ﴾ [الكهف: 88].

 

ولذلك كان الاستحقاق قانونَ جزاء الأعمال على قاعدة: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8]، وبهذا يكون الإنسان مسؤولًا بذاته عن عمله: ﴿ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 134]؛ حيث تظل المسؤولية في هذا المجال شخصيةً بحتة على الدوام، ولا تنصرف إلى جريرة مطلقًا. وهكذا يكون العمل الإنساني الصالح - بدنيًّا أو معنويًّا - مصدرَ وسائل إعمار الأرض في الحياة الدنيا، تحقيقًا لرسالة استخلاف الإنسان فيها للعبادة والإعمار، وللظفر برضا الله تعالى في الآخرة: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ﴾ [النجم: 39 - 41].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة