• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

القول السديد في التغيير الرشيد

القول السديد في التغيير الرشيد
صلاح الحمداني


تاريخ الإضافة: 30/12/2017 ميلادي - 12/4/1439 هجري

الزيارات: 5378

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القول السديد في التغيير الرشيد


قالتْ لي "صاحبةُ الرداء الأحمر" فيما قالت: "إنَّ التغيير ملازمٌ للإنسان في كلِّ لحظة وحين، وإنَّ سرَّ النجاح هو أن تُراهِنَ على التغيير"، فتذكَّرْتُ قولَ الزميل الأستاذ حسن إيكري حين قال: "التغيير قرارٌ مصيريٌّ لكي تنجح، وقد يبدأ بتغيير المكان"، وكذلك قال الغالي الأستاذ عادل القصيري: "لكي تنجح حاول أن تبحث عن الاستقرار، والاستقرار يبدأ بالثباث"؛ بل العالم أينشتاين قال: "إن لم تُلائم النظريةُ الواقعَ، فغيِّرِ الواقعَ"، وفي هذا المنحى استحضرتُ كلامَ الجميلة كوتر منتصر حين قالت: "رِضا الناس أولُ أسباب الفشل".

 

وبعد تأمُّلٍ مُستفيضٍ، وبحثٍ مستميتٍ، اتَّضح لي أن الله جلَّ في عُلاه، ما خَلَق ذا عقلٍ لبيبًا من بني آدم إلَّا أودع فيه شيئين هما كالمقدِّمة والنتيجة، أعطاه اللهُ بهما القُدْرةَ على الوسيلة والغاية؛ ليحيا من حَيَّ عن بيِّنة، ويهلِكَ مَنْ هلَكَ عن بيِّنة:

أولهما: هي قوة الرغبة في النجاح، باعتبار الأخير قَدَرًا من الأقدار، لولاه لما توفَّرت رغبةُ العمل، ولا صحَّ نشاطٌ في الرغبة، ولا تحوَّل العزمُ إلى النشاط، ولا توثَّقتْ عُقْدةٌ على عزمٍ.

 

ثانيهما: هي ما يُفسد الخاصية الأولى، ويُعطِّلُها تعطيلًا، فإذا بها تضلُّ ولا تهتدي، زائغة عن الحقِّ، ملتوية عن القَصْد، والتي كانت في الأصل هي السبيل إلى الحقِّ، والدليل على القصد.

 

وما ينال منها إلا ثلاثة:

• العجز.

• ضعف الهِمَّة.

• اضطراب الرأي.

 

أمَّا العجز، فمنزلةٌ تجعل من الإنسان كالنبات "كسولًا ثابثًا في السلب".

وأمَّا ضعف الهمة، فمنزلةُ الحيوان "لا همَّ له، ما مسَّ قشًّا...".

 

أمَّا اضطراب الرأي، فهو منزلةٌ بين المنزلتين؛ أي: كما أشرنا سابقًا "التيه بين العَدْوتين؛ لا هو في العير، ولا هو في النفير".

والعجز والضعف والاضطراب هي في لغة العقل يُمكن جمعُها في كلمة هي: "الخيبة".

 

ولتجاوز الخيبة لا بدَّ من ثلاثة:

• القوة.

• العزيمة.

• الثبات.

 

لذلك قالوا:

♦ النجاحُ ملازمٌ للتغيير، والتغيير قد يكون لحْظيًّا.

♦ تغيير المكان قد يكون سرًّا من أسرار النجاح.

♦ الاستقرارُ والثبات هو عينُ النجاح.

♦ غيِّرِ الواقعَ لإثبات صحَّة النظرية.

 

وأقول: لذلك ناديْتُ بالفقه قبل الفِكْر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة