• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

ما يراه المسلم ولا يراه غيره (بصائر الرسالة)

ما يراه المسلم ولا يراه غيره (بصائر الرسالة)
أم عبدالرحمن الديب


تاريخ الإضافة: 12/4/2017 ميلادي - 16/7/1438 هجري

الزيارات: 5332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يراه المسلم ولا يراه غيره

(بصائر الرسالة)

 

﴿ قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 203].

الإسلام يصحِّح الفهمَ، ويقود العقلَ إلى النظر إلى زينة الدنيا بميزان الإسلام والعبادة؛ ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

• عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما تَعدُّون الرَّقُوبَ فيكم؟))، قال: قلنا: الَّذي لا يُولَد له، قال: ((ليس ذاك بالرَّقوبِ، ولكنَّه الرَّجلُ الذي لم يُقدِّم من ولده شيئًا))، قال: ((فما تَعدُّون الصُّرَعةَ فيكم؟))، قال: قلنا: الَّذي لا يصرعُه الرِّجالُ، قال: ((ليس بذلك، ولكنَّه الَّذي يَملِكُ نفسَه عند الغضبِ))؛ [صحيح مسلم: 2608].

 

فنجد الرَّقوب ليس الذي لم يولَد له ولد (كما هو في ميزان الدنيا)، بل هو ألَّا يُنتفع بالولد للآخرة، فلا يُقَدَّم لله "عبادة".

 

فمن وُلِد له الكثير من الأولاد، ولم يقدِّم منهم شيئًا، فهو رقوب (في ميزان العبادة)، مع أنَّ الرقوب في ميزان الدنيا هو الذي لم يَجْن الذريَّةَ كشيء من متاعها وزينتها.

﴿ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾ [مريم: 6].

 

هكذا نفهم كيف أنَّ زكريَّا عليه السلام لم يخَفْ أن يكون رقوبًا بميزان الدنيا، بل على الملَّة الحقَّة، طلب وريثًا للحقِّ يقوم عليه، فماذا كان لدى زكريا وآلِ يعقوب ليحرص على توريثه؟ أليس حقًّا ونبوةً؟ وهل أثمن منهما؟!

 

كما روى أبو الدَّرداء رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ العلماءَ ورَثةُ الأنبياء، إنَّ الأنبياءَ لَمْ يُورثوا دينارًا ولا دِرهمًا، ورَّثوا العِلْمَ؛ فمَن أخذه أخَذ بحظٍّ وافرٍ))؛ [سنن أبي داود: 3641].

 

وعن عمر بن الخطاب وأبي بَكرٍ الصدِّيق رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم قال في الأنبياء: ((لا نُورَثُ، ما ترَكْناهُ صدَقةٌ))؛ [صحيح الترمذي: 1610].

♦♦♦


وكذلك مفهوم القوَّة؛ الذي يَنتصر ويَهزم ولا يُهزَم مِن الرجال، قد حقَّق (بميزان الدنيا) قوَّةً، فليس للرجال عليه سُلطان.

في حين أنَّ القوي في ميزان الحقِّ والعبادة، هو الذي ألجم غضبَه عن قيادته، فلم يتسلَّط عليه، وبالتالي ليس للشيطان عليه - إن شاء الله - سُلطان، فكان ميزان القوَّة الحق أن يَعرف الرجل متى يَنتصر ومتى يَغضب، وأنَّ الغضب يكون لمحارم الله عزَّ وجل، فيعرف كيف يُطلِق هذا الغضبَ فيقوده، لا يُقاد به فيُستَزل، وفي الحديث عن عائشة أمِّ المؤمنين رضي الله عنها "... وما انتَقم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لنفسِه في شيءٍ قطُّ، إلا أن تُنْتَهَك حُرْمةُ اللهِ، فيَنتقم بها لله))؛ [صحيح البخاري: 6126].

 

ولأنَّ الإسلام هو الحق، فبه تَنجلي الغشاوةُ عن الأبصار، فتبصر البصائر حقيقةَ الحياة، فنجد مثلَ ما سبق تبيينات وإصلاحات أخرى لمفاهيم الأمور، ليحيا على قول الله عزَّ وجل: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].

 

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما المفلِسُ؟))، قالوا: المفلِسُ فينا مَن لا درهمَ له ولا متاعَ، فقال: ((إنَّ المفلِسَ من أمَّتي يأتي يومَ القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتَم هذا، وقذَف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا؛ فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه، فإن فَنِيَتْ حسناتُه، قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرِحتْ عليه، ثمَّ طُرِح في النَّارِ))؛ [صحيح مسلم: 2581].

 

هنا أيضًا نرى مزيدًا من إجلاء بَصيرة المؤمن ونظرته ورؤيته، فيُصوِّب الإسلام وجهَ المسلم نحوَ الآخرة، ويجعلها الميزان؛ لا تَأْبهوا لمتاع الدنيا وقلَّته، فليس ذاك هو الإفلاس؛ لأنَّكم لستم أهل دنيا؛ عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما لي وللدُّنيا؟! ما مثَلي ومثَلُ الدنيا إلا كراكبٍ سافَر في يومٍ صائفٍ، فاستظلَّ تحت شجرةٍ ساعةً، ثم راح وتركَها))؛ [صحيح الترغيب: 2383، (حديث صحيح)]، ولا هذا المتاع لكم ولا يبقى، ولكن انظروا إلى مَتاع الآخرة الذي قد يَضيع، فيُفلس العبد بعدما اجتهد في تحصيل الأعمال، فيَحين الحَصاد فيجد ثمرتَه نخرة لا تؤكل.. فأين متاعه الباقي الذي كان لأجله يعد ما عُمِّر في الدنيا؟

♦♦♦


وأيضًا تعريف الكَرْم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تُسَمُّوا العِنبَ الكَرْمَ؛ فإنَّ الكَرْمَ الرجلُ المسلم))؛ [صحيح مسلم: 2247]، وفي رواية: ((لا يقولنَّ أحدُكم: الكَرْمُ؛ فإنما الكَرْمُ قلبُ المؤمنِ))؛ [صحيح مسلم: 2247].

 

"الكَرْم: وكانوا يتبارون في ذلك ويَفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصفَ أشعارهم بين ممتدحٍ به ومُثْنٍ على غيره، كان الرجل يأتيه الضيف في شدَّة البرد والجوع وليس عنده من المال إلَّا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه هزَّة الكرم فيقوم إليها، فيَذبحها لضيفه، ومن آثار كرمهم أنَّهم كانوا يتحمَّلون الدِّيات الهائلة والحمالات المدهشة، يكفون بذلك سَفْك الدِّماء، وضياع الإنسان، ويمتدحون بها مفتخرين على غيرهم من الرؤساء والسادات.

 

وكان من نتائج كَرمهم أنَّهم كانوا يتمدحون بشُرب الخمور، لا لأنَّها مَفخرة في ذاتها؛ بل لأنَّها سبيل من سبل الكرم، ومما يسهل السَّرَف على النَّفس، ولأجل ذلك كانوا يسمون شَجَرَ العنب بالكَرْم، وخَمْرَه بِبِنْتِ الكَرْم، وإذا نظرت إلى دَواوين أشعار الجاهلية تجد ذلك بابًا من أبواب المديح والفخر"؛ [الرحيق المختوم، باب كرم العرب قبل الإسلام].

 

فمن بعد ما كانت خَمر العنب هي (بنت الكرم)، فقد صارَتِ الخمر في دين الحق هي أمُّ الخبائث؛ عن عبدالرحمن بن الحارث، عن عثمانَ بن عفَّانَ قال: "اجتنِبوا الخمرَ؛ فإنها أمُّ الخبائث، إنَّه كان رجلٌ ممن خلا قبلَكم تعبَّد، فعلِقَته امرأةٌ غوِيَّةٌ، فأرسلتْ إليه جاريتَها، فقالتْ له: إنَّا ندعوكَ للشهادة، فانطلَق مع جاريتِها، فطفِقَت كلَّما دخل بابًا أغلقَتْه دونَه، حتَّى أفضَى إلى امرأةٍ وضيئةٍ، عندها غلامٌ وباطيةُ خمرٍ، فقالت: إنِّي والله ما دعوتُك للشَّهادة، ولكنْ دعوتُك لتقَعَ عليَّ، أو تشربَ مِن هذه الخمرةِ كأسًا، أو تقتلَ هذا الغلامَ، قال: فاسقيني من هذا الخمرِ كأسًا، فسقَتْه كأسًا، قال: زيدوني، فلم يرِمْ حتى وقع عليها، وقتلَ النفسَ، فاجتنِبوا الخمرَ؛ فإنَّها واللهِ لا يجتمعُ الإيمانُ وإدمانُ الخمرِ، إلَّا لَيوشكُ أنْ يُخرِجَ أحدُهما صاحبَهُ!))؛ [صحيح النسائي: 5682، (حديث صحيح)]

 

فكان التصويب لهاتين التسميتين (الكَرْم، وبِنت الكَرْم) قائدًا العقلَ إلى حيث يجِب أن يكون مِن بعد دخوله في سبيل السلامة من الانحرافات (أي: الإسلام).

 

فيتبيَّن لنا أنَّ الكرم يكون بحضور العقل؛ حيث العقل هو مَوضع الإيمان، لا بتغييب للعقل سُكْرًا بالخمر، فليس مَقبولًا هذا الكرم غير المقصود من القلب، فالحق أن يكون الكرم عمدًا بدافع من الإيمان لا بذهابه؛ ((فإنها واللهِ لا يجتمعُ الإيمانُ وإدمانُ الخمرِ، إلَّا لَيوشكُ أنْ يُخرِجَ أحدُهما صاحبَهُ)).

♦♦♦

ولدينا مفهوم آخر وهو البُخل:

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((البخيلُ الَّذي مَن ذُكِرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ))؛ [صحيح الترمذي: 3546، (حديث صحيح)].

 

والحديث لا ينفي المفهومَ القديم للإمساك عن الإنفاق، ولكنَّه يبيِّن نوعًا إضافيًّا للبخل يُفهَم من الآية: ﴿ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ﴾ [محمد: 38].

 

فالصلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم تَعودُ بالنَّفع على العبد؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم تحقَّقتْ له صلاةُ الله عز وجل وملائكته بالفعل؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ﴾ [الأحزاب: 56]، فكان مَن بَخِل عن نفسه هو مَن لم يمتثل للأمر: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، فلم يغتنم عائدها بعشر صلوات من الربِّ جل وعلا؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن صلَّى عليَّ واحدةً، صلَّى اللهُ عليه عشرًا))؛ [صحيح مسلم: 408].

 

وكذلك حطُّ السيئات ورفع الدرجات؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً، صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت له عشرُ درجاتٍ))؛ [صحيح النسائي: 1296، (حديث صحيح)].

 

وعن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ، فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟ فقال: ((ما شِئتَ))، قال: قلتُ: الرُّبُعَ، قال: ((ما شئتَ؛ فإنْ زِدتَ فهو خيرٌ لك))، قُلتُ: النِّصفَ؟ قال: ((ما شِئتَ؛ فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك))، قال: قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ((ما شِئتَ؛ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لك))، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟! قال: ((إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفر لَكَ ذنبُكَ))؛ [صحيح الترمذي: 2457، (حديث حسن)].

 

﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].

يتبيَّن من الآية مفهوم البُخل - عامَّة - في حقيقته؛ لأنَّ البخل الدنيوي هو بخل بمتاع الدنيا عن إمتاع النَّفس أو الغير، ولكن في الدنيا.

 

والإنفاق في سبيل الله منه ما يعود على العبد في الدنيا؛ مِن رحمة وتفريج ورخاء ورزق... إلى غير ذلك، وأعظمُه وأبقاه هو ما يجِده العبدُ حين الحصاد وحيث البقاء والخلود.

 

في جُملة هذا التبيين، نجد قائدًا للفهم قولَ الله عز وجل: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64]، به تنجلي حقائق الأشياء والصِّلات، والروابط والبذل.

 

هذا التوجيه المُرسَل من عند الله ليس قصصًا يُقَص أو يُردَّد بغير أن يتوطن في القلب وينعكس على الأفعال والمعتقد؛ بل علينا أن نتَّخذ المعنى الصحيح الذي تلقَّيناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونَعِيَه، حتى يحلَّ محلَّ ما كان عندنا مما اختلط بالدنيا وشهواتها والرغبة فيها.

 

ألسنا نَبتغي الحقَّ ونُعرض عن الزيف؟ أم أنَّنا نعرف الحقَّ فنتخذه قصصًا لا نعمل به، ونستمر على الزيف كأن لم نَسمع ولم نتعلَّم؟

هدانا الله وإياكم سبيلَ الرشاد.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة