• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع


علامة باركود

متى نتعلم؟!

عبداللطيف الثبيتي


تاريخ الإضافة: 10/5/2009 ميلادي - 16/5/1430 هجري

الزيارات: 6779

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما يذهب الصبية في إحدى القرى للسباحة في مياه غدير، ويكتشف أحدهم أن الغدير موحل  يتراجع  ويحذِر البقية.

عادة ما يأخذ الجميع بالتحذير، فينجون من الوقوع في ذلك الوحل، ونادرًا ما يغامر أحدهم ويجرِّب؛ لأنه قد استقر في وعيهم أن الأمر لا يحتمل التجربة.

في عالمنا الواسع يوجد الكثير من المسالك الموحلة، من رأى من وقع فيها صار يحذر غيره. البعض  يحمل تلك التحذيرات على محمل الجد فينجو، والبعض الآخر يتهاون بها فيتحول إلى رقم جديد في قائمة الضحايا.

والأمثلة لمثل تلك الأوحال كثيرة: رفقة السوء، المعاكسات الهاتفية، الشات، المخدرات.... وغيرها، القائمة تطول، والضحايا يكثرون، بعضهم تمكن من القيام من سقطته بعد فترة، وصار يعظُ الآخرين بنفسه، والبعض الآخر لم يستطع.. ذهب، وترك قصة  بائسة تذكرنا به.

عرفنا بعض هؤلاء الذين لم يعودوا، وبقي الجزء الأكبر منهم مجرد بيانات تذكر في السجلات أو  في صفحات الحوادث! نذكرهم فنتمثل بيت أبي العتاهية:

وكانت في حياتك لي عظاتٌ        وأنت اليوم أوعظ  منك  حيًّا
 

ورغم كل ذلك؛ مازال كل يوم يأتي لتضاف أرقام جديدة إلى تلك السجلات، وتنشر أخبارٌ جديدة من ذات النوع في  صفحات الحوادث.. وفاة شاب بعد جرعة مخدر زائدة، القبض على فتاة، رجل يبتز امرأة و يهددها بنشر صورها، خطف طفل من أمام منزله...

تتكرر نفس القصص بشكل رتيب، يعرف القارئ نهايتها من أول سطر، ومع ذلك مازال هناك من ينفذ نفس السيناريو،  ويأمل في  نهاية  مختلفة.

قد يظن أنه الأذكى من بين كل أولئك؟! أو أنه سيكون الاستثناء الذي تكسر السنن الكونية من أجله! يتساقطون كالفراش حول اللهب، دون أن تعي اللاحقة منهن أن مصيرها مصير سابقتها.

ويبقى السؤال يتردد: متى نتعلم؟ ومتى نتعظ بغيرنا؟!

ختاماً:
إن السعيد من وُعظ بغيره، وإن العاقل من راجع نفسه، وتأكد من صحة الطريق الذي يسير فيه؛ فليس كل الطرق الخطرة تسبقها علامات تحذير.      

  




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة