• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع


علامة باركود

الأعظمية وصفحة جديدة من صفحات الطائفية في العراق

سارة علي

المصدر: موقع: المسلم

تاريخ الإضافة: 6/9/2010 ميلادي - 28/9/1431 هجري

الزيارات: 7289

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهدت الأيام القليلة الماضية افتعال أزمة جديدة في العراق الهدف منها إعادة العراق إلى مرحلة الاقتتال الطائفي والحرب الأهلية والفتك بسنة العراق بشكل خاص حيث شهدت مدينة الأعظمية ولا تزال موجة اعتقالات بالجملة ومحاصرة أشبه بحصار غزة من قبل اليهود أن لم يكن حصار الأعظمية أكثر ولكن لا بواكي على الأعظمية وعلى سنة العراق، فالأعظميون يدفعون الثمن وحدهم وسط تجاهل كبير وصمت أكبر من قبل المجتمعيين العربي والدولي ولا أحد يتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فأزمة الأعظمية أزمة افتعلتها حكومة المالكي بعد أن ادعت أن أهالي الأعظمية وشبابها قاموا بقتل خمسة من عناصر الحرس الحكومي ثم القيام بحرق جثثهم والتمثيل بهم، وهذا بالطبع ليس من شيمة أهل الأعظمية ولا من شيمة العراقي الأصيل وليس الدخيل القادم من إيران والمتربي هناك، والسؤال لماذا حدث ذلك وفي هذا الوقت بالتحديد ؟؟


لقد شهدت الأيام الماضية اجتماعا موسعا في إيران برعاية لارجاني لتنصيب المالكي رئيسا للوزراء لولاية ثانيه وبحضور ممثلين من حزب الدعوة والتيار الصدري وممثل عن المالكي المدعو علي زندي الملقب (الأديب) إيراني الأصل وحضره قائد الحرس الثوري وكبار ضباط الاطلاعات وبرعاية علي لاريجاني، وقد تم الوصول في هذه الاجتماعات إلى بنود سرية الهدف منها أعطاء التيار الصدري مساحة اكبر في التمثيل بالحكومة وإطلاق سراح المجرمين من التيار الصدري وتسفيرهم مع عوائلهم إلى بلدان أخرى مع الحصول على رواتب مجزية ومنح والعودة فيما بعد للعراق وان يبقى المالكي في منصبه مع إعادة الاقتتال الطائفي في العراق بعد خلق أزمات في مدن بغداد ومحافظات الجنوب وإلصاق التهم بسنة العراق لكي تتفجر الأزمات والاعتقالات العشوائية وهذا ما يفسر لنا ارتفاع نسب عمليات التفجيرات في العراق في الآونة الأخيرة وإعادة مسلسل اغتيال علماء الدين ومشايخ السنة وإطلاق سراح بعض من مجاميع التي تشرف عليها الاطلاعات الإيرانية تمويلا وتسليحا لارتكاب الجرائم في العراق ونسبها إلى سنة العراق فيما تشير المعلومات الخاصة أن من ارتكب عملية قتل الحرس الحكومي في الأعظمية والتمثيل بهم هم مجموعة مما يسمى عصائب أهل الحق (وهم جماعة شيعية مجرمة كانت مرتبطة بمقتدى الصدر وانشقت عنه وتدعي المقاومة العراقية وهي ليست كذلك) وبعد أن قامت بفعلتها تلك هربت هذه المجموعة عن طريق إحدى طرق الأعظمية من مداخلها الثلاثة (ساحة الطبقجلي –ساحة عنتر – الدلال).

 

وعلى الفور باشرت قوى المالكي بقوة مؤلفة بأكثر من 30الية بمحاصرة ومداهمة منطقة وأزقة الحارة في الأعظمية واقتحام البيوت وتحطيم الأثاث واعتقال الشباب علما انه حسب الإحصائيات التي أدلى بها الأهالي وتوقعاتهم انه وصل عدد المعتقلين إلى الآن حوالي أكثر من 400 بريء والعدد بازدياد واقتيد قسم منهم إلى القصر المطل على دجلة( القصر الرئاسي للرئيس السابق صدام حسين حيث يستخدم الآن كمقر للاعتقالات والتعذيب من قبل قوى المالكي) وقسم الأخر إلى منطقة الكاظمية، القوات الحكومية تهدد بحرق الأعظمية ما لم يسلم الجناة أنفسهم !!، ويرددون (خلي يفيدكم علاوي والهاشمي).

 

وقد تم تعذيب المعتقلين موقعياً بتكسير العظام قبل نقلهم إلى السجون وقد نقل بعضهم محمولين بـ (البطانيات) نتيجة الضرب المبرح، أهالي الأعظمية يتهمون الحكومة بالوقوف وراء العملية لخلق مبررات إلغاء نتائج الانتخابات، والحيلولة دون تدخل المجتمع الدولي لإجبار المالكي على تسليم السلطة، وقامت ما يسمى بالقوات الحكومية بفرض حصار على منطقة الأعظمية وقالت في وسائل الإعلام أنها رفعت هذا الحصار ولكنه ليس صحيحا ونجم عن ذلك الحصار ارتفاع أسعار الماء والمواد الغذائية بشكل وصل إلى الضعف وانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وسط ارتفاع كبير لدرجات الحرارة في بغداد يصل إلى أكثر من خمسين درجة مئوية وعدم وجود الماء البارد أو الثلج ونفاذ وقود المولدات الخاصة للأزقة وحارات الأعظمية وتزايد الحالات المرضية (هبوط الضغط والاختناق القصبي) وتعذر السيطرة في مستشفى النعمان( المستشفى الوحيد) على الموقف، وتطبيق إغلاق المنافذ المؤدية إلى الأعظمية من كافة الجهات ولا تسمح بدخول أو خروج أي فرد مع استمرار قطع الكهرباء والماء وإيقاف أبراج شبكات المحمول مع إغلاق شامل لكافة المحلات ومنع التجول فيها ومداهمة الأبرياء بطرق وحشية جدا واعتقال من لا حول لهم ولا قوة من شباب الأعظمية للتنكيل بهم.

 

والسؤال لماذا بدا المالكي بمدينة الأعظمية لتطبيق العقاب الجماعي ؟


لأنه يدرك عمق ودلالة هذه المنطقة في نفوس العراقيين وخاصة السنة منهم وانتقاما منهم لأنهم أعطوا أصواتهم لقائمة العراقية الممثلة بعلاوي والهاشمي وقيام أهل الأعظمية بالاحتفال بعد إعلان فوز القائمة العراقية وإطلاق الهتافات بالقول ( يا مالكي شيل إيدك هذا الشعب ما يريدك)، ويدرك أيضا الباع الطويل لهذه المدينة التي تفجرت منها أكثر الثورات ضد الظلم عبر تاريخ العراق الطويل وأيضا كيف وقفت وصمدت بوجه أعتا قوة غاشمة في التاريخ المعاصر وهو الاحتلال الأمريكي أثناء احتلال بغداد في 2003 ويدرك جيدا أن تفجير أية أزمة في العراق يجب أن تنطلق من مدينة الأعظمية لكي يحاول أن يخبت جذوة هذه المدينة الباسلة، ولكنه نسي أو تناسى أن الأعظمية ليست بالمدينة التي تسكت على الجور والظلم وان كانت اليوم مقيدة ومكبلة لكنها لن تكون كذلك غدا، وهنا يقع واجب مهم على الدول العربية والعالم الإسلامي أن تتدخل لرفع الحيف والظلم المسلط من قبل المالكي وزمرته على مدينة الأعظمية وأهلها فالشأن ليس شأنا داخليا وما يرتكب في غزة من قبل اليهود يرتكب أفظع منه من قبل المالكي وأعوانه في الأعظمية الباسلة،،، ولله درك يا مدينة أبي حنيفة النعمان والعلماء والفقهاء،ويا أهلنا في الأعظمية القلوب تدمى لما يحل بكم وما عسانا ألا أن نوكل أمركم وأمرنا إلى الله عز وجل فهو ونعم المولى ونعم النصير .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة