• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع


علامة باركود

النهضة المرجوة... ودور الشباب

حسن قاطرجي


تاريخ الإضافة: 13/4/2010 ميلادي - 29/4/1431 هجري

الزيارات: 8963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا يوجد دين أو فلسفة أو أيدولوجيا مثلُ الإسلام - دينِ الله الحق - في اعتنائه بالإنسان وتحقيق التوازن بين مكوِّناته وأبعاده، ولا في تفجير طاقاته وإشعاره بدوره في الحياة.

 

ولقد كانت البعثة المحمدية المباركة نُقلة هائلة في التعاطي مع الإنسان واستثمار طاقاته إلى أقصى مدى في كل مجالات الحياة مع مراعاة التنوّع بين الطاقات البشرية والتخصُّص الذي يمكن أن يتفوّق به كل واحد من الناس في مجالٍ ما بحَسَبِ مواهبه وقُدُراته...

 

وهذا سرّ آخر من أسرار عظمة (الإسلام) وبهذا نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدُّهم في دين الله عمر، وأكثرهم حياءً عثمان، وأقضاهم عليّ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل..." وهكذا إلى آخر من ذَكَرهُم صلى الله عليه وسلم من أصحابه الأبرار.

 

والمنظَّمات والهيئات الشبابية اليوم التي تنطلق من الإسلام عقيدةً وفكراً، ومن شريعته التزاماً وانضباطاً، ومن غاياته توجُّهاً وأهدافاً، تستنهض طاقات الشباب في سياق برامجها النهضوية لإعادة دور أمتنا في عالم اليوم وتجديد رسالتها وذلك لتحقيق ما يلي:

1- فهم الإسلام – عقيدة وأخلاقاً ومنهجَ حياة – فهماً واضحاً شاملاً للحياة كلها، وبالتالي الانتقال في الصلة به من الانتساب الطائفي إلى الانتماء الحقيقي.

2- الإقبال عليه دراسةً وتعلُّماً من منابعه الصافية: القرآن العظيم وصحيح الأحاديث النبوية والسيرة المحمدية.

3- الاعتزاز به وطرحُه خياراً وحيداً لسعادة الإنسان في الدنيا وفَوْزِه في الآخرة، وأيضاً لخَلاص البشرية المعذَّبة من أزمتها الحضارية في عالَم الصراع والإفلاس والانحطاط الأخلاقي وجُمُوح مادّيتها القاسية.

4- الارتباط العضويّ بين المؤمنينَ بدور الإسلام القادم - الإنقاذي والحضاري – وذلك لتجميع الطاقات وتوزيعها على جبهات (الصراع الثقافي والحضاري مع الشرّ العالمي) وَفْق مخطط مدروس ووراء قيادة راشدة.

5- استعادة الوظيفة الكبرى للأمة التي شرَّفَتْها وأعلَتْ مكانتها وميّزتها عن سائر الأمم والشعوب وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه ﴿ كنتم خيرَ أمةٍ أُخرجتْ للناس تأمرون بالمعروف وتنهَوْن عنالمنكر وتؤمنون بالله ﴾.

 

لذا، فأنتم مدعوون يا شباب - وأنتم روح الأمة الوثابة وحَيَويّتها المتدفقة وعزيمتها الفتية – لمضاعفة جهودكم، وللمشاركة الفعلية في ساحات العمل الإسلامي الجاد والأصيل، وتقديم أفكاركم وأوقاتكم واختصاصاتكم إليه، ملبِّين نداء الشاعر المؤمن:

شبابَ الجيل للإسلام عودوا
فأنتم روحُه وبكم يسودُ
وأنتم سرُّ نهضته قديماً
وأنتم عهدُهُ الزاهي الجديدُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة