• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع


علامة باركود

كاتب برتغالي حائز على نوبل: الإنجيل دليل للعادات السيئة والقسوة

ماريو دي كييروز

المصدر: موقع: المصريون

تاريخ الإضافة: 5/4/2010 ميلادي - 21/4/1431 هجري

الزيارات: 7646

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعد نحو عقدين من المهادنة، عاد الكاتب البرتغالي الحائز علي جائزة نوبل للآداب لعام 1998، جوسيه ساراماغو، ليهاجم الكنيسة الكاثوليكية، مستهدفا هذه المرة الكتاب المقدس الذي وصفه بأنه "دليل العادات السيئة، وكتالوغ القسوة وأسوأ ما في طبيعة البشر".


وقال ساراماغو عن الكتاب المقدس "أقول عادة: اقرأ الإنجيل وهكذا ستخسر إيمانك".


وكرر في لقاء مع وسائل الإعلام ما سبق وأن قاله في مدينة بينافييل جنوبي البرتغال، بمناسبة تقديم كتابه الجديد "قابيل" الذي يسرد فيه قصة ابن آدم وحواء بأسلوب تهكمي ساخر.


فقال أنه لا يوجد أي شيء إلهي أو رباني في "المسمي الكتاب المقدس"، وأن "قابيل" قد يخلق مشكلات للقيادات الكنائسية، لكن الأمر لن يكون كذلك مع الكاثوليكيين "الذين لا يقرؤون".


وأكد نوبل الآداب أن "كتابته (الإنجيل) تطلبت 1000 سنة، وعشرات الأجيال، دائما تحت هيمنة رب قاسي، يحمل الضغينة، وانتقامي، وحسود، وغير محتمل"... "لذلك فإنني أوصي دائما: لا تثقوا في رب هذا الإنجيل".


ثم أكد الكاتب أنه ليس لديه حسابات معلقة لتسويتها مع الرب، لأن "الخير والشر يتواجدان في رأس البشر"، مشددا علي قناعته العميقة بأن "مخ الإنسان مبتكر كبير، والله هو أكبر ابتكاراته".


هذا ولقد قوبلت تصريحات الكاتب البرتغالي بانتقادات شديدة من جانب سلطات الكنيسة الكاثوليكية خاصة تأكيده أنه "دون الإنجيل، لكنا أشخاصا مختلفة، غالبا أفضل"، واعترافه حسب قوله، بأنه لا يفهم "كيف أصبح الإنجيل مرشدا روحيا، رغم كونه مليئا بالفظائع، والخيانات، والمجازر".


وأجاب ساراماغو علي سؤال لوكالة (إنتر بريس سيرفس) قائلا "لا أبحث عن الجدل، لكن لدي قناعات معينة وأقولها. وليس هذا بمحض الصدفة، فقد صاحبني قابيل طيلة سنوات عديدة". وشرح أن كتابة هذا الكتاب (قابيل) "كانت بالنسبة لي بمثابة ممارسة للحرية".


ومن الجدير بالذكر أن ساراماغو رغم بلوغه 86 سنة من العمر، ما زال يحتفظ بنفس روح الحماس المتمرد الذي تميز به منذ التحاقه في عام 1969 بالحزب الشيوعي الناشط في السرية في عهد النظام الديكتاتوري الذي حكم البرتغال من 1926 إلي 1974.


ويشار إلي أن آراء ساراماغو وأقواله قد تسبب في الكثير من الجدل، وأثارت ثائرة إسرائيل علي سيبل المثال، عندما قارن الوضع في فلسطين بمعسكر أوشفيتز النازي في بولندا، أو عندما قال عن رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو بيرلسكوني أنه "فيروس يكن أن يأتي بالموت الأخلاقي لبلد (جوزبي) فيردي، ويدمر قلب أحدي أثري الثقافات الأوروبية".


وعن البابا الحالي بينديكت السادس عشر، فقد قال ساراماغو أنه "يجسر علي الاستعانة بالرب والتحدث باسمه، في خدمة تعزيز توجهات العصور المتوسطة" التي يتبناها.


أما عن كتابه "قابيل" المؤلف من 181 صفحة كتبها في أربعة أشهر، فوصفه علي أنه "تمرد، عصيان، ونداء للجميع بالبحث عن ما يوجد وراء الأشياء"، ومحاولة لحمل القراء علي التفكير والتمعن "لأننا ضحية التلاعب بنا كل يوم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة