• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

مسألة النفايات ومراقبة التصرف فيها وإزالتها

محمد هادفي


تاريخ الإضافة: 11/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 4440

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسألة النفايات ومراقبة التصرف فيها وإزالتها


مسألة النفايات ومراقبة التصرُّف فيها وإزالتها، تبدو مسألة شاغلة لكل الناس - أفرادًا كانوا أو جماعات - من حيث ضرورةُ تجنُّبها، وحسْن التصرف فيها، من حيث إزالتها والتخلص منها، وما أريد الإشارة إليه من زاوية هذه المسألة هو التالي:

حيث إن النفايات إذا أردنا أن نعرِّفها، فهي: كل المواد والأشياء التي يتخلَّص منها حائزها، أو يَنوي التخلُّص منها، أو التي يلزم بالتخلُّص منها أو بإزالتها.

 

انطلاقًا من هذا التعريف للنفايات أرى أن على الإنسان أن يَعي أنه كائن مُنتِج للنفايات، باعتبار طبيعة حياته وفعله، فهذه حقيقة جلية واضِحة، وما يجب عليه في التعامل مع هذه المسألة هو ضرورة الحرص والعمل على تطبيق ما تُمليه عليه فطرتُه ومصلحته ونفعه تجاَهها؛ وذلك بالسعي إلى التخلُّص منها وإزالتها بالطرائق السليمة والصحيحة، وذلك بإبعادها عنه وتجنُّب مضارِّها وسلبياتها عليه دون أيِّ تهاون أو تراخٍ تجاهَها، كما يجب على الإنسان أن يَعي أن النفايات باعتبارها مسألةً إنسانية طبيعية أرى أنَّ المحيط الذي يَحيا فيه الإنسان مهيَّأ لاحتمال هذا النتاج مِن النفايات، خاصَّةً ذلك الذي يتَجاوب مع الطبيعة الإنسانية التي تتعامل مع المحيط بعقلانية وتوازُن دون إعراض أو تجاوز في استغلال ذلك المحيط بجميع مكوِّناته، لذلك أرى أنه على الفرد والمجموعة أن يكون الشعور بالواجب الفطري الطبيعي الذي يُملي عليه أمام التعامل مع النفايات عملاً عميقًا وحيًّا ودائمًا، بل ويجب أن يفعل بالبحوث والدراسات والمراقَبة وحسْن التصرُّف ونشْر التوعية والثقافة بخصوصه؛ حتى يُحقِّق الإنسان تجنُّبَ سلبيات النفايات، ويكون محيط الفرد والمجموعة محيطًا سليمًا نظيفًا نقيًّا، فتكون بذلك النفايات - في وعي الإنسان والمجموعة - نتاجًا طبيعيًّا لتفاعلهم وتعامُلِهم مع المحيط، ويكون لها مكانها في ذلك المحيط الذي يضمَن التخلُّص منها وإزالتها إذا أحسن الإنسان تطبيق ما تمليه عليه فطرته من سعي إلى النظافة وتنقية المحيط.

 

النفايات نتاج إنساني باعتبار طبيعة تفاعل وتعامل الإنسان مع محيطه، ودافع لسلوك فطري إنساني يدعو إلى التخلُّص منها وحسْن التصرف فيها بالإزالة، وتجنُّب مساوئها وعيًا وممارسةً ودراسةً ومُراقَبةً ومسؤوليةً، وفِعلاً متكاملاً دون تراخٍ أو تقصير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة