• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

من أنواع النمل: النملة الطائرة والنمل الأبيض

من أنواع النمل: النملة الطائرة والنمل الأبيض
حامد شاكر العاني


تاريخ الإضافة: 11/5/2015 ميلادي - 23/7/1436 هجري

الزيارات: 15612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أنواع النمل

النملة الطائرة والنمل الأبيض


النملة الطائرة:

 

النمل الأبيض:

إن من العلماء من يطلق على النمل الأبيض بالأرضة التي هي أشد ضرراً على ممتلكات الإنسان من غيرها، والبعض الآخر يقول بل هي نوع من أنواع النمل، وأكثر ما يعيش النمل الأبيض في الغابات الاستوائية في ماليزيا، ومن خططه كما قال أحد الباحثين: (تبدو خطة النمل الأبيض الذي يعيش في الغابات الاستوائية في ماليزيا مثيرة بشكل خاص، حيث تظهر هذه الحشرات وكأنها (قنابل تسير على الأرض) حسب بنيتها وسلوكها، فهي تحمل كيساً خاصاً داخل جسمها يحتوي على مركب كيميائي يجعل عدوها عاجزاً عند تعرضه إلى هجوم من قبل الأعداء، وعندما يحكم العدو قبضته فإن النمل الأبيض يقوم بتقليص عضلات بطنه ويعصر الأنسجة اللمفاوية مما يؤدي إلى تبليل العدو بسائل أصفر سميك سام. فالنمل الأبيض في جنوب إفريقيا وجنوب أمريكا ينهج نهجاً متشابها، ويعتبر هذا الهجوم فدائياً، لأن النملة البيضاء بسلوكها هذا تسبب أضراراً بالغة لأجهزتها الداخلية مما يؤدي إلى موتها بعد ذلك بفترة وجيزة، وإذا كانت المعركة حامية الوطيس تطلب بتدخل العمال للمساعدة).

 

أخيرًا:

إن هذا العالم المثير - عالم النمل - الذي استغرقنا فيه وقتاً ليس بالهين، وبينَّا ما فيه من عجائب وغرائب بما استطعنا الحصول عليه من مصادر عربية وأجنبية، لدليل كبير على عجيب صنع الله الذي اتقن كل شيء خلقه، فلا يشابهه شيء على الإطلاق، ومهما حاول العابثون فلن يصلوا إلى مبتغاهم، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. فسبحانك من خالق مبدع ليس كمثلك شيء وأنت السميع العليم ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]. أسأله تعالى أن ينفع به، وأن يكون طريق هداية للعاصي والحاقدين والمشككين آمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة