• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

طرائف النمل في الزراعة ومعلومات أخرى

طرائف النمل في الزراعة ومعلومات أخرى
حامد شاكر العاني


تاريخ الإضافة: 16/3/2015 ميلادي - 26/5/1436 هجري

الزيارات: 11500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طرائف النمل في الزراعة ومعلومات أخرى


من طرائف النمل في الزراعة، فقد ذكر دينكسون أنه وجد في إحدى مستعمرات النمل أنه زرع مساحة بلغت خمسة عشراً متراً مربعاً من الأرض، حيث قامت جماعة من النمل بحرثها على أحسن ما يقتضي به علم الزراعة، فبعض النمل زرع الأرز، وجماعة أزالت الأعشاب وغيرها قامت بحراسة المزرعة من الديدان والحشرات المضرة، ولما بلغت عيدان الأرز نموها وكان يرى صفاً من شغالة النمل لا ينقطع يتجه إلى العيدان فيتسلقها إلى حب الأرز، فتنزع كل شغالة من النمل حبة وتنزل بها بسرعة إلى مخازن تحت الأرض، والعالم الذي اكتشف ذلك قام بطلي أفراد النمل بالألوان فوجد أن الفريق الواحد من النمل يذهب دائماً إلى العود الواحد حتى يفرغ ما عليه من الأرز، ولما فرغ الحصاد هطل المطر أياماً وما أن انقطع حتى أسرع العالم إلى المزرعة، ليتعرف أحواله، فوجد البيوت تحت الأرض مزدحمة بالعمل، ووجد النملة تخرج من عشها تحمل حبة الأرز وتذهب بها إلى العراء في جانب مائل من الأرض معرض للشمس وتضع حبتها لتجف من ماء المطر، وما إن انتصف النهار حتى كان الأرز قد جف وعادت الشغالة به إلى مخازنه تحت الأرض.

 

العلاقة بين النمل وشجرة الخرنوب:

وجد العلماء نوعاً من أنواع النمل يعيش ويتطفل دائماً على شجرة الخرنوب، والعجيب أن الغذاء الذي يحبه هذا النوع من النمل تفرزه شجرة الخرنوب من خلال فتحات خاصة على شكل محلول سكري، يتغذى عليه النمل، بل إن النمل يتغذى على أوراق هذه الشجرة لأنه صغير ومناسب لصغارها، ولكن ماذا تستفيد الشجرة من ذلك؟ وجد العلماء بعد مراقبة طويلة أن الذي يهلك هذه الشجرة هو بعض أنواع الحشرات الضارة، لكن النمل قد زوده الله تعالى بجهاز معقد يقوم بلسع الحشرات الآتية إلى الشجرة وتحميها من التآكل بفعل هذه الحشرات الضارة.

 

المكان التخصصي لتربية صغار النمل:

في هذا المكان التخصصي النوعي يقوم نمل خاص له مواصفات ممتازة بتربية الصغار حيث يحيطه بنوع من الريق الذي يحتوي على مضادات حيوية متميزة مهمتها المحافظة على صغار النمل من التعرض للأمراض والأوبئة.

 

مشتى النمل:

وفيه يقضي النمل مدة انقطاعه عن الحركة والعمل ما بين الشهر الحادي عشر والشهر الثالث، حيث تنخفض درجات الحرارة ويدخل أثنائها النمل في راحة بيولوجية.

 

غرفة التهوية:

يطلق عليها (غرفة الحرارة)، حيث تتجمع في هذه الغرفة أوراق الأشجار التي بفعل تحللها تنتج الطاقة والحرارة اللازمة للمملكة.

 

مكان تفقيس البيض:

يوجد هذا المكان بالقرب من غرفة الملكة وفيه يتم وضع البيض التي تضعه على التو الملكة. كما أن الله تبارك وتعالى قد زود النملة بالقدرة على إفراز مواد كيميائية مطهرة تستطيع بها تعقيم العش وتطهير اليرقات والبيوض لئلا تهلكها البكتريا والفطريات، فهي تقوم بتغليف الشرانق بغلاف من هذه المادة يحميها من شر البكتريا أيضاً لتطهير غذائها المختزن لفترات طويلة، ولولا هذه المادة لهلك النمل على الأرض، وتستطيع النملة أن تفرز حمض النمليك الذي يعتبر مادة مخدرة للخصم تستخدمه للدفاع عن نفسها وعن أعشاش النمل.

 

غرفة ملكة النمل:

من المعروف لدى الجميع أن أي ملك يحظى في ظل مملكته بكافة الامتيازات من رعاية وخدمة وحماية تليق به كملك، كذلك فإن الملكة في مملكة النمل تحظى هي الأخرى برعاية فائقة من النمل العاملات حتى يقمن بمنع وقوع الضرر عليها، ففيه تعيش الملكة حياتها كلها لتنجب وتحافظ على نسل المملكة، ويلاحظ أن غرفتها تكون في قاع الوادي، لأجل أن تكون في مأمن من الأضرار.

 

مشتى الملكة:

هذا المشتى خاص للملكة وحدها لا ينافسها عليه أحد غيرها، يهيأ من قبل العاملات، فيه تقضي الملكة مدة انقطاعها عن الحركة والعمل ما بين الشهر الحادي عشر والشهر الثالث، حيث تنخفض درجات الحرارة فتدخل أثنائها في راحة وسبات بيولوجي كما عليه بقية النمل إلاَّ أن مشتى الملكة يختلف عن مشتى النمل.

 

مقبرة دفن موتى النمل:

وهذا أيضاً من الأمور اللافتة للنظر، فإن موتى النمل عزيز كما هو عليه بني البشر، فالمقبرة توجد بالقرب من المملكة وقد جهزت خصيصاً لدفن موتى النمل.

 

مما تقدم من البناء المحكم والعمارة الرائعة لمختلف أماكن وغرف هذه المملكة العجيبة (مملكة النمل)، فكل غرفة توجد في مكانها الخاص بها، والذي تتلاءم مع نوع المهام المخصص لها.

 

إن هذا البناء العظيم في مملكة النمل، وهذه الروعة المتناهية في توزيع المهام بين أعضائها بشكل متناه الدقة، لدلالة بينة على إعجاز رباني عظيم يبهر العقول ويلفت الأنظار، وشهادة واضحة على أن هذا القرآن من عند المبدع الذي لا يقدر على مثل هذه المعجزات إلاَّ هو جل في علاه، وأن نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم حق لا مرية فيها ولا شك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- سبحان الله
وسام - لبنان 13/07/2016 09:20 PM

سبحان الله النمل عرف الزاعة قبل الإنسان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة