• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

حجم النمل في زمن سليمان عليه السلام

حجم النمل في زمن سليمان عليه السلام
حامد شاكر العاني


تاريخ الإضافة: 12/1/2015 ميلادي - 22/3/1436 هجري

الزيارات: 31296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حجم النمل في زمن سليمان عليه السلام


أختلف الناقلون حول حجم النمل في زمن سليمان بن داود عليهما السلام، واختلافهم هذا معزو إلى ما توفر لديهم من روايات، أما مدى صحتها فالأمر لا يهم بقدر ما نريد أن نتوصل إليه من إعجاز علمي للقرآن الكريم، وننقل من رواياتهم ما يأتي:

1. أخرج البخاري في تأريخه وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن نوف قال: (كان النمل في زمن سليمان بن داود أمثال الذباب)، وفي لفظ: (مثل الذباب)[1].

 

2. وقال الواحدي في وجيزه[2]: (كان هذا الوادي بالشام وكانت نمله كأمثال ذباب).

 

3. وجاء في تفسير البغوي: قال قتادة ومقاتل: (هو أرض بالشام، وقيل: واد كان يسكنه الجن وأولئك النمل مراكبهم، وقال نوف الحميري: كان نمل ذلك الوادي أمثال الذباب، وقيل: كالبخاتي، والمشهور: أنه النمل الصغير. وقال الشعبي: كانت تلك النملة ذات جناحين، وقيل كانت نملة عرجاء فنادت)[3].

 

4. وذكر أبو نعيم في الحلية[4]: كانت النمل في زمان سليمان عليه السلام أمثال الذباب.

 

5. وأخرج عبد بن حميد: عن سفيان عن الأعمش عن الحكم قال: (كان النمل في زمان سليمان أمثال الذباب)[5].

 

ونحن في هذا البحث لا يثيرنا حجم النملة، أو حجم النمل في زمن سليمان، فالنمل على أنواع متعددة، وأحجام مختلفة، وسنفرد في بحثنا هذا مطلباً خاصاً بأنواع النمل كما أشار إلى ذلك الباحثون بإذن الله تعالى.

 

أقدم نملة على وجه الأرض:

في عام 1998 تم اكتشاف أقدم نملة على وجه الأرض تعيش في حجر في أمريكا عمرها (92 مليون سنة)، وقد عاشت هذه النملة في عصر الديناصورات.

 

فالنمل لم ينقرض بينما نجد أن الديناصورات قد انقرضت، وذلك لتبقى معجزة الله في النمل خالدة وقرآن يتلى للناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ليراها من يراها ويعيها من يعيها.

 

فسبحان الله رب العالمين



[1] ينظر: التأريخ الكبير 1 /60، والدر المنثور 6 /247، وزاد المسير 6 /161.

[2] ينظر: الوجيز للواحدي 1 /801.

[3] ينظر: تفسير البغوي ص 150.

[4] ينظر: حلية الأولياء 6 /53.

[5] ينظر: الدر المنثور 6 /348.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة