• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

علاقة الظل بالوقت

د. رشيد السعيدي


تاريخ الإضافة: 14/4/2014 ميلادي - 14/6/1435 هجري

الزيارات: 51698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علاقة الظلّ بالوقت


قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103] ومعنى "كتابًا" مفروضَّا و"موقوتًا" في أوقات محددة، وقد ورد بيان هذه الأوقات مجملاً في القرآن الكريم، ومفصلاً في السنة النبوية؛ أما في القرآن فقوله تعالى: ﴿ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]، ووجه الدلالة من الآية أنَّ [دلوك الشمس] زوالها، وفيه التنبيه إلى صلاتي الظهر والعصر، و﴿ غَسَقِ اللَّيْلِ ﴾ ظُلمته، ويبدأ بعد غروب الشمس، وفيه التنبيه إلى صلاتي المغرب والعشاء، وأما ﴿ قُرْآنَ الْفَجْرِ ﴾، ففيه الإشارة إلى صلاة الصبح، وأما في السنّة، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترًا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات على ما سطَّره أهل الحديث في الصحاح والسنن، والمسانيد؛ منها: ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله الله صلّى الله عليه وسلّم: ( أمَّني جبريل عليه السلام عند البيت مرَّتين، فصلَّى بي الظهر حين زالت الشمس، وكانت قدر الشِّراك، فصلّى بي العصر حين كان ظلّه مثله، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين غاب الشفَق، وصلّى بي الفجر حين حَرُمَ الطعام والشراب على الصائم، فلمّا كان الغد، صلى بي الظهر حين كان ظله مثله، وصلّى بي العصر حين كان ظلّه مثليه، وصلّى بي المغرب حين أَفْطَر الصائم، وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل، وصلى بي الفجر، فَأَسْفَرَ، ثم اِلْتَفَتَ إليّ فقال: يا محمد، هذا وقت الأنبياء من قبلك الوقت ما بين هذين الوقتين[1]، ومما يستفاد من هذه الآيات والحديث أن الشمس تصلح أن تكون علامة لضبط الوقت، خصوصًا وأنها آية من آيات الله عز وجل ظاهرة في السماء للعيان، ترسل أشعتها على الأرض، فتحدث ظلاًّ للأشياء، يتناسب طوله وقصره مع حركتها في السماء؛ قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴾ [الفرقان: 45]، فالظلُّ عامل أساسي في تحديد بعض هذه الأوقات، وذلك بضبط مقاديره ولتوضيح الأمر أكثر نجري العملية التالية:

نقم عمودًا بمقدار قامة على سطح الأرض كما يلي:

 

g قامة شخص عادي وهي تعدل 12 أصبعًا

s الظل

h ارتفاع الشمس

 

ولحساب مقدار ارتفاع الشمس لدينا العلاقة التالية:

tg h = g/S ⇔ S = 12 cotg h

 

وهذه هي العلاقة التي تربط بين ارتفاع الشمس والظل، والذي يسميه العلماء بالظل المبسوط:

hz=arc (cotg hn+1/4)

ارتفاع الظهر

ha = arc (cotg hn + 1 )

ارتفاع العصر

Hm = 0

المغرب

Δti = (6 × g)/48 – Sn

ما يمضي من الليل عند مغيب الشفق وهو وقت العشاء

Δtf =12 - Δti

ننقصها من 12 ساعات الليل يكن وقت دخول الفجر

 

وهذا رسم آخر يوضِّح مواضع الشمس لبعض الأوقات بحسب ما اختاره علماء المذهب المالكي في المغرب

 

 


[1] أحمد بن حنبل، المسند، الجزء1، حديث رقم3081، ص. 339 والترمذي، الجامع الكبير، الجزء 1، حديث رقم 149، ص. 279





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة