• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

من مشاهير علماء الصيدلة المسلمين .. ابن الصوري

من مشاهير علماء الصيدلة .. ابن الصوري
د. عبدالله حجازي


تاريخ الإضافة: 9/3/2013 ميلادي - 27/4/1434 هجري

الزيارات: 9948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مشاهير علماء الصيدلة المسلمين (2)

ابن الصُّوري (ت639هـ / 1241م)


رشيد الدِّين بن أبي الفضل بن علي الصُّوري:

 عالِم بالنبات والطبِّ، مولده في صُور (بساحل لبنان) وإليها نسبته، درَس الطبَّ في الشام وساحَ في مصر، وأقام مدةً في القدْس، كان أوحدَ زمانه في مَعرِفة الأدوية المفرَدة وماهيَّتها، واختِلاف أسمائها وصفاتها، وتحقيق خواصِّها وتأثيراتها، اطَّلع ابن الصُّوري على كثير مِن خواصِّ الأدوية المفرَدة؛ حتى تميَّز على كثير مِن أربابها، وأربى على سائر مَن حاوَلها واشتغَل بها، وكان ابن الصُّوري ذا مروءة لا مَزيد عليها، مرَّ المَلِك العادل بالقدْس فاستصحَب ابن الصُّوري معه مِن القدس إلى مصر، فبقي في خدمته، ثم خدم ابنه المَلِك المعظَّم، فالناصِر ابن المعظَّم، فأجراه على جامكيَّته، ورأى له سابق خدمتِه، وفوَّض إليه رياسة الطبِّ، وبقي معه في الخدمة إلى أن توجَّه الملك الناصر إلى الكرَك، فأقام ابن الصُّوري بدمشق، فتوفِّي فيها يوم الأحد أول شهر رجب سنة 639هـ (1241م)، حرَّر ابن الصُّوري أدوية الترياق الكبير جميعَها على ما ينبغي، فظهَر نفعه، وعظمتْ فائدته.

 

ولرشيد الصُّوري مِن الكتُب:

"كتاب الأدوية المفرَدة"، وهذا الكتاب بدأ بعمله في أيام الملك المعظَّم، وجعله باسمه، واستقصى فيه ذكر الأدوية المفرَدة، وذكر أيضًا أدويةً اطَّلع على معرفتها ومنافعها ولم يَذكرها المتقدِّمون، وكان يَستصحِب مصوِّرًا، معه الأصباغ على اختِلاف أنواعها، فكان يتوجَّه رشيد الدِّين بن الصُّوري إلى المواضع التي بها النبات؛ مثل جبل لبنان وغيره مِن المواضع التي قد اختصَّ كلٌّ منها بشيء مِن النبات، فيُشاهد النبات ويُحقِّقه، ويُريه للمصوِّر فيَعتبِر لونه ومِقدار ورقه وأغصانه وأصوله، ويصوِّر بحسبها، ويَجتهد في محاكاتها، ثم إنه سلك أيضًا في تصوير النبات مسلكًا مفيدًا، وذلك أنه كان يُري النبات للمصوِّر في إبان نباته وطراوته فيُصوِّره، ثم يُريه إياه أيضًا وقت كماله وظهور بَزره فيُصوِّره كذلك، ثم يُريه إياه أيضًا في وقت ذَواه ويبْسه فيُصوِّره، فيكون الدواء الواحد يُشاهِده الناظر إليه في الكتاب، وهو على أنحاء ما يُمكن أن يراه في الأرض، فيكون تحقيقه له أتم، وله أبيَن.

 

المصدر: لمحات في تاريخ العلوم الكونية عند المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة