• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول تبحث عن طريق

الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول تبحث عن طريق
بدر شاشا


تاريخ الإضافة: 23/9/2025 ميلادي - 1/4/1447 هجري

الزيارات: 258

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول تبحث عن طريق

 

تحقيق صحفي – بدر شاشا.

في زمن تتسارع فيه الأحداث، ويختلط فيه اليومي بالافتراضي، أصبح الإنسان المغربي يواجه تحديات نفسية مركبة، لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تنهش الداخل بصمتٍ، من القلق المزمن إلى الاكتئاب الصامت، ومن الأرق الليلي إلى الإحساس بالعجز، تطرح الصحة النفسية نفسَها اليوم كقضية مركزية في حياة المغاربة، تتطلب نقاشًا واسعًا وحلولًا واقعية.

 

القلق والاكتئاب... معاناة في الظل:

بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي ثلث المغاربة من اضطرابات نفسية بدرجات متفاوتة، في مقدمتها القلق والاكتئاب، ومع ذلك، لا تزال النظرة المجتمعية تحاصر المرض النفسي في قوالب من التابوهات، ليُوصَم المصاب بأنه "ضعيف" أو "فاقد للإيمان"، بدل أن يعامل كمريض يحتاج للرعاية مثل أي مريض عضوي.

 

"كندير مجهود كبير باش مانبينش للي معايا أنني متوتر... ولكن الداخل عامر"، يقول يوسف، موظف في قطاع خاص بالرباط، وهو يتحدث عن صراعه مع القلق منذ سنتين.

 

الأرق... حين يصبح الليل كابوسًا:

الأرق لم يعد مجرد "ليلة بيضاء" عابرة، كثير من المغاربة يعيشون لياليَ طويلة بلا نوم، وسط ضغوط الحياة، ومخاوف الغد، والتشتت الذهني الناتج عن الإدمان على الشاشات.

 

الأخصائية النفسية د. نوال الزياتي تقول:

"الأرق المزمن هو علامة إنذار... كثيرًا ما يكون بوابة نحو اضطرابات أكثر خطورة، إذا لم يعالج في بدايته".

 

الحلول الممكنة في السياق المغربي:

رغم التحديات، هناك وعي متزايد بأهمية الصحة النفسية في المغرب، وظهرت حلول محلية فعالة يمكن البناء عليها:

 

1-العلاج النفسي والدوائي:

المستشفيات العمومية تضم أقسامًا للصحة النفسية، لكنها غالبًا مكتظة وتفتقر للموارد.

 

العيادات الخاصة متوفرة، لكنها باهظة للبعض، تتراوح الجلسة النفسية بين 300 و800 درهم.

 

الدواء متاح، لكن التشخيص السليم هو البداية الصحيحة.

 

2-المبادرات المجتمعية والتطوعية:

 

جمعيات مثل أنير وجمعية الأمل للصحة النفسية تعمل على تقديم دعم نفسي مجاني، أو بأسعار رمزية.

 

3-الدعم الأسري والاجتماعي:

 

للأسرة دور جوهري؛ إذ يحتاج المريض إلى من يستمع له لا من يحكم عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة