• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

الشاي الأخضر وفوائده

الشاي الأخضر وفوائده
عبد الإله جاورا أبو الخير


تاريخ الإضافة: 7/1/2023 ميلادي - 15/6/1444 هجري

الزيارات: 3653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشاي الأخضر وفوائده


الشاي الأخضر، ويُقال الأتاي أو تيه.

 

هو صيني الأصل، وعالمي الشهرة، وسوداني اللون، وحلالي الشرب.

 

لا زمان له، ولا وقت له، ولا مكان له، يُشرب في الليل والنهار، والصيف والشتاء، يحبه العالم والجاهل، والكبار والصغار، والرجال والنساء.

 

زاده الماء والسكر والنعناع، وإن زِيد فيه الزنجبيل والقرنفل، صار عذبًا سلسبيلًا.

 

شاربه لا يملُّ ولا يَسمن، ولا يضرُّه ولا يطغيه، الغني والفقير فيه سواء.

 

من أسراره أنه يجمع بين المكرهين في مجلس واحد، وينشط الذاكرة والجسم، ومتى هيَّأته أتى إليك الناس أفواجًا أفواجًا، ويفتح باب الحوار بين الناس، ويطوِّل حديث المجلس، ومن أراد السهر فعليه به، أو جلب الزبائن فليهيئه في باب محله؛ فسيرى العجب العُجاب.

 

ومن أسراره أن المرأة التي تريد أن تصير كالحور العين أمام أعين زوجها، فلا تنسَ من تهيئة الأتاي، وإن زوَّدت نفسها بالزنجبيل والقرنفل؛ يُخشى أن تُتهم بالساحرة.

 

والشاي الأخضر يُطبخ في البيوت والشوارع والإدارات.

 

جعل الله فيه بركة، وشهرة، ومحبة، حتى قلَّ مبغضوه، وما سمعت له عدوًّا قطُّ.

 

كل يوم تزداد أسماؤه، ومحبوه، ومشتروه، وبائعه.

 

فأوَّله انشراح صدر، وثانيه طمأنينة القلب، ومن زاد الثالث فلا يضيق صدره، ولا يندم شاربه طوال يومه.

 

وقد ذمَّ أقوام شرب الأتاي، فردَّ عليهم العلامة الشيخ محمد بن عمر دكوري المرجي المالي بأبيات:

أما (الأتا) فإنَّه زُلال
وورق وسكر حلال
ومن قضى بمنعه يعلل
بهيئة رماها النُّبل
وقيل فيه إنه شفاء
لذي الوضوء خوَّفه الشتاء
وأهله قالوا به فوائد
والله أعلم تعالى الواحد

 

تنافسوا في شربه، وإن لم تشربوه فكونوا من الساقين له، وحبِّبوا الناس إليه عبر القنوات الفضائية والإذاعات، ومواقع التواصل الاجتماعي، وأقيموا المحاضرات والخطب، تنالوا لذته الحقيقي.

 

هذه نصائح لكم فعضَّوها بنواجذكم؛ فإني لكم ناصح أمين، ورحم الله امرأً حُرم شربه، وأقرَّ الله عين من يشربه في اليوم ولو مرة واحدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة