• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

سلبيات الانغماس في الواقع الافتراضي

سلبيات الانغماس في الواقع الافتراضي
نايف عبوش


تاريخ الإضافة: 31/8/2022 ميلادي - 4/2/1444 هجري

الزيارات: 8423

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلبيات الانغماس في الواقع الافتراضي


لا شكَّ أن الشبكة العنكبوتية، وهواتف الاتصال الذكية، مكَّنَت الناس من التواصل المباشر فيما بينهم بشكل سهل وسريع، ولا ريب أن تلك المزايا تُحسَب كإيجابياتٍ نافعةٍ لتكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية في هذا العصر، إلا أنها تظل في ذات الوقت وسائلَ ذات تأثير اجتماعي سلبي، بما أفرزته من ظاهرة العزلة بين الناس، والانغماس الشديد في الواقع الافتراضي، كبديل وهمي للواقع الحقيقي، بعد أن اعتاد المستخدمون اللجوء إلى فضائه المفتوح في كل الاتجاهات؛ هربًا من صخب تداعيات عصرنة الحياة، لا سيما وأنهم باتوا يجدون فيه ضالتهم في التصفُّح، والتواصل مع الآخرين، على مزاجهم، الأمر الذي جعلهم يفقدون دفء العاطفة الاجتماعية الحية تدريجيًّا، بعد أن تم تهميش تواصلهم الوجاهي المباشر بعزلة موحشة، نتيجة انغماسهم التام في هذا الفضاء الافتراضي الوهمي.

 

ولعل انتشار أجهزة التواصل الرقمي الذكية، على نطاق واسع بين مختلف شرائح المجتمع، ساعد على إتاحة استخدامها بين الجمهور على نطاق واسع وبسهولة، بما تتضمنه تطبيقاتها من سرعة، وسهولة إمكانية الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي المرغوبة منها، وغير المرغوبة منها، لا سيما وأن التعامل معها بات ثقافة عصر لا مناص من التكيُّف والتعايش معها، على نحو واعٍ ورشيد.

 

وإذا ما كان يتعذَّر التخلي عن استخدام الشبكة العنكبوتية، وبالتالي استحالة الحد من التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي فيها من الناحية الفعلية على ما يبدو، تحت وطأة قلق المستخدمين من أن يفوتهم شيء ما من معروضاتها، وتهافتهم على أن يكونوا على اتصال دائم بالإنترنت استجابة لهذا الدافع، وهروبًا من واقعهم الحقيقي المزعج، فإنه ليس هناك من خيار في هذه الحالة، سوى العمل على التعايش بوعي مع الحال، وتوعية المستخدمين لترشيد الاستخدام، لغرض الحد من ظاهرة الانغماس التام في الفضاء الرقمي، وتجنب الدخول إلى المواقع ذات المحتوى الهابط المسيء للقيم والأخلاق الحميدة، وتفادي حالة الإدمان على الوجود الدائم في واقعه الافتراضي الزائف، الذي يستهلك الوقت، ويهدر الإمكانات، ويستنزف الطاقات، ويشغل المؤمن عن العبادة، وذكر الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- رد
نايف عبوش - العراق 02/09/2022 05:44 AM

شكرا جزيلا لك دكتور سامي لقراءتك الثاقبة للمقال.. وجزاك الله خيرا على إطرائك الصادق.. تحياتي لك وتقديري العالي..
الكاتب نايف عبوش

1- إطراء
سامي محمود ابراهيم - العراق 01/09/2022 10:27 PM

مبارك لكم أستاذنا الفاضل
حقيقة روعة بيان ودقة معلومات وتشخيص دقيق للواقع.
تحياتي لك والتقدير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة