• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

كيف نوجه الجهود الوقائية ضد كورونا نحو أفضل مردود يمكن قياسه وتطويره؟

كيف نوجه الجهود الوقائية ضد كورونا نحو أفضل مردود يمكن قياسه وتطويره؟
هشام محمد سعيد قربان


تاريخ الإضافة: 21/4/2020 ميلادي - 28/8/1441 هجري

الزيارات: 3762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف نوجه الجهود الوقائية ضد كورونا

نحو أفضل مردود يمكن قياسه وتطويره؟
(أفكار متدرجة مكثفة وعاجلة)

 

1) كل الجهود والموارد محدودة.

 

2) الوقت محدود.

 

3) كورونا لا يعمل وفق أهوائنا.

 

4) لكل مشروع عادةً نسبةُ جهدٍ لا تصيب الهدف وتضيع الموارد.

 

5) مردود الجهود الوقائية لا يُقاس بالنية الحسنة، والتعب والسهر، وعدد العاملين، والضجة والتغطية الإعلامية.

6) فريق العمل ينفذ فقط.

 

7) لا بد من بناء فريق علمي للبحث والتفكير، واختيار الأهداف وترتيبها وجدولتها، ثم إعطائها للمنفذين، مع معايير للتنفيذ والمتابعة.

 

8) الأجدى البدء بهدف وقائي محدد علميًّا: مكانًا وزمانًا، وماهيةً وأثرًا، وله صلة علمية موثقة ومباشرة بعدد كبير من المنتفعين أو المتضررين.

 

9) لا يكون العمل مركزًا إلا إذا كان الهدف محددًا علميًّا ومركزًا.

 

10) العمل على هدف محددٍ علميًّا سلفًا، ومركزٍ يحتاج جهدًا موجهًا ومركزًا، وله فائدة عالية؛

 

مثال تحقق:

توجيه الجهود الوقائية والتشخيصية نحو بؤر تكثف الإصابات المبلغ عنها وزيادة احتمالاتها؛ مثل: مساكن العمالة المكتظة وغير المهيأة صحيًّا.

 

مقترح:

توجيه جزء ممنهج من الجهود الوقائية على الفئات التي تتحرك بحرية، وتختلط بكثير من الناس؛ مثل: إخواننا عمال النظافة، والسائقين، وخدمات التوصيل، ومثيلاتها.

 

11) العمل المركز والمحدد على هدف علمي محدد ومركز، يمكن قياس أثره ومردوده.

 

12) العمل على هدف غير محدد علميًّا وغير مركز سيحتاج جهدًا كبيرًا وفضفاضًا ومكلفًا، وغير محدد الوجهة، وستكون فائدته قليلة أو غير ملموسة.

 

مثال:

رش أبواب المنازل والمتاجر وواجهاتها والشوارع - جهدٌ يشكرون عليه، ولكنه - أمانةً - هدف غير محدد وجهد ضخم، وهو أكبر بكثير جدًّا من مساحة مقابض الأبواب التي تلمسها الأيدي بكثرة، ويحتمل نقل المرض خلالها.

 

13) العمل غير المركز وغير المحدد على هدف غير علمي، وليس محددًا ومركزًا - لا يمكن قياس أثره ومردوده، فيستحيل قياس ما لا نعرف تحديدًا، كما يصعب قياس أثر جبهة تنفيذ عريضة وضخمة.

 

14) انطلاق العمل من فريق علمي مفكر يحدد ويرتب الأهداف ذات الأثر النوعي والشمولي والمردود العالي، ثم يعطيها لفرق تنفيذ مع معايير تنفيذ ومتابعة - سيكون له مردود عالٍ، ويسهل قياس أثره، والإفادة من تجربته وتطويرها.

 

15) سيفيد فريق البحث والتفكير للجهود الوقائية من الجمهور؛ عن طريق فتح قنوات إليكترونية فاعلة لجمع الأفكار والمقترحات، والتأكد من فرزها وتصنيفها، والإفادة مما يناسب منها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة