• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

التصحر وتداعياته السلبية على الإنسان والبيئة

التصحر وتداعياته السلبية على الإنسان والبيئة
نايف عبوش


تاريخ الإضافة: 22/11/2017 ميلادي - 4/3/1439 هجري

الزيارات: 22278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التصحر وتداعياته السلبية على الإنسان والبيئة


أثارت العواصف الترابية التي اجتاحت المنطقة مؤخرًا تساؤلاتٍ جادةً حول ظاهرة التصحر، والتصحر تدهورٌ يطرأ على بيئة معينة في منطقةٍ ما، بسبب اختلال التوازن بين السكان وعناصر تلك البيئة مكانًا ومواردَ وفضاءً؛ نتيجة سوء الاستعمال من قبل الإنسان، حيث يتضافر ذلك الأمرُ مع عوامل مناخية وصناعية أخرى، تؤدي بالمحصلة إلى التصحر؛ مثل: تعرض الغابات والبساتين - التي تُستخدم مصدَّاتٍ للرياح في التصدي للتصحر - إلى التجريف؛ نتيجة الحروب والحرائق والقطع الجائر، وتلويث البيئة بالانبعاثات الصناعية والمخلفات البشرية الضارة... وغيرها.


ولعل من تداعيات التصحر أن تَفقد الأرض المتصحِّرة قدراتِها على الإنتاج الزراعي، حيث تتراجع إنتاجيتها الزراعية بشكل ملموس، كما يتسبب التصحر في إزالة الغطاء الشجريِّ والنباتي في الأراضي الجبلية والمنحدرات، حيث يؤدي عندئذٍ إلى تعرية تربتها، واستنزاف خصوبتها، وبذلك يشكِّل التصحر تهديدًا للأمن الغذائي؛ نتيجة ما يلحق بإنتاجية الأراضي الزراعية من تدهور وتراجُع في غلَّتِها.


ومن تداعيات التصحر البيئية والاجتماعية: هجرةُ سكان الريف إلى المدن؛ لجدب بيئته، وعدم صلاحيتها للسكن؛ مما يشكل أعباءً إضافية ضاغطة على المدن، إلى جانب خلخلة توازن توزيع السكان في تلك المناطق، وما يترتب على تلك الحال من تداعيات اجتماعية واقتصادية.


لذلك يتطلب الأمرُ العملَ بشكل متوازٍ على إيقاف زحف التصحر، ومعالجة الأراضي المتصحرة في الوقت نفسه، وبعكسه فإن تدهور الوضع البيئيِّ بالتصحر، سيستمر على نحو أسوأ، على قاعدة ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [الروم: 41]، وهذا يتطلب توعية المزارعين والفلاحين بشكل خاص، وبقية فئات السكان بشكل عام، بمخاطر التصحر على البيئة والإنسان معًا، والعمل على حماية الغابات من القطع العشوائيِّ للأشجار، والحفاظ على المنطقة الخضراء، وترشيد استخدام المراعي، وتجنُّب كل ما من شأنه الإساءة إلى البيئة، وإلحاق الضرر بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة