• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

نوعية الهواء

نوعية الهواء
محمد هادفي


تاريخ الإضافة: 3/7/2017 ميلادي - 9/10/1438 هجري

الزيارات: 5505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نوعية الهواء

 

نوعيَّةُ الهواء مسألةٌ لها ثقلها وأهميتها في حياة الإنسان؛ وذلك لتأثيرها البالغ على صحته وبيئته؛ لذلك كانت نوعية الهواء ومدى نقائه وصفائه مسألةً مطروحة أمام الإنسان طبعًا وفطرةً؛ وذلك لمدى حساسيتها وخطورتها على استمرارية حياته ونمطها.

 

إن المتأمل في علاقة الإنسان بالهواء يلاحظ كيف أن الإنسان بطبعه وبفطرته كائنٌ يسعى إلى تجنب البيئة ذات الهواء الملوَّث؛ وذلك لتأثيرها على صحته وسلامة حياته، وقد تجسم ذلك في عمله على المحافظة على نقاء الهواء وصفائه بالتصدي والمقاومة والتجنب لكل الأشكال والأسباب المؤدية إلى تلوثِه وتعكره.

 

فكان ذلك عاملًا دافعًا للإنسان إلى تنظيم هذه المسألة؛ وذلك بسعيه إلى التصدي والاحتواء لكل الأسباب والعوامل المؤدية لتلوث الهواء وفساد نقائه وصفائه، وقد أجمع كلُّ الناس على ذلك.

إذًا مسألة نقاء الهواء وصفائه، وضمان سلامته من التعكر والتلوث: أمرٌ نابعٌ من الإنسان فطرةً وطبعًا؛ لتأثير ذلك في سلامة حياته وصحته وبيئته؛ لذلك اتفقت الإنسانيَّة على صد ومقاومة وتنظيم وتأطير كل العوامل المؤدية إلى بيئةٍ ذات هواء ملوَّث وغير نقي؛ أي: غير ملائم لحياة الإنسان السليمة والصحية والطبيعية.

 

ولكن ما أودُّ طرحه وبسطه من زاوية هذه المسألة هو تلك العلاقة بين الهواء أو نوعيته وبين الإنسان من حيث إن الإنسان لا حياة له دون هواء نقي سليم، وكذلك محيطه وبيئته، وكيف أن الإنسان يمتلك قدرة تمكِّنه من تحديد مدى نقاء الهواء من عدمه، بمعنى القدرة على التمييز بين الهواء الملوث والهواء النقي، مما يمكنه من تجنبه، والسعي إلى البيئة ذات الهواء السليم النقيِّ غير الملوث.

 

أيضًا ما تجدر ملاحظته من زاوية هذه المسألة هو تميز نعمة الهواء بالتجدد والانبثاق الذي يمكِّن من تحويل بيئة ذات هواء ملوث إلى بيئة ذات هواء نقي وصافٍ، بمجرد القضاء أو التقليص من مسببات ذلك التلوث.

 

إذًا مسألة نظر الإنسان إلى نوعية الهواء، واهتمامه بها، ومراقبته لها: قد تكون دافعًا له لتعميق النظر والتأمل والتفكير في نعمة الهواء وكيفية تنظيم علاقته بها.

وهو أمرٌ قد يؤدي بالإنسان إلى النظر إلى هذا الخلق ودقته وعظمته وترابطه، وما يستتبعه من سبل التفكر والاستنتاج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة