• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

فلنحم خصوصياتنا بأقصى ما نستطيع

فلنحم خصوصياتنا بأقصى ما نستطيع
أ. عاهد الخطيب


تاريخ الإضافة: 2/3/2017 ميلادي - 4/6/1438 هجري

الزيارات: 18584

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فلنحمِ خصوصياتنا بأقصى ما نستطيع

 

ها هو يتأكد ما كان يُتَشَكَّكُ فيه، ويُخشَى منه دائمًا، من تجسُّسِ الأجهزة الذكية على الناس والبيوتِ، بعد انكشافِ أمر إحدى كبرى شركاتِ تصنيع التلفزيونات الذكية، في تركيبِ شرائحَ سريةٍ داخل أجهزتها، فتتبَّع أمزجةَ الناس وعاداتهم في المشاهَدة؛ للإفادة من هذه البيانات تِجَاريًّا، وكسب المزيد من الأموال؛ بتوفير هذه البيانات، وبيعها لوسائل الإعلام، وشركات الإعلانات التجارية.

 

اتضحَ من خلالِ التحقيقاتِ أن برمجياتِ التجسسِ والتتبعِ في هذه الأجهزة قادرةٌ على الوصول إلى كافة البيانات الشخصية للمستخدمين بصورة تفصيلية، بما فيها عناوينُ بروتوكولات الإنترنت الخاصة بهم، من خلال أجهزتهم المحمولةِ؛ ليجريَ لاحقًا - من خلال تحليل هذه البيانات، وعاداتِ المشاهَدة - رسمُ صورٍ افتراضية متكاملة عن شخصيةِ المشاهِد واهتماماته؛ لتستفيدَ منها شركاتُ الدعاية والإعلان.

 

وبالتأكيد، لو اقتصرَ الأمرُ على هذا الحد، فالدنيا لا تزال بخير، ولكن من يدري ما يمكن لأدواتِ التجسسِ الدقيقةِ هذه - التي لا يمكن للفرد العادي أن يعلمَها أو يتعرفَ عليها - أن تفعلَه من تصويرٍ وتسجيلٍ لكل ما يقوم به من حركات، أو يتحدث به من كلام؛ لتُستخدم في أمور أخرى.

 

إن كانت الأجهزةُ الأمنيةُ الأمريكيةُ قادرةً على التجسس على هواتفِ الرؤساءِ وكبار المسؤولين في الدول الأوروبية الحليفة لهم، والمتقدمة في كلِّ مجالات التقنية، فما هي حال الفرد العادي، وماذا بإمكانه القيام به لتجنُّب الاختراق بقدر ما يستطيع؟

 

نعم، هناك بعضُ الاحتياطاتِ اليسيرةِ التي من واجبِ كلٍّ منَّا معرفتُها؛ لتفادي اختراقاتِ الجهات المختلفة والأفراد، ولعلَّ منها:

 

• وضع شريط لاصق سميك على كاميرات الأجهزة، خصوصًا في المنزل عند عدم الحاجة لاستخدامها.

• إطفاء الأجهزة - بل من الأفضل إبعادها مسافةً آمنة - عند الحديث في أمور وخصوصيات لا نرغب لأحد في سماعها، أو التنصت عليها.

• عدم ترك ملفات مهمة وصور وفيديوهات خاصة مسجَّلة في هواتفنا.

• تركيب برامج حماية قويةٍ ضد الاختراق.

• تجنُّب دخول مواقعَ مشبوهة والتنزيل منها أو الرفع لها.

• عدم فتح الرسائل المشكوك في مصدرها، وتحاشي الرد على المكالمات التي لا يمكن تحديدُ مصدرها بوضوح، أو التي تكون أرقامها مجهولة.

• حماية الأجهزة بكلمات مرور قوية.

• عدم ترك برامج الاتصال في وضع التشغيل، مثل: البلوتوث وغيرها عند عدم الحاجة لها.

 

إن كنُّا لا نستطيعُ الاستغناءَ عن هذه الأجهزةِ؛ لأنها أصبحَتْ من ضروراتِ الحياةِ، فعلى الأقل من واجبنا تجاهَ أنفسِنَا إكسابُها الحدَّ الأدنى من ثقافة الحماية المهمة للحفاظِ على الخصوصيةِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة