• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات فكرية


علامة باركود

إلى متى ؟!

إلى متى ؟!
الشيخ عبدالرحمن السميط


تاريخ الإضافة: 15/2/2014 ميلادي - 15/4/1435 هجري

الزيارات: 6156

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى؟!


لا ريب في أن الأمة الإسلامية تعيش اليوم في وضع لا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًّا.

 

أمة ممزقة الأطراف بين دويلات، قد يرى البعض في هذا الوضع الحالك في تاريخنا أننا نزلنا إلى أحط الدرجات، وليسمح لي هؤلاء الإخوة أن أخالفهم في هذه الرؤية.. لقد مررنا بما هو أسوأ، ولكن أمتنا كانت دائمًا تصحو من كبوتها.. ويسخر الله لها من ينقذها من هزيمتها ويحولها إلى نصر.. رجالًا يملؤونها حماسًا لتنهض من جديد على هدي محمد – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه – رضوان الله عليهم- جميعًا، وقد نالوا المجد بتضحياتهم.

 

لقد ساحت جيوشنا الإسلامية المظفرة، وفتحت جنوب فرنسا وشمال إيطاليا وأجزاء من سويسرا، إضافة إلى غزو عصابات من المسلمين غير المنضبطين لصقلية وعدة مناطق في إيطاليا، حيث غالب عليهم قلة العلم بتعاليم الإسلام، والطمع في الغنائم حتى بدأ المؤرخون الأوروبيون يخلطون بينهم وبين البرابرة القادمين من ألمانيا من الوثنيين، ولم تكن غزواتهم تخضع لأي خطة.

 

ومن هذا المنطلق، ادعى المؤرخون من القسس والرهبان في كتاباتهم أن "المسلمين الوثنيين" - كما وصفوهم - هجموا على دير "سان ثيوفرو" ونهبوا محتوياته النفسية، ثم بدؤوا يقدمون القرابين لآلهتهم..! ويشربون الخمر ويعربدون، وأنهم خربوا العشرات من الكنائس والأديرة في هذه المنطقة مثل "ديرمونا" سيتي وبوى "وكلير مونت" حيث لم يكونوا يفرقون بين البرابرة الجيرمان الذين نزحوا ما يسمى اليوم ألمانيا وبين المسلمين!

 

وفي شرق أوروبا، انطلقت جيوش التوحيد لتعرض دين الله الحق على من رغب فيه من أبناء البلقان، ودخل في دين الله أفواج من أهل ألبانيا ويوغسلافيا السابقة، ودكت جيوش العثمانيين أسوار فيينا عاصمة امبراطورية النمسا، وكان بإمكانهم الانتشار في أوروبا كلها، لولا الخلافات، وحب الدنيا، فهزمت جيوش عبدالرحمن الغافقي في جبال جنوب فرنسا في معركة بلاط الشهداء، وتراجعت جيوش المسلمين عن النمسا.

 

لا خير فينا إذا لم نتعظ بدروس الأمس، ولا خير فينا إذا لم نعد إلى قارب النجاة المتمثل في كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. ﴿ ِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].

 

المصدر: مجلة الكوثر - العدد 117 - يوليو 2009 - الصفحة الأخيرة






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة