• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات فكرية


علامة باركود

مائة مليون دولار ثمناً للمسجد الأقصى

مائة مليون دولار ثمناً للمسجد الأقصى
د. إبراهيم فؤاد عباس


تاريخ الإضافة: 7/3/2012 ميلادي - 14/4/1433 هجري

الزيارات: 6081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لغز اشتداد الهجمات الماسونية على المنطقة في الآونة الأخيرة:

اشتدت الهجمات الماسونية الصهيونية مجدداً واستهدفت بشكل خاص المسجد الأقصى، وجرت عدة محاولات لهدمه وإرهاب المصلين، وتدنيسه، والغرض من تكرار هذه المحاولات وتدرجها في الشدة، قياس ردود الفعل المحتملة التي من الممكن أن يبديها المسلمون في حالة إتمام عملية الهدم الكامل للمسجد إيذاناً بالبحث عن الهيكل وإعادة بنائه. وقد سبق وأن ادعى اليهود ملكيتهم للجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي يسمونه "حائط المبكى" وقاموا بمظاهرة عام 1929م في محاولة للاستيلاء عليه، إلا أن عرب فلسطين تصدوا لهم دفاعاً عن الأقصى واندلعت المعارك بين الطرفين خمسة عشر يوماً تكونت على أثرها لجنة ثلاثية شكلتها عصبة الأمم للنظر في ادعاءات المسلمين واليهود في ملكية "الحائط" وأصدرت هذه اللجنة وثيقة لها في ديسمبر 1930م وقد استطاع د. محمد الفزا مندوب الأردن السابق في الأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية المساعد لشئون فلسطين حالياً – بجهوده الشخصية الحصول على هذه الوثيقة الهامة قبل بضع سنين، والتي تتكون من 75 صفحة. وكانت اللجنة الثلاثية تضم:

 

1- إليك لوفجرين "وزير سابق للخارجة السويدية" مندوباً عن السويد.

 

2- تشارلز يارد نائب المحكمة العليا في جنيف – مندوباً عن سويسرا.

 

3- جفان كمين حاكم سومطرة الشرقية مندوباً عن هولندا.

 

وكانت جميع البلدان الإسلامية ممثلة في لجنة الدفاع الإسلامية، وكان ممثل مصر في ذلك الوقت أحمد زكي باشا المشهور بشيخ العروبة، ومحمد علي علوبة باشا المشهور بدفاعه عن القضايا الإسلامية.

 

وقد انتهت اللجنة إلى ما يلي:

1- أن المسلمين وحدهم هم الذين يملكون حافظ المبكى لأنه يكون جزءاً لا ينفصل من الحرم الشريف، وهو ملك للأوقاف.

 

2- يملك المسلمون وحدهم الطريق من حائط المبكى وحي المغاربة وهو ملك للأوقاف التي تقرها الشريعة الإسلامية للأغراض السلمية.

 

مائة مليون دولار ثمناً للمسجد الأقصى:

وفي 30 مايو 1968م وجه الماسوني الأمريكي المدعو جريدي ثري كتاباً إلى ما أسماه "مجلس مسجد عمر الأمناء" زعم فيه أن هيكل سليمان كان المحفل الماسوني الأصلي وأن الملك سليمان كان رئيس ذلك المحفل وأن مسجد عمر "يقصد المسجد الأقصى" يقوم في موقع الهيكل.. وعلى أساس هذا الزعم الباطل يعرض جريدي ثري مبلغ مائة مليون دولار على أصحاب القضية رجال الدين في القدس كرشوة لإعادة بناء الهيكل! ثم محاولة حرق المسجد الأقصى في أغسطس 1969م لإزالته من الوجود ردود فعل إسلامية عنيفة تجسدت في دعوة الفيصل رحمه الله لعقد مؤتمر قمة إسلامي "مؤتمر القمة الإسلامي الأول"، وسارت مظاهرات الاستنكار في عواصم العالم الإسلامي كله واشترك كل طفل وشاب وشيخ وامرأة في عملية إطفاء الحرائق التي اندلعت في المسجد لإنقاذه، وكان مشهداً مؤثراً بكت له عيون المسلمين في كل مكان وهي ترقبه من خلال شاشة التلفاز. وفي مايو 1980م اكتشفت متفجرات هدفها نسف المسجد الأقصى. وفي يوم 11 إبريل 1982م قام الإرهابي جوتمان وزمرته من جماعة الحاخام مائير كاهانا بإطلاق النار على جموع المصلين الآمنين داخل ساحة الحرم القدسي. وتجددت التهديدات التي أطلقها الإرهابي كاهانا وبعض المتطرفين من الطيارين الإسرائيليين للقيام بقصف المسجد الأقصى بالقنابل، وقد طلبوا من الكنيست الإسرائيلي السماح لهم بتنفيذ هذه العملية. والجدير بالذكر أن "إسرائيل" تقوم ومنذ ضمها القدس الشرقية أثر حرب 1967م على إجراء الحفريات حوله وتحت حوائطه للتأثير على أساساته ومحاولة هدمه بطريقة غير مباشرة.

 

وقد تصاعدت موجة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى وجموع المصلين فيه، والتي وصلت إلى حد توجه بعض الشخصيات الإسرائيلية من أعضاء الكنيست إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه. والتقاط الصور الخليعة للفتيات والشبان اليهود داخل ساحة المسجد الأقصى، وعدم تمكين المسلمين من أداء صلاة الجمعة فيه عدة مرات.

 

وقد شهدت بعض المجتمعات الإسلامية ظاهرة غريبة في عام 1985م وهي انتشار المخدرات في مجتمعاتها بشكل غير عادي، بل إن المخدرات في بعض تلك الأقطار وصلت إلى أطفال المدارس، واقترنت هذه الظاهرة بعودة ظهور البهائيين على سطح المجتمع مما يؤكد أن هنالك مخططاً ماسونياً محكماً قيد التنفيذ يستهدف المنطقة العربية.

 

وقد قبض على عدد من البهائيين في مصر في فبراير 1985م برئاسة رسام الكاريكاتير المدعو "حسين بيكار" وقد اعترفوا بإيمانهم برسولهم "بهاء الدين" وكتابهم المقدس وأن قبلتهم جبل الكرمل بحيفا في "إسرائيل" وفي نفس الوقت تقريباً ادعى أكثر من شخص النبوة، مما يؤكد أن هناك حرباً خفية تشن ضد الإسلام وتنسج خيوطها في الظلام، إضافة إلى الحرب التي تقوم بها "إسرائيل" بهدف التهويد الكامل لفلسطين وإزالة المسجد الأقصى من الوجود.

 

المصدر: من كتاب: الماسونية تحت المجهر للدكتور أحمد فؤاد عباس





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة