• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع محمد بريشد. محمد بريش شعار موقع محمد بريش
شبكة الألوكة / موقع د. محمد بريش / مقالات


علامة باركود

الرسالة الحضارية للمؤسسات التعليمية

الرسالة الحضارية للمؤسسات التعليمية
د. محمد بريش


تاريخ الإضافة: 11/4/2015 ميلادي - 21/6/1436 هجري

الزيارات: 11922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرسالة الحضارية للمؤسسات التعليمية

 

ما من شيء أضر على مؤسسات تعليمنا من غفلة العديد منها عن رسالتها الدينية والعلمية، وأقول: رسالتها الحضارية؛ لعلل شتَّى وأسباب عدة، ذكرنا بعضها حين معالجتنا لأزمات التعليم العالي المعاصر، ولا سبيل لتكوين العقلية العلمية وتقوية ملكات النقد لدى طلاب لا يؤمنون بمشروع مستقبلي، ويحسون بأمانة رسالتهم الحضارية على مستوًى عالمي.

 

فالفقه بأبعاده الثلاثة: فقه الدين، وفقه الدعوة، وفقه الواقع - مادة إلزامية في كل الشُّعَبِ والتخصصات، يتعمق فيها إلى أرقى درجات الرسوخ المتخصصون في الفقه والعلوم الإسلامية، ولكن جميع الطلاب ملزمون بمعرفة مبادئها وأصولها وثوابتها ومقاصدها وكُبرَيات مراجعها.

 

ولا مجال لكل ذلك إذا غُيِّبَ القرآن الكريم كمرجع أساسيٍّ في كل علم، ولم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام قدوةَ كل طالب، فلن تكون مؤسساتنا، كما هو الحال في العديد من بلدان عالمنا الإسلامي، ببغاوات إسمنتية تكرر بشكل رديء، مع فارق كبير في الزمن، ما اكتشف في مراكز البحوث المنقول عنه أنه ضعيف المردودية، قصير مدة الصلاحية.

 

إن للمعرفة اليوم - ولو فيما يعتبر ضروريًّا من الدين - مدةَ صلاحية محدودة لا تتجاوز عددًا محدودًا من السنين، ليس لأن ذلك الضروري قد تغير، فللدين ثوابته وأركانه القارة، ولكن سبل تبليغه، وشكل تلقينه يتطور يومًا بعد يوم، هذا في الأمر الثابت الضروري العام بين أفراد مجتمع إسلامي يعرف ربه وينشر دينه، فكيف بالعلوم المتطورة بفعل الاكتشاف أو الإبداع أو الاجتهاد، سواء منها الدينية، أو الاجتماعية، أو السلوكية، أو الصناعية، أو القانونية، أو التكنولوجية!

 

فتعليمٌ عالٍ لا يعتمد منهاجَ تكثيف التدابير في شتى المهارات لطلابه المسجلين والمتخرجين على السواء، ولا وجود فيه للتكوين المستمر بدرجات تماثل تكوينه النظامي - محكومٌ عليه بالانزواء في الزمن المعاصر.

 

والأستاذ الذي لا يبلور معارفَه ويدرس نفس المادة بنفس المنهج مدة تزيد على ثلاث أو خمس سنوات معرَّضٌ للتهميش، ومؤسسة لا دور للطلاب والمتخرجين فيها للتعبير عن رغباتهم، وتوصيل الإدارة والأساتذة اقتراحاتهم وانتقاداتهم - لن تستطيع المنافسة في جو عالمي يتميز بمزيد من الحرية، وكثير من الانفتاح، ويجبِرُنا نحن أهلَ الإسلام على تفعيل الشورى وترسيخ المرجعية الإسلامية ونشرها على مستوًى عالمي لمنابر الدعوة الإسلامية، وتهيئة الفئات الشابة لما ينتظرهم من واجب عالمي، وإعدادهم لما فسح لهم من تمكين دولي لتبليغ الرسالة السمحة، والدفاع عن قيم الفطرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • لقاءات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة