• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع محمد بريشد. محمد بريش شعار موقع محمد بريش
شبكة الألوكة / موقع د. محمد بريش / مقالات


علامة باركود

تعدد الآراء

تعدد الآراء
د. محمد بريش


تاريخ الإضافة: 1/2/2017 ميلادي - 4/5/1438 هجري

الزيارات: 16566

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعدد الآراء


تعدد الآراء والأفكار ليس كله شرًّا، بل من طبيعةِ الناس أن يختلفوا في وجهات النظر واستنتاجات الفكر، فلكلٍّ حظُّه من العقل والحكمة..

 

لكن المَقيت هو ذلك الاختلاف الذي يصلُ إلى حدِّ الشتيمة، والقذف، والتجريح، والإخراج عن الملَّة، والنَّيْل من الأعراض، والوصف بخوارم المروءة، والاتهام بالعمالة للأعداء، مما نسمعُه اليوم في شتَّى وسائل الإعلام، ونقرؤه في الجرائد والمجلات والكتب.

 

بل وجدنا من تلاميذ العلماء مَن ينال من شيخه، ويحطُّ من قدر أسلافه، ولم يسلم منه - عدا أعداء الأمة - أحدٌ من إخوانه وأبناء وطنه، أو أفراد ملَّتِه، بل الطامَّة أن هناك أطروحات جامعية تمَّت مناقشتها في العديد من الجامعات بوطننا العربي، نالت درجات تقدير متميزة، كان مضمونها في معظمه نيلًا من علماء ورجال فكر لا ذنب لهم إلا أن الطالبَ المناقش راح يُسائِلهم في عقيدتهم وبواطن إيمانهم، ويُحمِّلُ نصوص كتبهم ما لم يقصدوه ولم يَسْعَوا إليه، أو لم يبلغهم خلافُه وبيان الحق فيه، أو عمَّت بلوى في زمنهم لم يدرك عفو الله له منها، فما التمس لهم عذرًا، ولو عدَّ محاسنهم وتناوَلَ بعلمٍ بيانَ خطئِهم، لكان في ذلك كل الخير، ومنهم من قضى نحبه منذ قرون، لو أن له كرَّة لأسمَعَه من القول ما يُفحمُه، وقدَّم من البرهان على رأيه وتوجهات فكره ما يلجمُه.

 

أصول لاختلاف النظر حول سبل النهضة والإصلاح:

ولعل واقعنا المتأزِّم، وضرورة النهوض به، ومحاربة الظلم الاجتماعي والاستبداد السياسي بوطننا العربي - هو ما دفع بكثيرٍ من التيارات الفكرية أن تظهر للوجود؛ لاختلاف الآراءِ وتباين الأفكار حول مشاريع الإصلاح، وسبل تحقيقها، وأولويات العمل فيها.

 

وهي آراء وأفكارٌ لا تخرج عن سلطانِ السنن الكونية التي ذكرنا، ولا تخلو من سلبيَّات الظن والغرور وزخرف القول، وحب السلطة، والسعي للمصلحة الشخصية، وكَسْبِ الغنائم المادية، التي ألمحنا إليها، ولكن معظمَها ليس وَلِيد اليوم، بل ظهَر واختفى في أزمنة خالية، أو ظلَّ على شكل جينات حينًا من الدهر، إلى أن توفرت عناصر انبثاقه، وتهيأت ظروف ولادته، منها الأصيلُ ومنها الدخيل، منها ما صهر داخلَ الدار، ومنها ما أقحم من خارج الديار، منها ما قوَّت عزيمتَه إرادةُ الإصلاح والتغيير، ومنها ما أُقحم بفعلِ الضعف والهوان في الجسد إقحامًا؛ فظلَّ رغم زخرف أقوالِه غريبَ الخلقة، أجنبيَّ الصنعة، لا يكاد يستقرُّ على موقفٍ، أو يثبت على رأيٍ، سموعًا لسادتِه، خدومًا لأولي الفضلِ عليه.

 

ويحسن بنا أن نستقرئَ جانبًا من واقعنا الحالي؛ لنطلع على أهمِّ التيارات فيه، لننتقلَ على عجالة إلى شرفةِ المستقبل؛ كي نرجعَ البصرَ كرَّة وكرَّتين؛ لنلمحَ لمن تكون الغَلَبة من تلك التيارات في أزمنة قادمة، مع وصفٍ لواقعِ المآل، وبيان شروط ما دفعنا لِلَمْحِه على تلك الحال من الاحتمال.

(يتبع)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • لقاءات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة