• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فريح البهلالالشيخ فريح بن صالح البهلال شعار موقع الشيخ فريح البهلال
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فريح بن صالح البهلال / كتب


علامة باركود

قيام الدليل على صحة تسمية ((سُبْحَانَ)) ببني إسرائيل (WORD)

الشيخ فريح بن صالح البهلال

الناشر:دار العاصمة
تاريخ النشر:1405هـ
مكان النشر:الرياض
عدد الصفحات:11
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 11/8/2011 ميلادي - 11/9/1432 هجري

الزيارات: 20064

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

قيام الدليل على صحة تسمية ((سبحان)) ببني إسرائيل

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدي. ومن يضلل فلا هادي له. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

وبعد:

فقد سألني بعض الأخوة عن صحة تسمية سورة ((سبحان)) ببني إسرائيل. قائلاً: إن بعض الجهات المختصة تقول: إن تسميتها بذلك خطأ. ومن ثم تبحث عن المصاحف الموجودة فيها هذه التسمية فتحرقها!!

 

فأجبته - بعد المراجعة لكلام أهل العلم - بأن تسميتها ببني إسرائيل ثابت وصحيح لوجوه:

الأول: أن تسميتها بذلك ثابت عن السلف الصالح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وكذا عن التابعين وذلك على النحو التالي:

1- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ((بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العتاق الأول. وهن من تلادى)). أخرجه البخاري[1].

 

2- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة الزمر وسورة بني إسرائيل)). أخرجه أحمد[2] والترمذي[3] والنسائي[4] وابن خزيمة[5] والحاكم[6] وابن السني[7]. وقال الترمذي: حسن غريب. وقال الهيثمي: رجاله ثقات[8]. وقال الساعاتي: سنده جيد[9] وكذا حسن إسناده عبدالقادر الأرنؤوط[10]. وفاروق حمادة[11] وبشير محمد عيون[12]. وصححه الألباني[13].

وهو كما قالوا إسناده صحيح.

 

3- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة بني إسرائيل بمكة.

أخرجه البيهقي[14] والنحاس[15] وابن مردويه[16] وابن الضريس[17] بطرق متعددة. قال البيهقي في طريقه التي أخرجها: وله شاهد في تفسير مقاتل وغيره من أهل التفسير مع المرسل الصحيح الذي تقدم ذكره، يعني خبر الحسن وعكرمة الآتي بعد إن شاء الله.

 

وأما طريق النحاس فقال فيها السيوطي: جيدة رجالها كلهم ثقات[18] وهو كما قال إلا أن فيها يونس بن حبيب النحوي وعمرو بن العلاء لم يوثقهما إلا ابن حبان ولم أعلم فيهما جرحًا لأحد. وإسناد ابن مردويه لم أقف عليه. وأما إسناد ابن الضريس فضعيف جدًا فيه عمر بن هارون البلخي وفيه مقال.

 

قلت: وهذه الطرق يقوي بعضها بعضًا ويكون السند صحيحًا إن شاء الله تعالى.

 

4- وعن ابن الزبير رضي الله عنهما قال: نزلت سورة بني إسرائيل بمكة. أخرجه ابن مردويه قاله الشوكاني[19].

 

5- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصل شيىء: الأعراف والرعد والنحل وبني إسرائيل.. الأثر أخرجه ابن ماجه[20] والبيهقي[21] وضعفه البوصيري[22] والألباني[23] وهو كما قالا.

 

6- وعن أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني قال: صلى بنا عبدالله - يعني ابن مسعود - الفجر فقرأ السورتين الآخرة منهما بني إسرائيل.

أخرجه ابن أبي شيبة[24] بإسناد صحيح.

 

7- وعن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: أنزل الله من القرآن بمكة (( إقرأ باسم ربك الذي خلق......)) إلى أن قالا: وبني إسرائيل)).

أخرجه البيهقي[25] وتقدم قوله فيه إنه مرسل صحيح.

 

قلت: إسناده حسن.

 

الوجه الثاني: أن تسميتها ببني إسرائيل ثابتة في مصاحف كبار الصحابة رضي الله عنهم كمصحف عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهما، كما أخرجه أبو بكر بن أشتة في كتاب المصاحف[26]. ولم أقف على رجال سنده. فهؤلاء ستة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير وأبي بن كعب وأبو الدرداء وعائشة رضي الله عنهم قد سموا هذه السورة ببني إسرائيل. ولم أعلم أحدًا من الصحابة خالفهم في هذه التسمية.

 

وعليه فتكون تسميتهم لها بذلك حجة وبرهانًا قويًا على صحة التسمية المذكورة. لأنهم شاهدوا التنزيل وحضروا التأويل عن نبيهم صلى الله عليه وسلم.

 

وقد تقرر في علم الأصول أن قول الصحابي إذا لم يخالفه صحابي آخر يكون حجة.

 

وقد تبعهم التابعون في هذا كالحسن البصري وعكرمة وسعد بن إياس أبو عمرو الشيباني رحمهم الله.

 

الوجه الثالث: أن أهل العلم من المفسرين وعلوم القرآن ومن أهل الحديث والفقه قد أطبقوا على تسميتها ببني إسرائيل اتباعًا للسلف إلا قليلاً منهم قد سماها بسورة الإسراء أو بسورة سبحان. وذلك لثبوت التسمية لها بذلك كسائر بعض السور تسمى بأكثر من اسم مثل سورة {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ..} الخ فإنها تسمى بسورة فاطر وسورة الملائكة. ومثل ﴿ حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ فإنها تسمى بسورة غافر وسورة المؤمن وسورة الطول. ومثل سورة ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا.. ﴾ فإنها تسمى بسورة الذين كفروا وسورة محمد وسورة القتال وأشباه ذلك كثير. كما هو معلوم عند أهل العلم.

 

إلا أن تسمية ((سبحان)) ببني إسرائيل أكثر وأشهر عندهم وإليكم نماذج من ذلك:

فمن أهل التفسير وأهل علوم القرآن:

الإمام الجليل مجاهد بن جبر[27] والإمام ابن جرير الطبري[28].

 

والفخر الرازي[29]، ومحمد جمال الدين القاسمي[30]، ومحمد محمود حجازي[31]، وأحمد مصطفى المراغي[32]، وابن الجوزي[33]، والإمام السيوطي[34]، والإمام أحمد بن إبراهيم الغرناطي[35]، والإمام أحمد بن علي الجصاص[36]، والإمام البيضاوي[37]، وأبو البركات ابن الأنباري[38]، وأبو عبيدة معمر بن المثنى[39]، والنيسابوري[40]، والإمام أبو الحسن الواحدي النيسابوري[41]، والإمام هبة الله بن سلامة[42]، والإمام الجاوي[43]، والإمام الجمل[44]، وطنطاوي جوهر[45]، والعلامة الألوسي[46]، والإمام عماد الدين الكياهراس[47]، والإمام الإيجي[48]، والعلامة الشنقيطي[49]، والعلامة أبو السعود[50]، والصاوي علي الجلالين[51]، ومكي بن أبي طالب القيسي[52]، والحافظ عبدالله بن أبي داود السجستاني[53]، والحافظ أحمد بن الحسين النيسابوري[54]، والكرماني[55].

 

ومن أهل الحديث وأهل الفقه ما يلي:

الإمام مالك بن أنس[56] والإمام أحمد[57]، والإمام البخاري[58]، والإمام أبو عيسى الترمذي[59]، والإمام ابن خزيمة[60] والإمام عمر بن عبدالبر[61]، والإمام الحاكم[62]، والإمام الطحاوي[63]، والإمام ابن الأثير[64]، والإمام الذهبي[65]، والإمام الحافظ ابن حجر[66]، والإمام العيني[67]، والإمام أبو العباس شهاب الدين القسطلاني[68]، والإمام الشوكاني[69]، والإمام المباركفوري[70]، والإمام السندي[71]، والعلامة الساعاتي[72]، والعلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز[73]، والعلامة عبيدالله بن عبدالسلام المباركفوري[74]، والإمام الشيخ ابن قدامه[75]، والإمام إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي[76]، والعلامة الكاساني الحنفي[77]، والعلامة ابن رشد المالكي[78].. إلى غيرهم من أهل العلم مما لا يحصى إلا بكلفة. وقد ذكرنا منهم بضعًا وستين نفسًا سلفًا وخلفًا وقد اتفقوا على تسمية هذه السورة ببني اسرائيل. ولم ينقل عن أحد منهم أنه خطأ هذه التسمية البتة وهذا ما يدل على أن التسمية المذكورة صحيحة وعلى فساد قول من خطأها. والله أعلم.

 

الوجه الرابع: أن كون هذه السورة تسمى بـ ((سورة بني إسرائيل)) لا يفهم منه أبدًا ثناء ولا مدح لـ ((بني إسرائيل)) وإنما يفهم من هذه التسمية - صراحة الإعلان من الله عليهم بالذم والمقت والتشنيع. حيث قضي عليهم بالإفساد في الأرض والعلو فيها ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴾[79] وكلا الخصلتين مذمومتان أشد الذم يقول الله سبحانه ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾[80].

 

وكون السورة تسمى باسم يبين وقاحة بني إسرائيل أو الكفار أو المنافقين ونحوهم ليس فيه مانع شرعًا. فقد سميت سورة ((الم غلبت الروم)) بسورة الروم. وسورة ((إذا جاءك المنافقون)) بسورة المنافقون. وسورة ((قل يا أيها الكافرون)) بسورة الكافرون. وسورة ((تبت يدا أبي لهب)) بسورة أبي لهب[81] وهكذا.

 

إذ تقرر هذا فليكن معلومًا أن الأمر بإحراق المصحف الذي فيه هذه التسمية أمر خطير ويلزم عليه لوازم فاسدة:

منها أنه احراق للمصحف بلا مبرر شرعًا وهو لا يجوز.

 

ومنها أنه إذا تجرأ أحد على احراق المصحف لذلك فقد يتجرأ هو أو غيره على إحراق صحيح البخاري أو صحيح ابن خزيمة أو غيرهما مما سبق ذكره لأن فيها تسمية السورة ببني إسرائيل. وناهيك بذلك دليلاً قويًا على فساد قول من زعم أن التسمية بذلك خطأ.

 

ومنها أنه انتقاص لأهل العلم من السلف والخلف الذين حملوا هذه الأمانة العلمية على مرِّ العصور جيلاً بعد جيل ينقلها اللاحق عن السابق من غير نكير.!!

 

وبهذا ظهر جليًا أن تسمية ((سبحان الذي أسرى بعبده...)) - ببني إسرائيل - تسمية صحيحة قطعًا.

 

وعليه يكون قول من زعم احراق المصحف الموجود فيه هذه التسمية خطأ فادحًا وخطرًا جسيمًا.

 

فالرجاء من المسلمين التنبه لذلك. وفق الله الجميع لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



[1] صحيح البخاري (5/223/240) و(6/101).

[2] مسند الإمام أحمد (6/68/122/189).

[3] سنن الترمذي (5/181/475) رقم 2920/ 3405.

[4] عمل اليوم والليلة للنسائي ص434 رقم 712. وعزاه المزي في تحفة الأشراف (12/303) له في الكبرى.

[5] صحيح ابن خزيمة (2/191) رقم 1163.

[6] مستدرك الحاكم (2/434).

[7] عمل اليوم والليلة لابن السني ص319 رقم 678.

[8] مجمع الزوائد (2/272).

[9] بلوغ الأماني على الفتح الرباني (10/196).

[10] حاشية جامع الأصول للأرنؤوط (4/265) رقم 2254.

[11] حاشية عمل اليوم والليلة للنسائي المتقدمة.

[12] حاشية عمل اليوم والليلة لابن السني المتقدمة.

[13] صحيح سنن الترمذي للألباني (3/11) رقم 2332.

[14] دلائل النبوة للبيهقي (7/144).

[15] عزاه إليه الشوكاني في فتح القدير (3/205) والسيوطي في الاتقان (1/12) والدر (5/181).

[16] عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور (5/181) والشوكاني في فتح القدير (3/205).

[17] عزاه إليه السيوطي في الاتقان (1/14).

[18] الاتقان (1/13).

[19] فتح القدير (3/205).

[20] سنن ابن ماجه (1/335) رقم 1056.

[21] سنن البيهقي (2/313).

[22] مصباح الزجاجة (1/353).

[23] ضعيف سنن ابن ماجه للألباني (ص: 79) رقم 1076.

[24] مصنف ابن أبي شيبة (1/354).

[25] دلائل النبوة للبيهقي (7/142).

[26] نقله السيوطي في الاتقان (1/85).

[27] تفسير مجاهد (1/357).

[28] تفسير ابن جرير (15/2).

[29] تفسير الفخر الرازي (20/145).

[30] تفسير القاسمي (10/182).

[31] التفسير الواضح لمحمد حجازي (15/3).

[32] تفسير المراغي (15/3).

[33] زاد المسير لابن الجوزى (5/3).

[34] الاتقان (1/74) ولب النقول ص135 للسيوطي.

[35] ملاك التأويل للغرناطي (2/765).

[36] أحكام القرآن للجصاص (5/17) أو (4/17) أو (3/194) طبعات مختلفة.

[37] تفسير البيضاوي ص382.

[38] البيان في غريب القرآن لابن الأنباري (2/86).

[39] مجاز القرآن لأبي عبيدة (1/370).

[40] غرائب النيسابوري (15/3).

[41] أسباب النزول للواحدي ص216.

[42] الناسخ والمنسوخ/ لابن سلامة/ هامش أسباب النزول للواحدي ص211.

[43] التفسير المنير للجاوي (1/470).

[44] الفتوحات الإلهية للجمل (2/ 608).

[45] الجواهر في تفسير القرآن (9/2).

[46] روح المعاني للألوسي (15/2).

[47] أحكام القرآن للكياهراس (4/181).

[48] جامع البيان للإيجي (1/392).

[49] أضواء البيان للشنقيطي (3/391).

[50] تفسير أبي السعود (3/441).

[51] حاشية الصاوي على الجلالين (2/281).

[52] الكشف عن وجوه القراءات السبع (2/42) والعمدة في غريب القرآن ص180.

[53] كتاب المصاحف لابن أبي داود (2/64).

[54] الغاية في القراءات العشر ص190.

[55] متشابه القرآن للكرماني/ نقله السيوطي في الاتقان (2/135).

[56] المدونة الكبرى (1/105).

[57] مسائل الإمام أحمد لابن هانيء (1/97).

[58] صحيح البخاري (5/223).

[59] سنن الترمذي (5/300).

[60] صحيح ابن خزيمة (2/191).

[61] الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبدالبر (1/261).

[62] مستدرك الحاكم على الصحيحين (2/359).

[63] شرح معاني الآثار للطحاوي (1/359).

[64] جامع الأصول لابن الأثير (2/210) رقم 690.

[65] المستدرك للحاكم مع تلخيص الذهبي (2/359).

[66] فتح الباري (8/388).

[67] عمدة القارىء للعيني (7/96) و(19/18).

[68] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للقسطلاني (7/198).

[69] نيل الأوطار (3/109).

[70] تحفة الأحوذي (3/157).

[71] حاشية السندي على صحيح البخاري (3/148).

[72] بلوغ الأماني على الفتح الرباني للساعاتي (4/160).

[73] جواب الشيخ ابن باز برقم 1/5/س وتاريخ 11/1/1405هـ عن استفسار معالي وزير الحج والأوقاف.

[74] مرعاة المفاتيح لعبيدالله المباركفوري (3/440).

[75] المغني لابن قدامة (1/619).

[76] المجموع شرح المهذب للنووي والشيرازي (3/510).

[77] بدائع الصنائع بترتيب الشرائع للكاساني (1/193).

[78] بداية المجتهد ونهاية المقتصد (1/228).

[79] سورة بني إسرائيل آية 4.

[80] سورة القصص آية 83.

[81] نص على ذلك الحاكم في المستدرك (2/539). أي على تسمية تبت بذلك.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة