• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد البراء بن عمر بهاء الدين الأميريد. أحمد البراء الأميري شعار موقع الدكتور أحمد البراء بن عمر بهاء الدين الأميري
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد البراء الأميري / شعر


علامة باركود

غبوق الأشجان (قصيدة)

د. أحمد البراء الأميري


تاريخ الإضافة: 7/3/2013 ميلادي - 24/4/1434 هجري

الزيارات: 9509

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غبوق الأشجان[1]

 

فؤادي بأشْجانهِ يُغبَقُ
وَعيني بأدْمُعها تَشْرَقُ
وأَبسِم رُغْم اشْتِداد النَّوى
وقلبي بنار النَّوى يُحْرَقُ
أُكَرِّم حُزْني فحُزني نبيلٌ
وقَد يَحْزن الفارسُ المُعرَقُ
ويَمضي الأحبَّة في كلِّ دَرْبٍ
ويُترَك في همِّهِ المُمْلَقُ
أفي كلِّ يومٍ عذابٌ وبَيْنٌ
وحَيْنٌ لأفراحنا يُزْهِقُ
فحِبٌّ يُواريه بُعْد المُقامِ
وحِبٌّ بجَوْف الثَّرى مُوثَقُ
وحِبٌّ تَعَضُّ عليه القُيودُ
وفَكُّ الظلام به مُحْدِقُ
أُحسُّ ببعضي يَذوب ويمضي
أأحْيا ببعضٍ؟! ألا فاتَّقوا
ويُدفَن جزئيَ تَحْت التُّرابِ
فيَندى ويَخْضَلُّ بلْ يُورِقُ
سيَخشع قلبي وتَدمع عيني
ولكنَّني بالرِّضا أَنطِقُ
رَنوتُ بعين الخيال الطَّعينِ
إلى وطني والجَوى مُرهِقُ
فصبَّغَ أُفْقيَ فيْضُ النَّجيعِ
على كلِّ أرضٍ غدَا يُهْرَقُ
وشَبَّ بسمعي صُراخ اليتامى
تُقَطِّعه طفْلةٌ تَشْهَقُ
وضَجَّ عويلُ الثَّكالَى فشُقَّتْ
صدورٌ بثِقْل الرَّدى تُسْحَقُ
ولطَّخَ طُهْر العَذارى القِيانِ
وأحْشاؤها بالخَنا تُمْزَقُ
وجُنْدِلَ تحْت السِّياط الشيوخُ
وأوْجُهُهمْ بالتُّقى تُشْرِقُ
وسالَ الصديدُ وأَنَّ الحديدُ
وهزَّ العبيدَ الدَّمُ المُهْرَقُ
ورقَّت سجونٌ وحنَّت سِياطٌ
ببحْر الدما أخذت تَغْرَقُ
وما رَقَّ قلبُ الكَفور الخَؤُونِ
ولا رَقَّ حِقْدٌ له أزْرَقُ
أيَا راحلاً في فِجاج الهُموم
وقلبُك فيه الأسى يَخْفِقُ
وعينُك غَيَّضَ فيها الدُّموعَ
لَهيبٌ يُلذِّعها مُحْرِقُ
وآمالُك الغُرُّ نَهبُ القَتامِ
يُمَرِّغها الخائنُ الأَخرَقُ
وشَوقُك للأهل والأصفياءِ
تُهَيِّجه غُربةٌ تُؤْرِقُ
مكانُك بين الأحبَّة خالٍ
وحبُّك في قلْبهم يَعْبَقُ
أعبْدَ العزيزِ وأنت العزيزُ
على أنفُسٍ للعُلا تَعْشَقُ
شمائلُ فوق السَّجايا المِلاح
بنُبْلِ الفعالِ غدَت تَسمُقُ
إذا مذَقَ الصفوَ صَرْفُ الزمانِ
فصَفْوُك بالرَّيب لا يُمْذَقُ
وإنْ أدْرَك النَّجمَ شُمُّ الرِّجالِ
فإن رِكابك لا تُلْحَقُ
حَنانَيْكَ أتْعَب قلبي السُّرى
وأحلاميَ البِيضُ لا تَصْدُقُ
فبَلْسِمْ بنُبْلكَ جُرحي فقلبي
بحبْلِ العِدا والصَّدى يُخْنَقُ

 


[1] ردًّا على قصيدة الأخ الشاعر عصام الغزالي: "العطر في الوداع"، ومطلعها:

عَقَلتُم لساني فمَن يُطلق
وصافَحت والعين تَغرورق




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • شعر
  • رسائل متبادلة
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة