• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة النمل للناشئين (الآيات 36 - 63)

تفسير سورة النمل للناشئين (الآيات 36 - 63)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 18/2/2016 ميلادي - 9/5/1437 هجري

الزيارات: 36350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة النمل للناشئين

(الآيات 36 - 63)

 

معاني المفردات من الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «النمل»:

﴿ خير مما آتاكم ﴾: أفضل مما أعطاكم من زينة الحياة.

﴿ لا قبل لهم بها ﴾: لا طاقة لهم بمقاومتها.

﴿ صاغرون ﴾: ذليلون بالأمر إن لم يأتوا مسلمين.

﴿ عفريت ﴾: مارِدٌ من الجنِّ.

﴿ الذي عنده علم ﴾: هو آصف كاتب سليمان وصديقه.

﴿ طرفك ﴾: قبل أن تغمض عينك وتفتحها.

﴿ مستقرًّا ﴾: حاضرًا.

﴿ ليبلوني ﴾: ليختبرني.

﴿ نكِّروا لها عرشها ﴾: غيِّروا بعض أوصافه وهيئته.

﴿ أتهتدي ﴾: أتعرفه.

﴿ صدَّها ﴾: منعها عن الإيمان بالله.

﴿ الصَّرح ﴾: قصر عظيم من زجاج تحته ماء.

﴿ حسبته لُجَّة ﴾: ظنته ماء بركة.

﴿ وكشفت عن ساقيها ﴾: ورفعت ثوبها لتخوض فيها.

﴿ مُمَرَّد ﴾: مملَّس مسوَّى.

﴿ من قوارير ﴾: من زجاج شفاف.

﴿ ظلمت نفسي ﴾: بالشِّرك وعبادة الشمس من دون الله.

 

مضمون الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «النمل»:

1 - تواصل الآيات قصة سليمان عليه السلام مع بلقيس ملكة سبأ فتبيِّن أنها أرسلت بهداياها مع رجال من أشراف القوم، ولكنه رفضها مستغنيًا بما أعطاه الله، وطلب من زعيمهم أن يرجع إلى ملكتهم مهددًا بقتالهم.

 

2 - علمت بلقيس فقررت أن تسمع وتطيع، وأن تقبل دعوة سليمان عليه السلام وعلم سليمان بأنهم قادمون عليه، فقال لمن حوله: أيُّكم يستطيع أن يحضر لي عرشها العظيم؟ قال مارد من الجن: أنا آتيك به قبل أن ينقضي مجلس حكمك، وقال الذي أعطاه الله العلم والحكمة: أنا آتيك به في لمح البصر.

 

3 - وحضر عرش بلقيس في لحظة خاطفة، فشكر سليمان ربه على تلك النعمة العظيمة، ثم قال لجنوده: غيروا صفة هذا العرش لننظر هل ستعرفه أم لا؟ فلما حضرت قيل لها: أمثل هذا العرش كان عرشك؟ فتحيَّرت وتعجبت لما رأت قائلة: إنه مثله، بل كأنه هو.

 

4 - وكان سليمان عليه السلام قد أمر ببناء صرح من زجاج أبيض شفاف صاف، ثم دعا ملكة سبأ إليه، فلما رأته ظنَّته ماءً كثيرًا صافيًا فكشفت عن ساقيها لتخوض فيه، فلما علمت أنه صرح من زجاج تأكدت أن ما تراه إنما هو معجزة تؤكد صدق سليمان عليه السلام فأسلمت طائعة مع سليمان لله رب العالمين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «النمل»:

1 - الإيمان بالله والاتصال الدائم به يمد صاحبه بقوة كبرى لا تقف لها الحواجز والأبعاد.

2 - شتان بين موقف ملكة سبأ التي أدركت الحق فاعترفت به وبين المشركين الذين جاءهم كتاب الله فجحدوا به.

 

معاني المفردات من الآيات الكريمة من (45) إلى (55) من سورة «النمل»:

﴿ يختصمون ﴾: يختلفون ويجادلون في أمر الدين.

﴿ لم تستعجلون ﴾: لماذا تطلبون العذاب مستعجلين به؟!.

﴿ بالسيِّئة قبل الحسنة ﴾: بالعذاب قبل الرحمة.

﴿ لولا تستغفرون الله ﴾: هلا تتوبون إلى الله من شرككم.

﴿ أطيرنا ﴾: تشاءمنا.

﴿ طائركم عند الله ﴾: حظّكم المكتوب عليكم عنده سبحانه وتعالى بقضائه.

﴿ قومٌ تفتنون ﴾: يفتنكم الشيطان بوسوسته وإغوائه.

﴿ تسعة رهط ﴾: أشخاص من الرؤساء والعظماء مع كل رهط (والرهط: الجماعة من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة أو ما دون العشرة).

﴿ لنبيتنه وأهله ﴾: لنقتلن صالحًا وأهله فجأة.

﴿ لوليِّه ﴾: لأقرب الناس إليه.

﴿ ما شهدنا مهلك أهله ﴾: ما حضرنا ولا عرفنا قالتهم، ولا مكان هلاكهم.

﴿ ومكرنا مكرًا ﴾: وجازاهم الله على مكرهم، فعجل هلاكهم.

﴿ الفاحشة ﴾: الفعلة القبيحة الشنيعة وهي «اللواط».

﴿ تجهلون ﴾: أنتم سفهاء ماجنون؛ لأنكم تشتهون الرجال وتتركون النساء الحلال.

 

مضمون الآيات الكريمة من (45) إلى (55) من سورة «النمل»:

1 - تبدأ الآيات بقصة صالح عليه السلام مع قومه ثمود ويظهر فيها كيد المفسدين منهم لصالح عليه السلام وأهله، وتآمرهم عليهم، وعزمهم على قتله هو وأهله فجأة أثناء الليل، ولكن الله - تبارك وتعالى - يبطل كيدهم وتدبيرهم، فينجي صالحًا عليه السلام والمؤمنين معه، ويدمِّر ثمود مع المتآمرين، فيحطم بيوتهم فإذا هي خالية منهم بسبب ظلمهم وكفرهم.

 

2 - ثم تختم بقصة لوط عليه السلام مع قومه «أهل سدوم» فقد حذَّرهم من فعل المعاصي وقبائح الذنوب التي كانوا يرتكبونها علانية وفي استهتار، فيأتون الرجال شهوة من دون النساء، وقد وبخهم لوط عليه السلام على تلك الفعلة الشنيعة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (45) إلى (55) من سورة «النمل»:

1 - القصص القرآني أداة تربية من الطراز الأول، استرجعها الوحي الأعلى للتعليم والاتعاظ والاعتبار والتذكير.

2 - جريمة اللواط من أبشع الجرائم وأقبحها، وأبعدها عن الذوق السليم والفطرة النقيَّة؛ لأنها مضادة لاستمرار الحياة وطريق إلى الضياع والهلاك.

3 - الزواج الشرعي هو البديل الحلال الطيِّب الذي يتلاءم مع الفطرة الإنسانية، وهو خير وسيلة مشروعة للحفاظ على النوع البشري واستمرار الحياة إلى أن يأذن الله له بالنهاية.

 

 

معاني المفردات من الآيات الكريمة من (56) إلى (63) من سورة «النمل»:

﴿ جواب ﴾: رد.

﴿ يتطهَّرون ﴾: يزعمون التنزّه عمَّا نفعل ويعتبرون فعلنا قذرًا.

﴿ قدَّرناها من الغابرين ﴾: حكم الله عليها بجعلها من الباقين في العذاب الذي أمطروا به وهو الحجارة المهلكة.

﴿ اصطفى ﴾: اختارهم لتبليغ دعوته.

﴿ ذات بهجة ﴾: ذات جمال ومنظر حسن.

﴿ ما كان لكم ﴾: ليس بمقدور البشر.

﴿ أإله مع الله ﴾: ليس مع الله معبود سواه.

﴿ يعدلون ﴾: ينحرفون عن الحق إلى الباطل.

﴿ خلالها ﴾: في شعابها وأوديتها، وفي جميع الاتجاهات.

﴿ رواسي ﴾: جبالاً ثوابت لئلا تضطرب الأرض وتميد.

﴿ حاجزًا ﴾: فاصلاً يمنع اختلاطها، لئلا يفسد ماء البحار المياه العذبة.

﴿ المضطر ﴾: الذي مسه الضر والكرب.

﴿ يكشف السوء ﴾: يزيل عنه الضر والكرب.

﴿ خلفاء الأرض ﴾: سكانها الذين يعمرونها جيلاً بعد جيل.

﴿ يهديكم ﴾: يرشدكم.

﴿ رحمته ﴾: المطر الذي به تحيا الأرض.

﴿ تعالى ﴾: تنزَّه وتقدَّس وتعظَّم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (56) إلى (63) من سورة «النمل»:

1 - تذكر الآيات رد قوم لوط عليه السلام في سخرية واستهزاء لأنه ينهاهم عن هذا العمل الإجرامي القبيح الشاذ، بل إنهم زادوا في إجرامهم فعزموا على إخراج لوط عليه السلام ومن معه من المؤمنين من قريتهم فكان نتيجة أفعالهم المنكرة الدمار والهلاك بإسقاط حجارة عليهم من السماء كأنها الأمطار، ونجاة لوط ومن معه من المؤمنين إذا هاجروا من هذه القرية قبل إنزال العذاب على أهلها بأمر الله سبحانه وتعالى ما عدا امرأة لوط، فقد حكم الله عليها بأن تكون من الهالكين؛ لأنها لم تكن من المؤمنين بدعوة لوط عليه السلام.

 

2 - ثم تسوق الأدلة والبراهين المتتابعة على وحدانية الله سبحانه وتعالى وقدرته، وتلفت الأنظار إلى مظاهر هذه القدرة في السموات والأرض وما فيهما.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (56) إلى (63) من سورة «النمل»:

1 - التآمر على الأنبياء، ومحاولة إخراجهم من أوطانهم سمة تاريخيَّة تكرَّرت مع كثيرٍ منهم مثل لوط عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم.

2 - الحوار من أنجح الوسائل لتوصيل المعلومات والإقناع بها.

3 - إعجاز القرآن الكريم وإشاراته إلى أشياء لم يكتشفها العلم إلاَّ حديثًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة