• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم (قصة للأطفال)

تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم (قصة للأطفال)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 5/12/2015 ميلادي - 22/2/1437 هجري

الزيارات: 63900

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم

(قصة للأطفال)


اجتمع شمل الأسرة حول الأب، رغبة في الاستمتاع بشيء من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت سمية:

سمية: يبدو يا أبي أن حب الأنصار للرسول العظيم كان حبًا كبيرًا، ملك عليهم مشاعرهم.

 

الأب: نعم يا بنيتي فلقد كانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم تبعث الحب في كل من رآها وكانت أخلاقه الكريمة تجمع الناس من حوله.

 

الأم: حبذا أن تحدثنا عن بعض ما كان يتميز به رسول الله صلى الله عليه وسلم، من صفات وأخلاق.


الوالد: إنَّ أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم كلها وضاءة ولسمو خلقه مدحه رب العالمين بقوله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ ولكن لا بأس بأن نختار بعض الجوانب من أخلاقه عليه السلام. لنرى كيف استحق الثناء من الله سبحانه وتعالى.

 

ولنبدأ بالحديث عن تواضعه صلى الله عليه وسلم:

إنَّ تواضعه صلى الله عليه وسلم بلغ حدًّا عاليًا من السمو، هناك صورًا كثيرة متعددة نذكر منها أنه عليه الصلاة والسلام كان يكره أن يمدحه الناس أو يقوموا له تعظيمًا، أو يداخلهم خوف منه كما يخافون من الملوك والمتجبرين.

 

ولقد دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم ليكلمه في أمر من الأمور وشعر الرسول الكريم بأن الرجل يرتعد من الخوف فطمأنه وقال له: (( هوِّن عليك فلست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)) وكان عليه السلام لا يميز نفسه عن أصحابه وإنما يعمل كما يعملون فنراه يشاركهم في بناء المسجد، وفي إعداد الطعام، وفي تحمل مشقات الحرب، وإذا حضر إلى مجلس جلس في المكان الخالي وكان يمزح مع أصحابه ويزورهم ويلاعب أبناءهم ويبدؤهم بالسلام والمصافحة.

 

أحمد: إنها أخلاق عالية جديرة بالإعجاب يا أبي.

 

الوالد: ولسوف أزيدكم إعجابًا حين أسمعكم هذه القصة:

كان ((عدي بن حاتم الطائي)) يأبى الدخول في الإسلام لكن أخته بعد أن عرفت أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم عندما وقعت أسيرة في أيدي المسلمين، نصحته بأن يذهب إلى الرسول ليرى كريم أخلاقه وشجعته على الدخول في الإسلام.

 

ولما ذهب عدي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة استقبله استقبالًا كريمًا وقام به إلى بيته إكرامًا له، وفي الطريق، وهما سائران لقيت النبي الكريم امرأة عجوز فأوقفته طويلًا تكلمه في حاجة لها فقال عدي في نفسه: ((والله ما هو بملك لأن الملوك لا تتواضع هكذا وتقف للناس وتسمع شكاوى المساكين في الطرقات)).

 

وعندما دخل البيت قدم النبي عليه السلام لعدي وسادة جلد محشوة بالليف ليجلس عليها فردها عدي للرسول لأنه لم يكن عند النبي غيرها. فرفض الرسول وأصر على أن يجلس عليها عدي (ضيفه) وجلس النبي على الأرض فتأثر عدي بما رأى ولم يقم من المجلس إلا مسلمًا يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

 

وهكذا كان أثر تواضع الرسول وخلقه الكريم في نفوس من يتصل به عليه الصلاة والسلام.

الأم: صلى الله عليه وسلم. ما أعظمه من متواضع.

(أحمد وسمية والوالد يكررون وراءها صلى الله عليه وسلم)

 

أخلاق يجب الحرص عليها:

1- التواضع وكراهية المبالغة في المدح والتعظيم الزائد عن الحد.

2- تجنب التعالي على الناس بالمال أو الجاه أو العلم.

3- حسن التعامل مع الناس على أساس الأخوة والمساواة.

4- من تواضع العظماء إكرام من هم أقل منهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة