• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة المؤمنون للناشئين (الآيات 53 - 98)

تفسير سورة المؤمنون للناشئين (الآيات 53 - 98)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 5/11/2015 ميلادي - 22/1/1437 هجري

الزيارات: 15072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة المؤمنون للناشئين

( الآيات 53 - 98)


معاني الآيات الكريمة من (53) إلى (98) من سورة «المؤمنون»:

﴿ فتقطعوا أمرهم ﴾: فتفرقوا في أمر دينهم.

﴿ زبرًا ﴾: فرقًا.

﴿ فذرهم ﴾: فاتركهم.

﴿ في غمرتهم ﴾: في ضلالهم.

﴿ حتى حين ﴾: إلى وقت هلاكهم.

﴿ إنما نمدهم به ﴾: إنما نعطيهم.

﴿ نسارع لهم في الخيرات ﴾: نزيد لهم فيها.

﴿ بل لا يشعرون ﴾: لا يرون ما يفعل بهم.

﴿ مشفقون ﴾: خائفون.

﴿ يؤتون ما آتوا ﴾: يفعلون من الصالحات.

﴿ قلوبهم وجلة ﴾: قلوبهم خائفة.

﴿ وسعها ﴾: طاقتها.

﴿ ولدينا ﴾: وعندنا.

﴿ كتاب ﴾: كتاب الأعمال.

﴿ غمرة ﴾: غفلة.

﴿ من هذا ﴾: عن القرآن.

﴿ ولهم أعمال ﴾: سيئة.

﴿ من دون ذلك ﴾: غير الشرك.

﴿ مترفيهم ﴾: المنعمين منهم.

﴿ يجأرون ﴾: يصرخون مستغيثين بربهم.

﴿ لا تنصرون ﴾: لا يجيركم أحد.

﴿ تنكصون ﴾: تعرضون عن سماعها.

﴿ مستكبرين به ﴾: مستعظمين بالبيت الحرام.

﴿ سامرًا ﴾: سمَّارًا حوله بالليل (والسمَّار: هم المتحدِّثون في سهرهم ليلاً).

﴿ تهجرون ﴾: تطعنون في القرآن.

﴿ يدبروا القول ﴾: يتفهموا القرآن.

﴿ به جنة ﴾: به جنون. .

﴿ بذكرهم ﴾: بفخرهم وشرفهم وهو القرآن.

﴿ خرجًا ﴾: أجرًا.

﴿ لناكبون ﴾: منحرفون.

﴿ للجوا في طغيانهم ﴾: لتمادوا في ضلالهم.

﴿ يعمهون ﴾: يتحيرون.

﴿ أخذناهم بالعذاب ﴾: ابتليناهم بالمصائب.

﴿ فما استكانوا ﴾: فما خضعوا.

﴿ وما يتضرعون ﴾: وما يتذللون.

﴿ مبلسون ﴾: آيسون.

﴿ الأفئدة ﴾: القلوب.

﴿ ذرأكم ﴾: خلقكم بالتناسل.

﴿ اختلاف الليل والنهار ﴾: يستبعدون وقوع البعث.

﴿ إن هذا ﴾: ما هذا.

﴿ أساطير الأولين ﴾: أكاذيب السابقين.

﴿ أفلا تتذكرون ﴾: فتعملون العبادة للخالق الرازق لا لغيره.

﴿ العرش ﴾: سقف المخلوقات جميعًا.

﴿ أفلا تتقون ﴾: أفلا تخافون؟!.

﴿ ملكوت ﴾: الملك العظيم.

﴿ هو يجبر ﴾: هو يحمي من يشاء.

﴿ ولا يجار عليه ﴾: ولا يغاث أحد منه.

﴿ فأنَّى تسحرون ﴾: فكيف تخدعون؟!

﴿ لذهب كل إله بما خلق ﴾: لانفرد بمخلوقاته، فلا ينتظم الوجود.

﴿ سبحان الله ﴾: تنزه الله.

﴿ الغيب والشهادة ﴾: السر والعلانية.

﴿ إما ترينِّي ما يوعدون ﴾: إن عاقبتهم وأنا أشاهد ذلك.

﴿ ما نعدهم ﴾: من البلاء والمحن.

﴿ أعوذ بك ﴾: اعتصم بك وأحتمي.

﴿ همزات الشياطين ﴾: وساوسهم.

﴿ أن يحضرون ﴾: أن يحضرون في شيء من أمري.

 

مضمون الآيات الكريمة من (53) إلى (98) من سورة «المؤمنون»:

1 - تصور هذه الآيات حال الناس بعد أمة الرسل، فقد وجدهم الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم مختلفين متنازعين حول الحقيقة الواحدة التي جاءهم بها الرسل من قبل، وقد غفلوا عن الحق الذي جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم ظانِّين أن ما هم فيه من نعيم هو تفضيل لهم بالعطاء، والحقيقة أنها الفتنة والابتلاء.

 

2 - بينما المؤمنون يعبدون الله ويعملون الصالحات في خوف من ربهم مع إحساس بالتقصير في جانب الله فيسارعون إلى عمل الخيرات.

 

3 - ثم تبيِّن أن الله سبحانه وتعالى لا يكلِّف نفسًا فوق طاقتها وأن كل إنسان سيأخذ حقَّه وافيًا، وكل ما يعملونه محسوب مكتوب في سجل الأعمال.

 

4 - ثم تعجب الآيات من موقفهم الغريب في تساؤل: ما الذي يصرفهم عن الإيمان ويصدَّهم عن الهدى؟ وما حجتهم في ذلك؟ إن ما جاءهم هو مصدق لما جاء به الرسل السابقون ورسولهم محمد صلى الله عليه وسلم معروف لهم بصدقه وأمانته، فكيف يتهمونه بالكذب والافتراء والجنون، وقد جاءهم بالحق.

 

5 - ثم تستنكر موقف المشركين، وتناقش الشبهات التي يمكن أن تصدهم عما جاءهم به الرسول الأمين مؤكدة على دلائل الإيمان في النفس البشرية، وفي آفاق الكون الفسيح.

 

6 - ثم تنفي الآيات عن الله سبحانه وتعالى الولد والشريك، وثبت أنه لو كان لهذا الوجود إله أو أكثر مع الله؛ لذهب كل إله بمخلوقاته ولتكبر بعضهم على بعض، وحاول كل منهم قهر الآخر والتغلب عليه.

 

7 - ثم تختم الآيات بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يدعو ربه إذ أنزل عليهم العقاب ألا يجعله فيهم، مؤكدة قدرة الله على الانتقام من أعدائه طالبة منه أن يقابل السيئة بالتي هي أحسن، وأن يعاملهم أحسن معاملة، فالله أعلم بما يصفونه به.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (53) إلى (98) من سورة «المؤمنون»:

1 - القيمة الحقيقية للناس ليست بأموالهم وأولادهم، ولكن بإيمانهم وأعمالهم الصالحة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أموالكم، وإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه... الحديث».

 

2 - المؤمن يجمع مع إحسانه شفقة وخوفًا، وأما المنافق فإنه يجمع مع إساءته أمنًا، فالمؤمن دائمًا يخشى أن يكون مقصرًا ولا يستكثر أعماله الصالحة.

 

3 - من نعم الله عز وجل: على عباده: أنه جعل لهم السمع والأبصار والقلوب التي يذكرون بها الأشياء، ويعتبرون على ما في الكون من الآيات الدالة على وحدانية الله.

 

4 - القرآن يحتوي على الأدلة العقلية التي تثبت صحته.

 

5 - يجب أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء الذي أمره به ربه عند حلول النعم ونزول الشدائد.

 

6 - من الآداب الإسلامية: الإحسان إلى من يسيء إليك، وفي هذه المعاملة الحسنة علاج لكثير من المشكلات وحفاظ على سلامة المجتمع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة