• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

وسائل لتوظيف البحوث العلمية

وسائل لتوظيف البحوث العلمية
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 23/6/2015 ميلادي - 6/9/1436 هجري

الزيارات: 8677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل لتوظيف البحوث العلمية


في محيطنا الإسلامي واستفادةً من التجارب الأخرى، ووصولاً إلى الحلول العملية في مجال البحوث الأكاديمية وغيرها، نقترح عددًا من الوسائل العملية المحققة للوحدة الثقافية، ويُعد من الضروري التوجيه إلى تقديم أطروحات وبحوث توحِّد الأمة في الفكر والثقافة، ولا تعمق خلافاتها، فما دام المسلمون جميعًا يؤمنون بالمرجعية الواحدة، ممثَّلة في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فلماذا لا نقدم بحوثًا بعيدة عن الالتزام المسبق بوجهة نظر أحادية، سلفية كانت أو صوفية، بحيث نعالج الأمور دون حساسيات مسبقة في ضوء كتاب الله وسنة رسوله، وفي ضوء الانتماء الأعلى لمصلحة الإسلام العليا، وللأمة الإسلامية الواحدة التي نشأت بلا مذهبيات وتمزيقات، وما انتصرت إلا بالتوحد والتوحيد؟

 

وفي ضوء هذه الموازين نفسها توجه بحوث إلى الجمع بين أجناس الأمة في أصلها - كأمة واحدة - وفي صناعتها للحضارة الإسلامية؛ فقد تبادل رايةَ قيادة الأمة العربُ - كطليعة - ثم قام الفُرس والترك والأكراد والبربر بكثير من الأدوار التي لولاها لَمَا واجهت الأمة فترات ضعفها وجحافل أعدائها، ولما انتشرت عقيدتها وحضارتها في الأرض، وإنكارُ هذه الأدوار خيانةٌ للحق والتاريخ.

 

وفي ضوء هذه الموازين - كذلك - توجه أطروحات وبحوث لتوحيد الأمة على ثقافة الانتماء للإسلام، الذي يستوعب الوطنية والقومية ويرشِّدهما، ويجعلهما من وسائل زيادة الفعالية والتوحد، لا من عوامل التمزق، وأنا هنا أشيد بالخطوات التي قطعها الحوار الإسلامي القومي في لبنان وغيرها؛ لأنه بدأ على أساس صحيح، ندعو إلى أن يُحتذى في كل مجالات التوحد الثقافي والفكري الأخرى، وهذا الأساس هو قيام كل جماعة بتقديم (ورقة نقد لنفسها) - فكرًا وتجربة - ثم يدور الحوار بعد ذلك - على ضوء الأوراق - وصولاً إلى القسمات المشتركة، وإلى طريق المستقبل، وَفقًا لخطوات محددة، ولو بدأ الأمر بالعكس؛ أي: بنقد كل فرقة للأخرى، لفشل التوجه التوحيدي من أول لقاء، وأيضًا كانت المنهجية علمية، وكانت هناك غايات عليا مشتركة تهيمن على اللقاءات، تتصل بمصلحة الأمة العليا، وبتمكينها من مواجهة التحديات العالمية.

 

ويُعَدُّ من الضروري هنا - كذلك - الإشارة إلى الطابع الجزئي والذري والافتراضي إلى كثير من البحوث المعتبرة التي قدمت في القرن الأخير، حتى إنه كان من علامات التوفيق للبحث - في رأي الكثيرين - أن توجه البحوثُ إلى مجالات جزئية، وهامشية، ومجهولة، وقليلة الاستعمال أو الأهمية المعاشية والعملية جدًّا، وقد حفلت علوم اللغة والأدب والفقه بهذا اللون من البحوث، لدرجة أفقدت العقلَ المسلم والثقافة الإسلامية القدرةَ على تقديم تنظيرات شمولية، ومذاهب علمية في مجالاتها؛ ذات طابع شمولي تجديدي، كما فقدت القدرة على تدوير مواردها وتقديمها - بعد تبسيطها واكتشاف آليات معاصرة لها - للقطاع الأكبر من الناس، وللأسف فقد نجحت اللغات الأخرى في أن يُقدمها أصحابها للناس في أجمل الصور، وبالتبسيط الممكن، وذلك على العكس من نصيب اللغة العربية المحدود في هذا المجال، كما أننا فوجئنا في الأدب والنقد بغزو المذاهب الهدامة، ونحن عاكفون على دراسة جزئية جدًّا، مثلنا الأعلى فيها هو شيخنا الأخفش الذي مات وفي نفسه شيء من حتى!

 

ولقد آن الخروج من هذا الواقع، وربط كل البحوث - حتى ولو كانت جزئية - بالنظريات والآليات والأهداف الكبرى، فهذه البحوث الممزقة الجزئية تعكس واقعنا الممزق الجزئي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة