• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الإسراء للناشئين (الآيات 59: 86)

تفسير سورة الإسراء للناشئين (الآيات 59: 86)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 4/6/2015 ميلادي - 16/8/1436 هجري

الزيارات: 26827

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الإسراء للناشئين

(الآيات 59: 86)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (59) إلى (66) من سورة «الإسراء»:

﴿ مبصرة ﴾: آية بيِّنة واضحة.

﴿ فظلموا بها ﴾: فكفروا بها وهم ظالمون فأهلكوا.

﴿ أحاط بالناس ﴾: علم بهم، وقدر عليهم، فهم في قبضته عز وجل.

﴿ الشجرة الملعونة ﴾: شجرة الزقوم (جعلها الله فتنة).

﴿ طغيانًا ﴾: تجاوزًا للحدِّ في كفرهم وتمردًا.

﴿ أرأيتك ﴾: أخبرني.

﴿ لأحتنكنَّ ذريته ﴾: لأستولينَّ عليهم أو لأستأصلنَّهم بالإغواء.

﴿ استفزز ﴾: استعجل واستخفف وأزعج.

﴿ أجلب عليهم ﴾: صِحْ عليهم وسُقهم.

﴿ بخيلك ورجلك ﴾: بكل راكب وماشٍ في معاصي الله.

﴿ غرورًا ﴾: باطلاً وخداعًا.

﴿ عليهم سلطان ﴾: تسلُّط وقدرة على إغوائهم.

﴿ يزجي ﴾: يجري ويسير ويسوق برفق.

﴿ الفلك ﴾: السفن.

 

مضمون الآيات الكريمة من (59) إلى (66) من سورة «الإسراء»:

1 - توضِّح الآيات أن الله سبحانه وتعالى لم يرسل من الآيات ما طلبه أهل مكة؛ لأنه لمَّا أرسلها للسابقين كذبوا، فأهلكهم، ولو أرسلها إلى هؤلاء لكذَّبوا بها أيضًا فاستحقوا الهلاك، وقد حكم الله بإمهالهم؛ لإتمام أمر محمد صلى الله عليه وسلم، وتسوق قصة ثمود ومعجزة الناقة مثالاً على ذلك.

 

2 - ثم تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يذكر علم الله وقدرته، وأن ما رآه ليلة الإسراء ما كان إلا فتنة للناس، وكذلك شجرة الزقوم التي نبتت في أصل الجحيم قد جعلها الله فتنة لهم، إذ قالوا: النار تحرق الشجر فيكف تنبته؟! ثم تذكر أمر الله سبحانه وتعالى للملائكة بالسجود لآدم تحيةً وتعظيمًا، إلا إبليس الذي اعترض وتكبر، وتوعدهم إذا أخره الله إلى يوم القيامة بأن يستأصلهم بالإغواء، إلا من حفظه الله سبحانه وتعالى ثم أمهله الله إلى وقت النفخة الأولى، وتوعد من يتبعه بجهنم، وأطلق له الحرية في استخفاف من يستطيع من البشر، بدعائه إياهم إلى المعاصي بكل وسائل الإغراء والإغواء، وأن يعدهم بألا بعث ولا جزاء.

 

3 - ثم تقرِّر أن عباد الله المؤمنين ليس للشيطان عليهم تسلُّط ولا قوة، ثم تذكر أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يجري السفن في البحر، لنستخدمها في طلب الرزق، رحمة من الله وفضلاً.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (59) إلى (66) من سورة «الإسراء»:

1 - أمهل الله سبحانه وتعالى هذه الأمة فلم يعجل لها العذاب، ليتم أمر الرسالة المحمدية.

2 - الله سبحانه وتعالى عصم رسوله صلى الله عليه وسلم من الناس، ليبلِّغ رسالة ربه.

3 - ما رأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج كان رؤيا عين ولم تكن رؤيا منام.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (67) إلى (75) من سورة «الإسراء»:

﴿ أن يخسف بكم ﴾: أن يغيب بكم تحت التراب.

﴿ حاصبًا ﴾: ريحًا شديدة ترميكم بالحصباء.

﴿ قاصفًا ﴾: عاصفًا شديدًا مهلكًا.

﴿ تبيعا ﴾: نصيرًا أو مطالبًا بالثأر منَّا.

﴿ بإمامهم ﴾: بمن اتموا به في الحق أو الباطل. (إمام الهدى، وإمام الضلال) أو بكتابهم المسجل فيه أعمالهم.

﴿ أوتى كتابه بيمينه ﴾: المقصود: فاز ونجا.

﴿ كتابهم ﴾: كتاب أعمالهم.

﴿ فتيلا ﴾: قدر الخيط المستطيل في شق نواة البلح.

﴿ أعمى ﴾: مبتعدًا عن الحق.

﴿ ليفتنونك ﴾: ليوقعونك في الفتنة، وليصرفونك.

﴿ لتفتري علينا ﴾: لتختلق وتكذب علينا.

﴿ تركن إليهم ﴾: تميل إليهم.

﴿ ضعف الحياة ﴾: عذابًا مضاعفًا في الحياة الدنيا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (67) إلى (75) من سورة «الإسراء»:

1 - تخبر الآيات أن الناس إذا أصابهم ضرر دعوا الله مخلصين، وذهب عن قلوبهم كل ما كانوا يعبدونه غير الله، فلما نجَّاهم الله أعرضوا وكفروا، وتوبخهم على ذلك.

 

2 - ثم تخبر عن تكريم الله سبحانه وتعالى لبني آدم وتفضيلهم على كثير من المخلوقات بالعقل والعلم والإيمان.

 

3 - ثم تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر لقومه يوم القيامة، حين يدعو الله كل جماعة بقدوتهم وإمامهم، أو بكتاب أعمالهم، فيقرأ السعداء كتابهم مسرورين ولا ينقصون من أجورهم شيئًا، وأما الأشقياء الذين ضلُّوا عن الحق في الدنيا، فإنهم في الآخرة يعمون عن طرق النجاة.

 

4 - ثم تخبر عن تأييد الله سبحانه وتعالى رسوله، وتثبيته، وعصمته، وسلامته من شر الأشرار، وكيد الفجَّار، وأنه سبحانه وتعالى هو المتولي أمره ونصره، وأنه لا يتركه إلى أحد من خلقه، بل هو وليّه وحافظه وناصره.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (67) إلى (75) من سورة «الإسراء»:

1 - كل شيء من عمل الإنسان مكتوب ومسجل عليه، وسيعرض عليه يوم القيامة؛ ليحاسب على ما قدَّم إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.

 

2 - الدنيا مرحلة إعداد للآخرة، والمؤمن الطائع يكون عند الله أفضل من الملائكة.

 

3 - الله سبحانه وتعالى تكفَّل بنصرة نبيه صلى الله عليه وسلم وإظهار دينه على من عاداه وخالفه في مشارق الأرض ومغاربها.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (76) إلى (86) من سورة «الإسراء»:

﴿ ليستفزونك ﴾: ليستخفونك ويزعجونك.

﴿ تحويلاً ﴾: تبديلاً وتغييرًا.

﴿ لدلوك الشمس ﴾: بعد أو عند زوالها عن كبد السماء.

﴿ غسق الليل ﴾: ظلمته أو شدة ظلمته.

﴿ وقرآن الفجر ﴾: وأقم صلاة الصبح.

﴿ فتهجد ﴾: صلِّ ليلاً بعد الاستيقاظ.

﴿ نافلة لك ﴾: فريضة زائدة خاصة بك.

﴿ مقامًا محمودًا ﴾: مقام الشفاعة العظمى يحمدك فيه الأولون والآخرون.

﴿ مدخل صدق ﴾: إدخالاً مرضيًا جيدًا في أموري.

﴿ سلطانًا نصيرًا ﴾: قهرًا وعزًّا تنصر به الإسلام.

﴿ زهق الباطل ﴾: بطل الكفر وزال الشرك.

﴿ خسارًا ﴾: هلاكًا بسبب كفرهم به.

﴿ نأى بجانبه ﴾: لوى جانبه تكبرًا وعنادًا وإعراضًا.

﴿ يؤوسًا ﴾: شديد اليأس والقنوط من رحمة الله.

﴿ شاكلته ﴾: طريقته.

﴿ وكيلاً ﴾: ناصرًا يعينك.

 

مضمون الآيات الكريمة من (76) إلى (86) من سورة «الإسراء»:

1 - تنبِّه الآيات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى خطر ما كان يعرضه عليه بعض المشركين من تمييزهم عن سائر العرب بخصال؛ ليسلموا، وتبيِّن أنهم كادوا يزعجونه ليخرجوه من مكة، وإذا فعلوا فلا يمكثون بعده إلا قليلاً ثم يهلكهم الله.

 

2 - ثم توجِّه الأمر بإقامة الصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها، ثم تخصّ الرسول صلى الله عليه وسلم بفريضة صلاة الليل زيادة له في التكريم والتشريف، وتذكر وعد الله له بأنه سيبعثه يوم القيامة في مقام الشفاعة العظمى لينصرف الناس للحساب، ثم ترشده صلى الله عليه وسلم إلى طلب التوفيق بصدق المدخل صدق المخرج في رحلة الحياة، وأن يجعل له قوة وعزة ونصر به دينه.

 

3 - ثم تقرر أن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين بكل ما جاء فيه ولا يزيد الظالمين إلا هلاكًا بسبب كفرهم.

 

4 - ثم تبين أن من طبع الإنسان الذي لم يهتد بالقرآن الغرور واليأس، فإذا أنعم عليه ابتعد تكبرًا وتعاظمًا وإعراضًا، وإذا مسَّه الشرّ من مرض أو فقر أو نحوهما، كان شديد اليأس من رحمة الله عز وجل.

 

5 - ثم تجيب عن تساؤل الكافرين المعاندين عن حقيقة الروح.

 

6 - ثم تؤكد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لو افترى على الله لمحا من صدره القرآن، ولا يجد من ينصره أو يعينه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (76) إلى (86) من سورة «الإسراء»:

1 - أهمية المحافظة على الصلوات الخمس المفروضة في أوقاتها، والزيادة عليها بالنوافل.

2 - يسر الإسلام الذي جعل صلاة الليل سنَّة للمسلمين، وفريضة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم.

3 - التوجه إلى الله بالدعاء في كل بداية كل عمل وفي نهايته، وبخاصة ما ورد في هذه الآيات.

4 - تكفل الله سبحانه وتعالى بنصر الحق ما نصره أهله، وإزهاق الباطل وإن طال مداه.

5 - التواضع في طلب العلم، وعدم الاغترار بما حصلناه منه؛ فهو متطور متجدد، وأن نطلب منه ما ينفعنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة