• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

الطبيعة الإنسانية الدولية للمبادئ الإسلامية

الطبيعة الإنسانية الدولية للمبادئ الإسلامية
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 28/4/2015 ميلادي - 9/7/1436 هجري

الزيارات: 10007

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطبيعة الإنسانية الدولية للمبادئ الإسلامية


الله في الإسلام ربُّ العالمين، والرسول محمدٌ آخِرُ حلقات سلسلة النبوة، وقد أرسله الله رحمة للعالمين.

 

وتعاليم الإسلام - عقيدة وشريعة وأخلاقًا - ذات بنية إنسانية عالمية، وبإيجاز: يمكن الإشارة إلى الطبيعة الدولية في الإسلام من خلال الخصائص والسمات الآتية:

أ - عالمية الدعوة الإسلامية وإنسانيتها:

لما كانت دعوةُ الإسلام عالمية؛ لم تأتِ منذ البداية لمخاطبة بلد بعينه، أو قوم بعينهم، فإنها كانت خطوة إنسانية تقدُّمية إلى الأمام نحو تحقيق ما بذلت المحاولات البشرية لتحقيقه من بعد، وهو تدويل المجتمع الإنساني، بيد أن الدعوةَ الإسلامية - مع دعوتها للعالمية والتدويل - لم تسمحْ بالقضاء على الخصوصيات، أو مصادرة حقوق الحضارات الأخرى في التعبير عن نفسها.

 

ب - الأخوة الإنسانية:

ويكفي لإيضاح هذه الأخوة من نصوص القرآن قولُه -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

جـ - خلق الناس جميعًا من نفس واحدة:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

د - الإنسانية في الإسلام جماعة واحدة:

﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً ﴾ [البقرة: 213]، ﴿ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [يونس: 19].

 

هـ - اختلاف اللون واللسان آية ربانية، لا تفرقة عنصرية:

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾  [الروم: 22].

 

و - العمل الصالح ميزان التفاضل بين المجتمع:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 62].

 

ز - فريضة الحج عبادة إنسانية دولية:

وذلك أنها عبادة يلتقي عندها كلُّ المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، فهذه الفريضة تتميَّز بالأخوة الدولية، ولعله لا يوجد ملتقى في عالم اليوم يحطم حواجزَ العنصريات والجغرافيا، ويلتقي على (الأخوة الدولية الإسلامية) مثل الملتقى الذي تؤدَّى فيه مناسكُ الحج في مكان محدود وزمان محدد، وَفْق قِيَم محددة شكلاً ومضمونًا يلتزم بها الجميع، وإلا فسدت عبادتُهم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة