• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة النحل للناشئين (الآيات 1 - 26)

تفسير سورة النحل للناشئين (الآيات 1 - 26)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 16/4/2015 ميلادي - 26/6/1436 هجري

الزيارات: 64426

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة النحل للناشئين

(الآيات 1 - 26)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة «النحل»:

﴿ أمر الله ﴾: الساعة - أو العذاب (أي سيقع حتمًا).

﴿ تعالى ﴾: تعاظم بذاته وصفاته الجليلة.

﴿ بالروح ﴾: بالوحي ومنه القرآن العظيم.

﴿ نطفة ﴾: ماء مهين (المني).

﴿ هو خصيم ﴾: شديد الخصومة بالباطل.

﴿ الأنعام ﴾: الإبل والبقر والضأن والمعز.

﴿ فيها دفء ﴾: ما تتدفؤون به من البرد.

﴿ فيها جمال ﴾: تجمل وتزين ووجاهة.

﴿ حين تريحون ﴾: حين تردونها آخر النهار إلى أماكن راحتها.

﴿ حين تسرحون ﴾: حين تخرجونها أول النهار إلى المراعي.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة «النحل»:

أكدت الآيات إتيان الساعة أو العذاب، وحذَّرت من استعجالهم ذلك، ونزَّهت الله عن النقص والشريك، وأنه يُنزل الملائكة بالوحي ومنه القرآن العظيم؛ لإبلاغ الناس أنه: لا إله إلا الله، ووضحت بعض دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى فيما نشاهده في هذا الكون من خلق السموات والأرض والجنس البشري والأنعام.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة «النحل»:

1- اقتراب قيام الساعة، ووقوعها لا محالة.

2- في جميع مخلوقات الله دلائل على قدرته ووحدانيته وفيها منافع كثيرة للناس، فعليهم أن يشكروا ربهم عليها.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (7) إلى (14) من سورة «النحل»:

﴿ تحمل أثقالكم ﴾: تحمل أمتعتكم الثقيلة الحمل.

﴿ بشِقِّ الأنفس ﴾: بمشقتها وتعبها.

﴿ قصد السبيل ﴾: بيان الطريق الواضح المستقيم، الموصل إلى جنات النعيم.

﴿ ومنها جائر ﴾: من السبيل ما هو مائل عن الحق، منحرفٌ عنه.

﴿ فيه تُسِيمُون ﴾: فيه ترعون دوابَّكم.

﴿ سخَّر ﴾: ذلَّل وهيَّأ وأخضع.

﴿ ذرأ لكم ﴾: خلق وأبدع من الحيوانات والزرع والمعادن لمنافعكم.

﴿ تستخرجوا منه ﴾: من البحر الملح خاصة.

﴿ ترى الفلك مواخر ﴾: تشاهد السفن العظيمة تشق الماء، وهي تحمل الناس والأمتعة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (7) إلى (14) من سورة «النحل»:

1- تستمر الآيات في عرض دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى فيما نشاهده في هذا الكون، وما نستخدمه من مخلوقات الله بتسخير الله سبحانه وتعالى إياه لنا؛ لتحقيق منافعنا، كتلك الأنعام التي لنا فيها منافع عديدة، وما في الخيل والبغال والحمير من زينة واستخدام للركوب.

 

2- ومن تلك الدلائل والنعم المطر الذي نشرب منه، ونسقي زروعنا؛ فيخرج الله لنا به أنواع الزروع والفواكه والثمرات. كما خلق الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم، والبحار والأنهار وما فيها وما يجري عليها، والأراضي وما عليها من زروع مختلفة وما في كل ذلك وغيره من خيرات الله ومن المنافع ما يفوق العد والإحصاء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (7) إلى (14) من سورة «النحل»:

1- من الإعجاز العلمي: إشارة القرآن إلى أن الله سبحانه وتعالى يخلق ما لا نعلم، وكل ما يكتشفه العلم حديثًا - يؤكد جهلنا به سابقًا، وأن هناك من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ما لم يصل إليه العقل البشري بما أوتي من آلات وأجهزة ومعدات.

 

2- المياه من النعم العظيمة التي يجب أن نصونها، ونحافظ عليها من التلوث والإسراف.

 

3- الحث على طلب الرزق والسعي على المعاش، وشكر الله على نعمه.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (15) إلى (26) من سورة «النحل»:

﴿ رواسي ﴾: جبالاً ثوابت.

﴿ تميد ﴾: تتحرك وتضطرب.

﴿ علامات ﴾: معالم للطريق تهتدون بها.

﴿ لا تحصوها ﴾: لا تطيقوا حصرها لأنه لا نهاية لها.

﴿ لا جرَم ﴾: حقًّا أو لا محالة أو حق وثبت.

﴿ أساطير الأولين ﴾: أباطيل السابقين المسطرة في كتبهم.

﴿ أوزارهم ﴾: آثامهم وذنوبهم.

﴿ القواعد ﴾: العُمُد والدعائم أو الأساس.

 

مضمون الآيات الكريمة من (15) إلى (26) من سورة «النحل»:

1- تستمر الآيات في عرض دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى فيما نشاهده في هذا الكون من خلقه الجبال الثوابت، حتى لا تضطرب الأرض أثناء دورانها، ويمكن الاستقرار عليها، وجعل فيها معالم للطرق، يهتدي بها الناس كما يهتدون بالنجوم أيضًا.

 

2- ثم تبيِّن أن أي عاقل لا يمكن أن يسوِّي بين الله سبحانه وتعالى وبين تلك الأصنام المصنوعة من الأحجار.

 

3- لقد منح الله سبحانه وتعالى الناس نعمًا كثيرة لا يمكن حصرها، بل لا يمكن إحصاء نعمة واحدة منها، ومنحهم نعمة العقل، كما أعطاهم حرية اختيار الطريق الذي يسلكونه، وهو وحده سبحانه وتعالى يحاسبهم على اختيارهم وأعمالهم - في يوم الحساب الذي يستعجلونه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة:

1- كل إنسان ضلَّ عن الحق، وكان قدوة لغيره في الضلال، فسوف يتحمل خطيئة ضلاله في نفسه، وخطيئة إغوائه لغيره، واقتداء غيره به، ولا يخفف عمَّن أطاعهم من العذاب شيئًا.

 

2- كثرة نعم الله علينا وإحسانه إلينا، فيجب على الإنسان أن يشكر ربه بالتوبة إن كان مذنبًا، وبالاستمرار في الطاعة ليزداد إيمانًا، وبالبحث والدرس ليزداد علمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة