• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الحجر للناشئين (الآيات 1 - 51)

تفسير سورة الحجر للناشئين (الآيات 1 - 51)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 2/4/2015 ميلادي - 12/6/1436 هجري

الزيارات: 42559

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الحجر للناشئين

(الآيات 1 - 51)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (15) من سورة «الحجر»:

﴿ الر ﴾: الله أعلم بمراده بذلك، وقال بعض العلماء: إنها حروف للتحدي والإعجاز ودليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب.

﴿ ربما ﴾: ربّ للتقليل و«ما» زائدة.

﴿ يودّ ﴾: يتمنى.

﴿ ذرهم ﴾: اتركهم.

﴿ لها كتاب ﴾: لها أجل مقدور مكتوب في اللوح المحفوظ.

﴿ الذكر ﴾: القرآن.

﴿ لو ما تأتينا ﴾: هلاَّ تأتينا.

﴿ منظرين ﴾: مؤخرين في العذاب.

﴿ شيع الأولين ﴾: فرق الأمم السابقين.

﴿ نسلكه ﴾: ندخل الذكر مستهزئًا به.

﴿ خلت سنة الأولين ﴾: مضت عادة الله بإهلاك المكذبين.

﴿ يعرجون ﴾: يصعدون فيرون الملائكة والعجائب.

﴿ سُكِّرت أبصارنا ﴾: سُدَّت عيوننا ومُنِعَت من الإبصار.

﴿ قوم مسحورون ﴾: أصابنا محمد بسحره.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (15) من سورة «الحجر»:

1- توضِّح الآيات مكانة القرآن، وتمنِّي الكافرين حين يرون انتصار أتباع محمد صلى الله عليه وسلم لو كانوا مثلهم مسلمين.

 

2- ثم تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتركهم يتمتعون ويشغلهم الأمل، فسوف يعلمون ما يحدث لهم.

 

3- ثم تتحدث عن الكافرين واتهامهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مجنون، وتحدِّيهم أن يأتي بالملائكة تشهد بأنه من الصادقين، وترد عليهم بأن الله لا ينزل الملائكة إلا لحكمة، ولو نزل الملائكة ما أمهلهم.

 

4- ثم تؤكد أن الله سبحانه وتعالى هو الذي نزَّل القرآن وتعهد بحفظه من التحريف والتغيير، ثم تبين أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسلاً في الأمم السابقة وقد كانوا يستهزئون بهؤلاء الرسل، وقد مضت عادة الله بأنه إذا كذبت فرقة من الناس برسولها أهلكها وجعلها مثلاً وعبرة للآخرين.

 

5- ثم تبيِّن حالهم في العناد بأنه إذا فتح الله عليهم بابًا من السماء فأخذوا يصعدون إليه لقالوا: إنما سدَّت أبصارنا وسحرنا محمد.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (15) من سورة «الحجر»:

1- المكذبون لرسل الله - في شتى الأزمان والعصور - طريقتهم واحدة في العناد، وسنَّة الله فيهم الإهلاك والتعذيب؛ ليكونوا عبرة لمن بعدهم.

2- القرآن الكريم كتاب معجز؛ لأنه كلام الله سبحانه وتعالى وقد تكفَّل الله سبحانه وتعالى بحفظه من التغيير، والتبديل، والتحريف، والزيادة، والنقصان، إلى يوم القيامة.

3- لكل أمة أجل محدد، وكذلك لكل فرد لا يتقدم عنه ولا يتأخر.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (16) إلى (31) من سورة «الحجر»:

﴿ بروجًا ﴾: منازل للكواكب السيارة وهي اثنا عشر برجًا.

﴿ رجيم ﴾: مطرود أو مرجوم بالنجوم.

﴿ استرق السمع ﴾: خطف المسموع من الملأ الأعلى.

﴿ فأتبعه ﴾: فأدركه ولحقه.

﴿ شهاب ﴾: شعلة نار ساقطة من السماء.

﴿ مبين ﴾: ظاهر للمبصرين.

﴿ والأرض مددناها ﴾: بسطناها للانتفاع بها.

﴿ رواسي ﴾: جبالاً ثوابت حتى لا تضطرب الأرض.

﴿ موزون ﴾: مقدَّر بميزان الحكمة.

﴿ معايش ﴾: أرزاقًا يعاش بها.

﴿ عندنا خزائنه ﴾: الله قادر على إيجاده وتدبيره.

﴿ ننزله ﴾: الله يوجده أو يعطيه.

﴿ بقدر معلوم ﴾: بمقدار معين تقتضيه الحكمة.

﴿ الرياح لواقح ﴾: الرياح تحمل السحاب أو الماء وملحقات للسحاب أو للأشجار.

﴿ ونحن الوارثون ﴾: الله الباقي بعد فناء الخلق.

﴿ صلصال ﴾: طين يابس كالفخار.

﴿ حمأ ﴾: طين أسود متغير.

﴿ مسنون ﴾: مصور صورة إنسان أجوف.

﴿ نار السموم ﴾: الرِّيح الحارّة القاتلة.

﴿ سويته ﴾: أتممت خلقه وهيأته لنفخ الروح.

﴿ ساجدين ﴾: سجود تحية لا سجود عبادة.

﴿ أبى ﴾: امتنع وتكبَّر.

 

مضمون الآيات الكريمة من (16) إلى (31) من سورة «الحجر»:

1- تشير الآيات إلى الدلائل الباهرات المنبثة في صفحة هذا الكون العجيب، والتي تنطق بآثار قدرة الله سبحانه وتعالى المبدعة، وتشهد بجلال عظمة الخالق الكبير، بدءًا بمشهد السماء، فمشهد الأرض، فمشهد الرياح اللواقح، فمشهد الحياة والموت، فمشهد الحشر والنشر، وكلها ناطقة بعظمة الله وجلاله وشاهدة بوحدانية الله وقدرته.

 

2- ثم تعرض قصة «البشرية الكبرى» قصة الهدى والضلال ممثلة في خلق آدم عليه السلام وعدوه اللدود إبليس اللعين، وما جرى من سجود الملائكة لآدم، واستكبار إبليس عن السجود.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (16) إلى (31) من سورة «الحجر»:

1- حفظ الله السماء من الشياطين الذين كانوا يتسمَّعون إلى أخبار الملأ الأعلى، فيخبرون الكهَّان والسحرة ببعض هذه الأخبار وقد خلطوها بأخبار كاذبة، فسلَّط الله عليهم النجوم الحارقة حفظًا للقرآن الكريم من التحريف والتغيير.

2- الإعجاز العلمي للقرآن الذي أشار إلى تلقيح الرياح للسحاب وتلقيح الشجر، فيتفتح عن أوراقه وأزهاره، وتخزين المياه الجوفية في العيون والآبار والأنهار، لمنفعة الناس.

3- القادر على الإيجاد والإحياء قادر على الإماتة والإفناء وعلى البعث للحساب والجزاء.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (32) إلى (51) من سورة «الحجر»:

﴿ مالك ﴾: أي غرض لك أو ما عذرك.

﴿ رجيم ﴾: مطرود من الرحمة أو مرجوم بالشهب.

﴿ اللعنة ﴾: على سبيل السخط والغضب.

﴿ فأنظرني ﴾: فأمهلني ولا تمتني.

﴿ الوقت المعلوم ﴾: وقت النفخة الأولى.

﴿ لأغوينهم ﴾: لأحملنَّهم على الغواية والضلال.

﴿ المخلصين ﴾: الذين أخلصتهم لطاعتك.

﴿ صراط عليَّ ﴾: حق عليَّ مراعاته.

﴿ سلطان ﴾: تسلط وقدرة على الإغواء.

﴿ جزء مقسوم ﴾: فريق معيَّن متميز عن غيره.

﴿ غل ﴾: حقد وضغينة وعداوة.

﴿ نصب ﴾: تعب وإعياء.

﴿ نبئ ﴾ أخبر .

﴿ ضيف إبراهيم ﴾: أضيافه وكانوا من الملائكة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (32) إلى (51) من سورة «الحجر»:

1- تواصل الآيات الحديث عن موقف إبليس من السجود لآدم وعصيانه أمر الله واعتراضه وتكبُّره، ثم طرد الله له من رحمته ولعنته إلى يوم القيامة، وطلبه من ربه أن يمهله، فلا يموت إلى يوم القيامة، وإجابة الله له.

2- وتتحدث عن توعد إبليس ذرية آدم بأن يحبب إليهم المعاصي، ويرغبهم فيها، إلا من أخلصهم الله لطاعته وعبادته، فليس لهم عليه قدرة، وتذكر وعيد الله بأن جهنم موعد جميع من اتبع إبليس.

3- ثم تذكَّر حال أهل الجنة وأنهم في جنات وعيون، سالمين من الآفات، مسلَّم عليهم، آمنين من كل خوف وفزع، قد نزع الله ما في صدورهم من غل، جالسين على سرر متقابلين، لا يمسهم فيها مشقة ولا يخرجون من هذا النعيم.

4- ثم تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبر عباد الله بأن الله سبحانه وتعالى ذو رحمة وذو عذاب أليم، وأن يخبرهم كذلك عن قصة أضياف «إبراهيم» من الملائكة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (32) إلى (51) من سورة «الحجر»:

1- الشيطان وأعوانه ليس لهم سلطة ولا قدرة على عباد الله المخلصين، وإنما يتسلطون على من يتبعهم من الغاوين والضالين.

2- العذاب في جهنم يتفاوت قدرًا ونوعًا، حسب الأعمال السيئة في الدنيا.

3- ليس في الجنة خوف ولا فزع ولا حقد ولا غل، وإنما أمنٌ وسلام وحب وراحة وطمأنينة.

4- يجب على المسلم أن يجمع بين الرجاء والخوف؛ لأن الله غفور رحيم، وهو شديد العقاب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة