• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة التوبة للناشئين (الآيات 112 - 129)

تفسير سورة التوبة للناشئين (الآيات 112 - 129)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 6/11/2014 ميلادي - 13/1/1436 هجري

الزيارات: 25813

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة التوبة للناشئين

[الآيات 112 - 129]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (112) إلى (117) من سورة «التوبة»:

﴿ التائبون العابدون ﴾... إلى آخر الآية: صفات للمؤمنين.

﴿ السائحون ﴾: الغزاة المجاهدون أو الصائمون.

﴿ لحدود الله ﴾: لأوامره ونواهيه.

﴿ أولي قربى ﴾: ذوي قرابة.

﴿ الجحيم ﴾: جهنَّم.

﴿ موعدة ﴾: وعد.

﴿ أواه ﴾: كثير التأوه (وهو ترديد قول: آه) خوفًا أو تحسرًا على ما يراه من أحوال الناس وشفقة.

﴿ ساعة العسرة ﴾: وقت الشدة والضيق في غزوة تبوك.

﴿ يزيغ ﴾: يميل إلى التخلف عن الجهاد.

 

مضمون الآيات الكريمة من (112) إلى (117) من سورة «التوبة»:

1- مدحت الآيات المؤمنين بذكر صفاتهم الطيبة، من التوبة والعبادة، والحمد، والجهاد أو الصيام، والصلاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ورعاية حدود الله، وبشَّرتهم بكل خير.

 

2- ثم ذكرت النهي عن الاستغفار للأقارب إن ماتوا كافرين، موضحة أن «إبراهيم» عليه السلام لم يستغفر لأبيه إلا وفاء بوعده إياه، فلما ظهر له أنه عدو لله تبرَّأ منه، وكفَّ عن الاستغفار له.

 

3- ثم ذكرت أن الله سبحانه وتعالى ما كان ليسمي قومًا ضالِّين، أو يؤاخذهم مؤاخذة الضالين؛ حتى يبين لهم خطر الضلال، وما يجب عليهم اتقاؤه.

 

4- ثم تبيِّن أن الله سبحانه وتعالى تاب على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة الضيق والشدة في غزوة «تبوك» بعدما كاد يميل قلوب فريقٌ منهم عن الجهاد.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (112) إلى (117) من سورة «التوبة»:

1- لا يجوز الاستغفار للمشركين، ولو كانوا من الأقارب.

 

2- إبراهيم عليه السلام كان كثير الضراعة لربه، والتسبيح له، والرحمة بعباد الله.

 

3- شدة ما لاقاه النبي والمؤمنون معه من المهاجرين والأنصار في غزوة «تبوك»، وتوبة الله سبحانه وتعالى عليهم، ورضاه عنهم، وتوبته سبحانه وتعالى على المتخلفين عن هذه الغزوة؛ رحمة منه ورأفة.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (118) إلى (122) من سورة «التوبة»:

﴿ خلفوا ﴾: تخلفوا عن غزوة «تبوك» بلا عذر.

﴿ بما رحبت ﴾: مع رحبها وسعتها.

﴿ ليتوبوا ﴾: ليداوموا على التوبة في المستقبل.

﴿ لا يرغبوا بأنفسهم ﴾: لا يترفعوا بها ولا يصرفوها.

﴿ نصب ﴾: أي تعب.

﴿ مخمصة ﴾: أية مجاعة.

﴿ ولا يطؤون موطئًا ﴾: ولا يدرسون مكانًا.

﴿ يغيظ الكفار ﴾: يغضبهم ويغمهم.

﴿ نيلاً ﴾: شيئًا من قتل أو أسر أو غنيمة.

﴿ لينفروا كافة ﴾: ليخرجوا إلى الجهاد جميعًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (118) إلى (122) من سورة «التوبة»:

1- تذكر الآيات قبول الله سبحانه وتعالى لتوبة الثلاثة الذين تخلفوا من غير عذر عن غزوة «تبوك» وقاطعهم الرسول والمسلمون حتى ضاقت عليهم الأرض مع سعتها وضاقت نفوسهم من الغمِّ والهمِّ، وأيقنوا أنه لا معتصم لهم من الله ومن عذابه إلا بالرجوع والإنابة إليه سبحانه.

 

2- ثم وجهت العتاب لمن تخلَّف عن غزوة «تبوك» من أهل المدينة ومن حولهم من الأعراب، وبينت مكانة المجاهدين، وثواب الله لهم على كل ما يصيبهم إذا أخلصوا النيَّة لله.

 

3- ثم بيَّنت أنه لا ينبغي للمؤمنين أن يخرجوا جميعًا للغزو حتى لا تخلو منهم البلاد فتتعرض للخطر، وإنما يخرج من كل جماعة كثيرة فئة قليلة ليصبحوا فقهاء، ويتكلفوا المشاقّ في طلب العلم؛ ليرشدوا قومهم إذا رجعوا إليهم من الغزو، ويخوفوهم عقاب الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (118) إلى (122) من سورة «التوبة»:

1- وجوب مقاطعة كل من يسيء إلى عقيدته أو مجتمعه الصغير والكبير وخصوصًا في أوقات المحن والشدائد.

 

2- عظمة ثواب المجاهدين في سبيل الله، وأجرهم على كل ما يصيبهم إذا أحسنوا العمل وأخلصوا النيَّة لله.

 

3- فضل الخروج في طلب العلم، والتفقه في الدين، والدعوة إلى الله.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (123) إلى (129) من سورة «التوبة»:

﴿ الذين يلونكم ﴾: الأقرب منهم.

﴿ غلظة ﴾: شدَّة وشجاعة، وحمية وصبرًا.

﴿ فمنهم ﴾: من المنافقين الذين يظهرون خلاف ما يبطنون.

﴿ الذين في قلوبهم مرض ﴾: المنافقون والمراد بالمرض: النفاق.

﴿ فزادتهم رجسًا إلى رجسهم ﴾: فزادهم شكًّا إلى شكهم ونفاقًا إلى نفاقهم.

﴿ يفتنون ﴾: يختبرون.

﴿ من أنفسكم ﴾: من جنسكم وعربي مثلكم.

﴿ عزيز عليه ما عنتم ﴾: يصعب عليه ما يشقُّ على أمته.

﴿ فإن تولوا ﴾: فإن أعرضوا عن الإيمان.

﴿ حسبي الله ﴾: يكفيني ربِّي.

﴿ وهو ربُّ العرش العظيم ﴾: مالك كل شيء وخالقه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (123) إلى (129) من سورة «التوبة»:

1- حثَّت الآيات على قتال الكافرين الأقرب منهم فالأقرب، وعلى الشدة والغلظة معهم.

 

2- ثم فضحت طائفة المنافقين التي كانت مندسَّة بين صفوف المسلمين، وكشفت سرائرهم، وغذا ذكرهم الله بعيوبهم أعرضوا عن الحق، وسخروا به، وتحيَّنوا الفرص للانصراف من مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يراهم أحد.

 

3- أما المؤمنون فيزدادون إيمانًا وتصديقًا، ويفرحون بما ينزل من القرآن.

 

4- ثم تختم السورة بامتنان الله سبحانه وتعالى على المؤمنين بأنه أرسل إليهم رسولاً من جنسهم، ويخاف عليهم سوء العاقبة والوقوع في العذاب، وهو حريص على هدايتهم، رؤوف رحيم بهم، فإذا أعرضوا عن الإيمان بالله ورسوله فعلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يفوِّض أمره لله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (123) إلى (129) من سورة «التوبة»:

1- احترام مجالس القرآن الكريم والأحاديث النبوية، والانتفاع بما فيهما من آداب فيها سعادة الفرد والجماعة.

 

2- الإسلام دين السماحة واليسر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً حيًّا لهذه الأخلاق السمحة بما يتَّصف به من رأفة ورحمة، وحرص على هداية المؤمنين وسعادتهم في الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة